توصية نيابية لحماية الوثائق الوطنية التاريخية وأرشفتها
عمان جو - أوصت اللجنة الإدارية النيابية بدعم توجهات وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية للتحول نحو مكتبة وطنية رقمية لتاريخ الدولة الأردنية، ووضع برنامج تنفيذي وربطه بجدول زمني لأرشفة الوثائق الوطنية ورقمنتها.
وأكدت اللجنة خلال لقاء حضرته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ومدير عام المكتبة الوطنية نضال العياصرة، اليوم الثلاثاء، أهمية عمل برنامج تدريبي عالي المستوى لتصنيف الوثائق الرسمية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال رئيس اللجنة المهندس يزن الشديفات، إننا بحاجة ماسة لحماية الوثائق الوطنية وأرشفتها، لما تحمله من تاريخ للمؤسسات الأردنية القديمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوثائق التاريخية والرسمية في المملكة من خلال إيجاد مستودعات نموذجية، تراعي خصوصيتها وأهميتها بشكل يحفظها من العوامل الجوية والظروف الاستثنائية.
من جهتهم، طالب النواب عبدالله عواد، إمغير الهملان، جميل الحشوش، عودة النوايشة، محمد العكور، بدعم المؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية، خاصة في مناطق الأطراف.
من ناحيتها، قالت النجار إن الوزارة شريك أساسي للجنة الإدارية النيابية، وأن الأردن يمتلك وثائق وطنية، فضلًا عن امتلاكه حضارات تاريخية لا تنقطع.
وأوضحت أن واجب الوزارة توثيق الوثائق الوطنية، مشيرة إلى صعوبة توثيق جميع الوثائق لأسباب ترتبط بالإمكانات الفنية والبشرية والمالية.
بدوره، قال العياصرة إن المكتبة الوطنية هي ذاكرة وطن لديها مديرية توثيق تعمل على أرشفة الوثائق الرسمية والخاصة، والأرشفة الإلكترونية الرقمية، كما تواكب جميع التطورات العلمية وحوسبة الوثائق، فضلًا عن شراء جهاز لتعقيم الوثائق قبل تعقيمها.
وبين أن المكتبة أرشفت وثائق 240 مؤسسة وطنية، وأن عمليات الأرشفة تجري بما لا يتعارض مع قانون حق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية.
وأكدت اللجنة خلال لقاء حضرته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ومدير عام المكتبة الوطنية نضال العياصرة، اليوم الثلاثاء، أهمية عمل برنامج تدريبي عالي المستوى لتصنيف الوثائق الرسمية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال رئيس اللجنة المهندس يزن الشديفات، إننا بحاجة ماسة لحماية الوثائق الوطنية وأرشفتها، لما تحمله من تاريخ للمؤسسات الأردنية القديمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوثائق التاريخية والرسمية في المملكة من خلال إيجاد مستودعات نموذجية، تراعي خصوصيتها وأهميتها بشكل يحفظها من العوامل الجوية والظروف الاستثنائية.
من جهتهم، طالب النواب عبدالله عواد، إمغير الهملان، جميل الحشوش، عودة النوايشة، محمد العكور، بدعم المؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية، خاصة في مناطق الأطراف.
من ناحيتها، قالت النجار إن الوزارة شريك أساسي للجنة الإدارية النيابية، وأن الأردن يمتلك وثائق وطنية، فضلًا عن امتلاكه حضارات تاريخية لا تنقطع.
وأوضحت أن واجب الوزارة توثيق الوثائق الوطنية، مشيرة إلى صعوبة توثيق جميع الوثائق لأسباب ترتبط بالإمكانات الفنية والبشرية والمالية.
بدوره، قال العياصرة إن المكتبة الوطنية هي ذاكرة وطن لديها مديرية توثيق تعمل على أرشفة الوثائق الرسمية والخاصة، والأرشفة الإلكترونية الرقمية، كما تواكب جميع التطورات العلمية وحوسبة الوثائق، فضلًا عن شراء جهاز لتعقيم الوثائق قبل تعقيمها.
وبين أن المكتبة أرشفت وثائق 240 مؤسسة وطنية، وأن عمليات الأرشفة تجري بما لا يتعارض مع قانون حق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات