محمود التركي لـ"عمان جو": "مهرجان جرش" حلم كل فنان حقيقي ومفاجأتي للجمهور الأردني هي ..
عمان جو - حوار: محمود الخطيب/تصوير: نعمان القزعة/ اشراف ومونتاج: شادي سمحان
قال الفنان العراقي محمود التركي، أن مشاركته لأول مرة في "مهرجان جرش للثقافة والفنون" تعكس مدى الانتشار الذي حققه كفنان عراقي يهدف إلى المساهمة بنشر الأغنية العراقية إلى العالم.
وأضاف التركي في حوار خاص مع "عمان جو" أن المشاركة في مهرجان جرش حلم تحقق، كون "المهرجان يشكل قيمة فنية كبيرة على صعيد عربي، وغنى على مسرحه الجنوبي الشهير العديد من نجوم الغناء العربي الكبار".
وكشف التركي أنه سيقدم في حفله الجماهيري الذي سيحييه مساء (الاحد 31 تموز) مفاجئة غنائية للجمهور الأردني، قائلاً: "حضرت مفاجئة للجمهور الأردني الحبيب، وهي أغنية سأقدمها في الحفل، وهي عربون محبه للأهل والخلان في الاردن الغالي".
ووعد التركي جمهور المهرجان بتقديم ليله غنائيه تبقى في ذاكرتهم إلى الأبد.
وبين التركي سبب تواجده في الاردن قبل حضوره الجماهيري في "مهرجان جرش" بالقول: "كنت ضيفاً على بلدي الأردن بدعوة من هيئة تنشيط السياحة، وقمت بزيارة العديد من المناطق السياحية المهمة، وبكل صراحة أنا سعيد جداً بزيارة هذه المناطق ونقلت صوراً وفيديوهات منها إلى جمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيت العديد من التعليقات التي تشيد بجمال الطبيعة في الاردن البلد التي نعتبرها كعراقيين بلدنا وامتداد لنا".
وكشف التركي أنه قام بتصوير احدى أغنيات "ميني ألبوم" الجديد الذي سيطلقه قريباً، وقال: "صورت أغنية من الـ"ميني ألبوم" وسأطرحها بعد شهر من الآن، ستكون مفاجئة للجمهور الكريم وأتمنى أن تلاقي اعجابهم".
اقبال الفنانين العرب على الأغنية العراقية
ودلل التركي على أهمية الأغنية العراقية وانتشارها، من خلال اقبال الفنانين العرب على تقديمها، وقال: "الفن العراقي راسخ منذ القدم في الساحة الفنية العربية، وتقديم المطربين العرب لها يدل على أهميتها ورسخوها وجودتها الفنية، وهنالك عمالقة عراقيين أسسوا لأغنيتنا في ذاكرة الجمهور منهم ناظم الغزالي وسعدون جابر وكاظم الساهر وماجد المهندس، فالساحة العراقية مليئة بالشعراء والملحنيين والموزعين الموسيقيين المبدعين، وبالنسبة لي كفنان شاب أسير على نهج العمالقة بالتعريف أكثر بلون من ألوان الغناء العراقي".
ووسط العشرات من الاغنيات العراقية التي قدمت بأصوات فنانين عرب، اختار التركي أغنية "كبد بد" للمطرب اللبناني ملحم زين، باعتبارها الأغنية العراقية التي تعد من أفضل ما قدمه المطربين العرب، وقال: "لحن الأغنية الذي أنجزه الملحن الفنان علي بدر كان مذهلاً ويعيش طويلاً، وأنا كل ما أسمعها ِأعر بأنها أغنية جديدة رغم صدورها قبل 8 سنوات". وبين التركي أنه يعمل حالياً مع الملحن علي بدر على انجاز أغنية سترى النور قريباً، موضحاً: "أنا أعمل بحرص على تقديم أغنيات يحبها الناس وتعيش معهم وتلامس أرواحهم، وهذا الشيء الذي أسعى له، منذ نجاح أغنية "تعال أشبعك حب" التي وصلت بفضل الله إلى أكثر من 720 مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب"، واعتقد أن أغنياتي اللاحقة وأبرزها "ضمني، تدرون شقلي، اشمك اشمك، راحتي النفسية، البارحة ويا ملاكي" تحقق المعادلة التي أبحث عنها".
عراق ايدول
واشاد التركي بفكرة برنامج اكتشاف المواهب الغنئاية العراقية "عراق ايدول"، معتبراً إياه مهماً في تسليط الضوء على المواهب العراقية وخدمتهم عبر ايصال أصواتهم إلى الناس، وقال: "سمعت أصوات شابه مهمة في البرنامج، وأدعوهم إلى اختيار أعمالهم الفنية بحرص ودقة شديدين والاهتمام بأصواتهم ومظهرهم حتى يعكسوا صورة حقيقية عن أصالة الغناء العراقي.
