تصريح صحفي صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان جو - رفض زج الأردن في حرب ليست حربنا .. ومصلحتنا الوطنية فوق كل اعتبار
ناقش الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ما يتم تداوله وتنقله وسائل الإعلام عن توجه الإدارة الأمريكية لبناء حلف عسكري يضم دول الخليج ومصر والعراق والأردن والكيان الصهيوني بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة خلال شهر تموز القادم.
واعتبر الملتقى الوطني أن هذا الحلف العسكري المنوي الإعلان عنه خلال هذه الزيارة يشكل خطوة عدوانية أمريكية جديدة تستهدف حاضر ومستقبل المنطقة العربية والإقليم، تسعى من خلالها الإدارة الأمريكية الى فتح جبهة جديدة لتكريس هيمنتها وفرض معادلة يتبوأ فيها الكيان الصهيوني موقع الموجه والقائد والمنفذ لحرب عدوانية بغطاء رسمي عربي بعد سلسلة الاتفاقيات الأمنية التي تم توقيعها معه، وقيامه بنصب منظومة رادار في بعض هذه الدول كخطوة على طريق تهيئة الأجواء للعدوان على الدول والقوى التي تناهض المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية وفي الإقليم، والتي لن تكون نزهة وطريقها معبدة أمام الغزاة، بل سيتم مواجهتها بكل الوسائل وهزيمة الحلف الأمريكي الصهيوني.
وطالب الملتقى الوطني الحكومة بالإعلان عن الموقف الرسمي الأردني استنادا للموقف الشعبي برفض الانضمام لهذا الحلف مهما كانت حجم الضغوطات التي نتعرض لها، ومهما كانت الكلفة السياسية والاقتصادية صعبة وقاسية لقرار الرفض، لأن كلفة المشاركة وزج الأردن في حرب ليست حربنا أكبر وأقسى من كلفة قرار رفض الانضمام لهذا الحلف، وقد سجل شعبنا وقواه الوطنية مواقف مشرفة حيال الأحلاف والمعاهدات تمثلت في إسقاط حلف بغداد، وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية، ويرفض الآن المشاركة في أي حلف يجمعنا مع العدو الصهيوني مهما كانت الدوافع والأسباب لأنه يشكل طعنة للمصالح الوطنية العليا التي تشكل صمام الأمان لسيادة وعروبة الأردن.
وأضاف الملتقى أن شعبنا وقواه الوطنية على استعداد لتحمل كلفة رفض الانضمام للحلف العسكري الأمريكي الصهيوني دفاعاً عن مصالحنا الوطنية ورفضاً لزج جيشنا وقواتنا المسلحة في أي حرب تستهدف دولة شقيقة أو صديقة ليبقى كما كان على الدوام ملتزماً بعقيدته العسكرية دفاعاً عن الأردن وعروبته وسيادته، وفي مواجهة الكيان الصهيوني الذي يمثل الخطر الحقيقي على فلسطين والأردن والأمة العربية.
وأضاف الملتقى الوطني إننا نمر في مرحلة من أدق وأصعب المراحل يتحضر فيها التحالف الأمريكي الصهيوني لعدوان واسع في المنطقة بهدف إعادة ترتيبها سياسياً بما يخدم مصالح هذا التحالف، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطمس الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الدور الأردني الداعم والمساند لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وحماية المقدسات،
وختم الملتقى إن هذه المرحلة تتطلب الاستجابة الرسمية للموقف الشعبي الرافض لأي مشاركة في أي حلف عسكري مع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، والرافض لكل الاتفاقيات الموقعة معهم صوناً لمصالحنا الوطنية العليا، ودفاعاً عن حاضرنا ومستقبلنا، والاستناد على الموقف الشعبي لمواجهة كل الضغوط التي نتعرض لها، واستعداد الملتقى ليكون ظهيراً حقيقياً في مواجهة الضغوط الأميركية التي تفرض عليه.
عمان في 21/6/2022
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
ناقش الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ما يتم تداوله وتنقله وسائل الإعلام عن توجه الإدارة الأمريكية لبناء حلف عسكري يضم دول الخليج ومصر والعراق والأردن والكيان الصهيوني بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة خلال شهر تموز القادم.
واعتبر الملتقى الوطني أن هذا الحلف العسكري المنوي الإعلان عنه خلال هذه الزيارة يشكل خطوة عدوانية أمريكية جديدة تستهدف حاضر ومستقبل المنطقة العربية والإقليم، تسعى من خلالها الإدارة الأمريكية الى فتح جبهة جديدة لتكريس هيمنتها وفرض معادلة يتبوأ فيها الكيان الصهيوني موقع الموجه والقائد والمنفذ لحرب عدوانية بغطاء رسمي عربي بعد سلسلة الاتفاقيات الأمنية التي تم توقيعها معه، وقيامه بنصب منظومة رادار في بعض هذه الدول كخطوة على طريق تهيئة الأجواء للعدوان على الدول والقوى التي تناهض المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية وفي الإقليم، والتي لن تكون نزهة وطريقها معبدة أمام الغزاة، بل سيتم مواجهتها بكل الوسائل وهزيمة الحلف الأمريكي الصهيوني.
وطالب الملتقى الوطني الحكومة بالإعلان عن الموقف الرسمي الأردني استنادا للموقف الشعبي برفض الانضمام لهذا الحلف مهما كانت حجم الضغوطات التي نتعرض لها، ومهما كانت الكلفة السياسية والاقتصادية صعبة وقاسية لقرار الرفض، لأن كلفة المشاركة وزج الأردن في حرب ليست حربنا أكبر وأقسى من كلفة قرار رفض الانضمام لهذا الحلف، وقد سجل شعبنا وقواه الوطنية مواقف مشرفة حيال الأحلاف والمعاهدات تمثلت في إسقاط حلف بغداد، وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية، ويرفض الآن المشاركة في أي حلف يجمعنا مع العدو الصهيوني مهما كانت الدوافع والأسباب لأنه يشكل طعنة للمصالح الوطنية العليا التي تشكل صمام الأمان لسيادة وعروبة الأردن.
وأضاف الملتقى أن شعبنا وقواه الوطنية على استعداد لتحمل كلفة رفض الانضمام للحلف العسكري الأمريكي الصهيوني دفاعاً عن مصالحنا الوطنية ورفضاً لزج جيشنا وقواتنا المسلحة في أي حرب تستهدف دولة شقيقة أو صديقة ليبقى كما كان على الدوام ملتزماً بعقيدته العسكرية دفاعاً عن الأردن وعروبته وسيادته، وفي مواجهة الكيان الصهيوني الذي يمثل الخطر الحقيقي على فلسطين والأردن والأمة العربية.
وأضاف الملتقى الوطني إننا نمر في مرحلة من أدق وأصعب المراحل يتحضر فيها التحالف الأمريكي الصهيوني لعدوان واسع في المنطقة بهدف إعادة ترتيبها سياسياً بما يخدم مصالح هذا التحالف، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطمس الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الدور الأردني الداعم والمساند لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وحماية المقدسات،
وختم الملتقى إن هذه المرحلة تتطلب الاستجابة الرسمية للموقف الشعبي الرافض لأي مشاركة في أي حلف عسكري مع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، والرافض لكل الاتفاقيات الموقعة معهم صوناً لمصالحنا الوطنية العليا، ودفاعاً عن حاضرنا ومستقبلنا، والاستناد على الموقف الشعبي لمواجهة كل الضغوط التي نتعرض لها، واستعداد الملتقى ليكون ظهيراً حقيقياً في مواجهة الضغوط الأميركية التي تفرض عليه.
عمان في 21/6/2022
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات