جذر” الخلاف بين “وزير الأوقاف” الأردني و”جماعة الأخوان”: “معركة “الإعتكاف” في المسجد الأقصى خلطت كل الأوراق وبروتوكولات”2015″ خرجت عن السكة واليمين الإسرائيلي “سحق كل التفاهمات”
عمان جو - رصدت السلطات الوقفية الاردنية سلوك قوات الإحتلال الإستفزازي الاسرائيلي المتكرر من مساء الاحد الماضي في المصلى القبلي في المسجد الاقصى إلى فجر الخميس حيث اقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية التابعة للاحتلال مجددا المسجد القبلي وطردت المعتكفين منه علما بان قبضة طاقم الأوقاف الاردني على مسالة الإعتكاف تراخت قليلا و حاولت عدم التدخل بالسماح للروابط الشعبية الاجتماعية في القدس و للمجموعات التي تمثل الأهالي وتعتبر منظمة بالتواجد في مصليات الأقصى واقامة الإعتكاف مع وزارة الأوقاف الاردنية تفتح المسجد الاقصى بالعادة للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وإتخذ مجلس الأوقاف الأعلى وهو هيئة تعمل مع الوزارة الأردنية أمس الأول قرارا جريئا ردا على الاستفزازات الإسرائيلية يقضي بدعوة المصلين من القرى والأرياف للحضور وإقامة الإعتكاف مما يوحي بان المواجهة قد تتواصل.
ويعتقد بان قصة الإعتكاف هي اساس الخلاف بين وزارة الاوقاف الاردنية وجماعة الاخوان المسلمين وهو ما كشف النقاب عنه في تغريدته خاصة له الناشط النقابي البارز والمقرب من الاسلاميين ميسرة ملص والذي اعلن عن ثلاثة مسائل ثمة خلاف عليها ما بين وزارة الاوقاف وجماعة الأخوان المسلمين وابرزها ان الاوقاف لم تأمر بفتح المساجد في القدس المحتلة و في الحرم المقدسي للاعتكاف منذ بداية شهر رمضان المبارك .
وهو أمر اثار الكثير من النقاشات خلف الستارة والكواليس فوزارة الاوقاف تعتقد بان البروتوكول الإجرائي المتفق عليه منذ سنوات طويلة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي هو ان يسمح بفتح مصليات المسجد الأقصى للإعتكاف في العشر الاواخر فقط من شهر رمضان.
ولا تريد الأوقاف ان تبدل وتغير في هذه الإجراءات بصيغة تؤدي الى موقف يستغله اليمين الاسرائيلي الذي يراقب كل التفاصيل وفي اطار ثبات الاستراتيجية السياسية الاردنية التي تعتبر منسجمة مع مبادئ وبروتوكولات الوصاية الهاشمية الاردنية.
عمان جو - رصدت السلطات الوقفية الاردنية سلوك قوات الإحتلال الإستفزازي الاسرائيلي المتكرر من مساء الاحد الماضي في المصلى القبلي في المسجد الاقصى إلى فجر الخميس حيث اقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية التابعة للاحتلال مجددا المسجد القبلي وطردت المعتكفين منه علما بان قبضة طاقم الأوقاف الاردني على مسالة الإعتكاف تراخت قليلا و حاولت عدم التدخل بالسماح للروابط الشعبية الاجتماعية في القدس و للمجموعات التي تمثل الأهالي وتعتبر منظمة بالتواجد في مصليات الأقصى واقامة الإعتكاف مع وزارة الأوقاف الاردنية تفتح المسجد الاقصى بالعادة للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وإتخذ مجلس الأوقاف الأعلى وهو هيئة تعمل مع الوزارة الأردنية أمس الأول قرارا جريئا ردا على الاستفزازات الإسرائيلية يقضي بدعوة المصلين من القرى والأرياف للحضور وإقامة الإعتكاف مما يوحي بان المواجهة قد تتواصل.
ويعتقد بان قصة الإعتكاف هي اساس الخلاف بين وزارة الاوقاف الاردنية وجماعة الاخوان المسلمين وهو ما كشف النقاب عنه في تغريدته خاصة له الناشط النقابي البارز والمقرب من الاسلاميين ميسرة ملص والذي اعلن عن ثلاثة مسائل ثمة خلاف عليها ما بين وزارة الاوقاف وجماعة الأخوان المسلمين وابرزها ان الاوقاف لم تأمر بفتح المساجد في القدس المحتلة و في الحرم المقدسي للاعتكاف منذ بداية شهر رمضان المبارك .
وهو أمر اثار الكثير من النقاشات خلف الستارة والكواليس فوزارة الاوقاف تعتقد بان البروتوكول الإجرائي المتفق عليه منذ سنوات طويلة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي هو ان يسمح بفتح مصليات المسجد الأقصى للإعتكاف في العشر الاواخر فقط من شهر رمضان.
ولا تريد الأوقاف ان تبدل وتغير في هذه الإجراءات بصيغة تؤدي الى موقف يستغله اليمين الاسرائيلي الذي يراقب كل التفاصيل وفي اطار ثبات الاستراتيجية السياسية الاردنية التي تعتبر منسجمة مع مبادئ وبروتوكولات الوصاية الهاشمية الاردنية.