عمان جو – حوار: محمود الخطيب وشادي سمحان/ تصوير: عدنان قطيشات

قال الفنان الكويتي محمد المنصور إنه يضع الخطوط العريضه لعمله الدرامي الرمضاني المقبل، رافضاً الكشف عن تفاصيله، مكتفياً بالقول أنه سيكون من انتاجه وشقيقه الفنان حسين المنصور ويتعامل به مع عدد من الوجوه الشابة في الكتابة والاخراج والتمثيل، وقال في حواره مع "عمان جو": "لا أحبذ الخوض كثيراً في تفاصيل المسلسل أو الشخصية التي سأقدمها فيه، لكنني سأظهر بشكل مختلف، وقد لا يقتصر ظهوري الرمضاني على مسلسل، بل أفكر في اعادة تقديم تجربة البرامج التلفزيونية بعد نجاح تجربتي في برنامج "تو الليل"، إن توصلت إلى فكرة تغريني شخصياً بالعودة إلى الشاشة مذيعاً".

وحول تقدم الدراما الكويتية خليجياً، أكد المنصور أن الدراما الكويتية حظيت بكل الاهتمام والدعم والرعاية الحكومية، محققة قفزات نوعية كبرى، نظراً للرهان الذي شكلته الدراما لدي القيادات السياسية على وجه الخصوص، والتي رأت في الدراما التلفزيونية ونجومها ونصوصها المعين الحقيقي في تشكيل شخصية الإنسان الكويتي الجديد ذو البعد العربي القومي الواضح والصريح، وهو أمر راحت تشتغل علية كافة القطاعات في مرحلة التأسيس والتنوير وما بعد الاستقلال.

وأشّر المنصور إلى علاقة الدراما الكويتية مع الرقابة الحكومية على الانتاجات، وبين: "ظلت الدراما التلفزيونية وعلاقتها مع الرقابة، محكومة بالمناخ العام في دولة الكويت حيث المناخ الديمقراطي الذي يحكمه الدستور ومجلس الأمة، ورغم بعض المناوشة التي تحدث بين الحين والأخر بين الرقابة والقائمين على الدراما، إلا أن المناخ الديمقراطي والسقف العام المرتفع للحرية، أنعكس إيجابيا على صناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني، حيث ساهم سقف الحريات المرتفع ، بدفع مسيرة هذه الصناعة التي باتت اليوم احدى العناوين الأساسية لتميز دولة الكويت".

وحول تأجيل فكرة اجتماعه مع الفنانة المصرية الهام شاهين سينمائياً، بين المنصور انه منفتح على الأمر، حالما وجحد المشروع السينمائي الجاد الذي يقدمانه معاً. وبرر المنصور سبب غيابه السابق عن العمل هناك، برفضه الحضور بهدف المشاركة فقط، ورغبته بعدم حصره بدور الرجل الثري الباحث عن السهر والزواج في معظم الافلام التي عرضت عليه، وأراد مخرجيها تقديمه بدور الرجل غير المبالي والباحث عن اللهو.

لمتابعة كامل الحوار وتفاصيله.. اتبع الرابط