بين قوسين
ورد التركي على الشائعات التي تلاحقه بالارتباط بزميلته الفنانة أصيل هميم، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتيهما معاً "بين قوسين" قائلاً: اصيل اخت عزيزة وفنانة مهمة وصاحبة صوت رائع، واعتقد ان الشائعات هي ضريبة على كل فنان دفعها، واعتقد ان سبب الشائعة يعود لكمية الاحساس الموجود في الأغنية والذي دفع البعض لتخيل وجود علاقة حب وزواج".
وعن رأيه بالأصوات العراقية النسائية، أوضح التركي أن العراق ولادة في تقديم الفنانين والفنانات، "لكن موضوع الاستمرارية هو العائق أمام تثبيت نجومية الكثيرات أمام الجمهور، وأرى على من ترغب بذلك أن تسير ضمن خطة فنية مدروسة بذكاء، وأعتقد أن أهم صوتين عراقيين نسائيين هما أصيل هميم ورحمة رياض".
وأعترف التركي بوجود غيره بين الفنانين العراقيين الشباب، وقال موجهاً حديثه للجميع: "أرجو أن تكون هذه الغيرة ايجابية، وأن يسعى الجميع أولاً لعكس أهمية الاغنية العراقية ورفع ذائقة الناس، ومن جهتي أنا أستمد الطاقة والاصرار على النجاح من نجاح زملائي الفنانين وابارك لهم دائماً على أعمالهم الجميلة التي يقدمونها، وأقول لهم: أتمنى أن يبقى التنافس شريفاً فيما بيننا".
ورد التركي ضاحكاً على سؤال، إن كان مقطع الفيديو الذي انتشر بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وهو يقول :سيارتي بسيطة، رينج، منو ما عنده رينج؟" قد خدمه في الوصول أكثر للجمهور؟ قائلاً: "لا يخدمني سوى الفن الذي أقدمه والأغنيات التي تعيش بين الناس ويشعرون بأنها تعبر عنهم.. أنا طموحاتي الفنية أكبر من الحصول على سيارة رينج أو فيلا أو أي شيء مادي.. أسعى لكي أرسخ اسمي بين نجوم الغناء العراقي والعربي وهذا هو حلمي الحقيقي".
عمان جو - حوار: محمود الخطيب/تصوير: نعمان القزعة/ اشراف ومونتاج: شادي سمحان
قال الفنان العراقي محمود التركي، أن مشاركته لأول مرة في "مهرجان جرش للثقافة والفنون" تعكس مدى الانتشار الذي حققه كفنان عراقي يهدف إلى المساهمة بنشر الأغنية العراقية إلى العالم.
وأضاف التركي في حوار خاص مع "عمان جو" أن المشاركة في مهرجان جرش حلم تحقق، كون "المهرجان يشكل قيمة فنية كبيرة على صعيد عربي، وغنى على مسرحه الجنوبي الشهير العديد من نجوم الغناء العربي الكبار".
وكشف التركي أنه سيقدم في حفله الجماهيري الذي سيحييه مساء (الاحد 31 تموز) مفاجئة غنائية للجمهور الأردني، قائلاً: "حضرت مفاجئة للجمهور الأردني الحبيب، وهي أغنية سأقدمها في الحفل، وهي عربون محبه للأهل والخلان في الاردن الغالي".
ووعد التركي جمهور المهرجان بتقديم ليله غنائيه تبقى في ذاكرتهم إلى الأبد.
وبين التركي سبب تواجده في الاردن قبل حضوره الجماهيري في "مهرجان جرش" بالقول: "كنت ضيفاً على بلدي الأردن بدعوة من هيئة تنشيط السياحة، وقمت بزيارة العديد من المناطق السياحية المهمة، وبكل صراحة أنا سعيد جداً بزيارة هذه المناطق ونقلت صوراً وفيديوهات منها إلى جمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيت العديد من التعليقات التي تشيد بجمال الطبيعة في الاردن البلد التي نعتبرها كعراقيين بلدنا وامتداد لنا".
وكشف التركي أنه قام بتصوير احدى أغنيات "ميني ألبوم" الجديد الذي سيطلقه قريباً، وقال: "صورت أغنية من الـ"ميني ألبوم" وسأطرحها بعد شهر من الآن، ستكون مفاجئة للجمهور الكريم وأتمنى أن تلاقي اعجابهم".
اقبال الفنانين العرب على الأغنية العراقية
ودلل التركي على أهمية الأغنية العراقية وانتشارها، من خلال اقبال الفنانين العرب على تقديمها، وقال: "الفن العراقي راسخ منذ القدم في الساحة الفنية العربية، وتقديم المطربين العرب لها يدل على أهميتها ورسخوها وجودتها الفنية، وهنالك عمالقة عراقيين أسسوا لأغنيتنا في ذاكرة الجمهور منهم ناظم الغزالي وسعدون جابر وكاظم الساهر وماجد المهندس، فالساحة العراقية مليئة بالشعراء والملحنيين والموزعين الموسيقيين المبدعين، وبالنسبة لي كفنان شاب أسير على نهج العمالقة بالتعريف أكثر بلون من ألوان الغناء العراقي".
ووسط العشرات من الاغنيات العراقية التي قدمت بأصوات فنانين عرب، اختار التركي أغنية "كبد بد" للمطرب اللبناني ملحم زين، باعتبارها الأغنية العراقية التي تعد من أفضل ما قدمه المطربين العرب، وقال: "لحن الأغنية الذي أنجزه الملحن الفنان علي بدر كان مذهلاً ويعيش طويلاً، وأنا كل ما أسمعها ِأعر بأنها أغنية جديدة رغم صدورها قبل 8 سنوات". وبين التركي أنه يعمل حالياً مع الملحن علي بدر على انجاز أغنية سترى النور قريباً، موضحاً: "أنا أعمل بحرص على تقديم أغنيات يحبها الناس وتعيش معهم وتلامس أرواحهم، وهذا الشيء الذي أسعى له، منذ نجاح أغنية "تعال أشبعك حب" التي وصلت بفضل الله إلى أكثر من 720 مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب"، واعتقد أن أغنياتي اللاحقة وأبرزها "ضمني، تدرون شقلي، اشمك اشمك، راحتي النفسية، البارحة ويا ملاكي" تحقق المعادلة التي أبحث عنها".
عراق ايدول
واشاد التركي بفكرة برنامج اكتشاف المواهب الغنئاية العراقية "عراق ايدول"، معتبراً إياه مهماً في تسليط الضوء على المواهب العراقية وخدمتهم عبر ايصال أصواتهم إلى الناس، وقال: "سمعت أصوات شابه مهمة في البرنامج، وأدعوهم إلى اختيار أعمالهم الفنية بحرص ودقة شديدين والاهتمام بأصواتهم ومظهرهم حتى يعكسوا صورة حقيقية عن أصالة الغناء العراقي.
بين قوسين
ورد التركي على الشائعات التي تلاحقه بالارتباط بزميلته الفنانة أصيل هميم، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتيهما معاً "بين قوسين" قائلاً: اصيل اخت عزيزة وفنانة مهمة وصاحبة صوت رائع، واعتقد ان الشائعات هي ضريبة على كل فنان دفعها، واعتقد ان سبب الشائعة يعود لكمية الاحساس الموجود في الأغنية والذي دفع البعض لتخيل وجود علاقة حب وزواج".
وعن رأيه بالأصوات العراقية النسائية، أوضح التركي أن العراق ولادة في تقديم الفنانين والفنانات، "لكن موضوع الاستمرارية هو العائق أمام تثبيت نجومية الكثيرات أمام الجمهور، وأرى على من ترغب بذلك أن تسير ضمن خطة فنية مدروسة بذكاء، وأعتقد أن أهم صوتين عراقيين نسائيين هما أصيل هميم ورحمة رياض".
وأعترف التركي بوجود غيره بين الفنانين العراقيين الشباب، وقال موجهاً حديثه للجميع: "أرجو أن تكون هذه الغيرة ايجابية، وأن يسعى الجميع أولاً لعكس أهمية الاغنية العراقية ورفع ذائقة الناس، ومن جهتي أنا أستمد الطاقة والاصرار على النجاح من نجاح زملائي الفنانين وابارك لهم دائماً على أعمالهم الجميلة التي يقدمونها، وأقول لهم: أتمنى أن يبقى التنافس شريفاً فيما بيننا".
ورد التركي ضاحكاً على سؤال، إن كان مقطع الفيديو الذي انتشر بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وهو يقول :سيارتي بسيطة، رينج، منو ما عنده رينج؟" قد خدمه في الوصول أكثر للجمهور؟ قائلاً: "لا يخدمني سوى الفن الذي أقدمه والأغنيات التي تعيش بين الناس ويشعرون بأنها تعبر عنهم.. أنا طموحاتي الفنية أكبر من الحصول على سيارة رينج أو فيلا أو أي شيء مادي.. أسعى لكي أرسخ اسمي بين نجوم الغناء العراقي والعربي وهذا هو حلمي الحقيقي".
الرد على تعليق