لأوّل مرّة “جنرال أمني متقاعد” في الأردن يقترح “إقامة مخيمات طوارئ” شمال وجنوب ووسط المملكة للتعامل مع “أي زلزال أو كارثة طبيعية”
عمان جو – رصد
لأول مرة على مستوى نخبة الخبراء في البعد الأمني اقترح جنرال بارز ومتقاعد اقامة مخيمات طوارئ خاصة بالأردنيين في حال التعرض لكوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات.
ونقل منشور عن مجموعة عمان لحوارات المستقبل عن مدير الامن العام الاسبق اللواء المتقاعد حسين الحواتمة قوله بضرورة وضع خطة وطنية لمواجهة أي طارئ له علاقة بالكوارث الطبيعية.
وضمن السياقات التي اقترحها الحواتمة هنا ضرورة تجهيز مخيمات لاستقبال الاردنيين وتوفير الامن والحماية والاحتواء لهم في حال تعرض اي مناطق لا سمح الله لاحقا لزلازل او فيضانات ويقترح الحواتمة هنا اقامة ثلاثة مخيمات طوارئ بصورة خاصة ومباشرة تكون مجهزة بكل التجهيزات مع خطة لنقل الاردنيين من اي مناطق تتعرض لكارثة طبيعية.
ويقترح الجنرال الحواتمة وضع خيمة طوارئ لاستقبال مواطنين اردنيين متضررين من زلزال او فيضان مفترض في شمال المملكة واخرى في وسط المملكة وثالثة في جنوبها.
وتقدم هذا الاقتراح على لسان خبير امني بارز في ظل تزايد الإجتماعات والمشاورات الوطنية والاعلان عن تمرين افتراضي تم فعلا يوم صباح الاثنين واطلقت فيه صفارات الانذار ويتعلق بالاستجابة البيروقراطية والامنية لإجراءات محددة متفق عليها مسبقا وتقررت في مركز الازمات الوطني في حال حصول زلزال باي منطقة.
وكان خبراء قد اشاروا الى ان نسبة المباني القديمة التي تحتاج لتفحص وتعتبر خطرة في العديد من المناطق الشعبية في المدن الاردنية وحصرا في العاصمة عمان قد تزيد عن 55% من المباني القائمة.
وعقد قبل ذلك اجتماع للجنة كود البناء الوطني ويبدو ان مركز ادارة الازمات الوطني لديه ملفات كاملة وتنسيقية لمجموعة تداريب وورش عمل وعصف ذهني ووضع سيناريوهات مرتبطة بكيفية التعامل مع كوارث طبيعية او مناخية محتملة.
وزاد شغف الاردنيين عموما بمتابعة هذه التفاصيل بعد الزلازل التي حصلت في كل من تركيا وسورية والمغرب والفيضان الاخير في درنة الليبية ولم يعرف بعد ماهي الخطة الاستراتيجية الوطنية في ذهن الحكومة والمؤسسات لكن التعامل مع احداث الطوارئ مهما كان نوعها مسالة دخلت في اختصاص المركز الوطني للازمات.
ويبدو ان لدى الوزارات الاساسية والمؤسسات المعنية اليوم سيناريوهات موثقة لكيفية التصرف في حال اطلاق صفارات الانذار او حصول كارثة طبيعية.
وثمة بطبيعة الحال خطط تخص استقبال الشتوية المقبلة فالأردن على اعتاب فصل الشتاء وسبق ان داهمت السيول عدة مناطق في العاصمة وفي جنوبي المملكة ويفترض بان لجنة وطنية عليا يترأسها رئيس الوزراء شخصيا بعد الان المبادرة لعقد اجتماعات ومشاورات.
ووضع أدلة وخارطة الطريق لكيفية التصرف في وقت أزمات الكوارث حصرا مع الأخذ بالاعتبار بطبيعة الحال تراكم السيول والفيضانات المائية او سقوط غزير للأمطار اضافة الى اخذ اي تقلبات ناتجة عن التغير المناخي وانعكاساتها سواء على الواقع المعيشي او الواقع الزراعي في المملكة.
دعوة اللواء الحواتمة كانت صريحة وجريئة في الحديث عن اقامة مخيمات وطنية في شمال ووسط وجنوب المملكة جاهزة لأعمال الطوارئ.
لكن ما تشير اليه اوساط الحكومة ان المخصصات المالية لإقامة مثل هذه المخيمات العريضة قد لا تكون متوفرة في هذه المرحلة مع ان الموضوع ذو اولوية مطلقة على مستوى سلم اهتمامات مركز الازمات الوطني والاولويات الوطنية.الراي اليوم
عمان جو – رصد
لأول مرة على مستوى نخبة الخبراء في البعد الأمني اقترح جنرال بارز ومتقاعد اقامة مخيمات طوارئ خاصة بالأردنيين في حال التعرض لكوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات.
ونقل منشور عن مجموعة عمان لحوارات المستقبل عن مدير الامن العام الاسبق اللواء المتقاعد حسين الحواتمة قوله بضرورة وضع خطة وطنية لمواجهة أي طارئ له علاقة بالكوارث الطبيعية.
وضمن السياقات التي اقترحها الحواتمة هنا ضرورة تجهيز مخيمات لاستقبال الاردنيين وتوفير الامن والحماية والاحتواء لهم في حال تعرض اي مناطق لا سمح الله لاحقا لزلازل او فيضانات ويقترح الحواتمة هنا اقامة ثلاثة مخيمات طوارئ بصورة خاصة ومباشرة تكون مجهزة بكل التجهيزات مع خطة لنقل الاردنيين من اي مناطق تتعرض لكارثة طبيعية.
ويقترح الجنرال الحواتمة وضع خيمة طوارئ لاستقبال مواطنين اردنيين متضررين من زلزال او فيضان مفترض في شمال المملكة واخرى في وسط المملكة وثالثة في جنوبها.
وتقدم هذا الاقتراح على لسان خبير امني بارز في ظل تزايد الإجتماعات والمشاورات الوطنية والاعلان عن تمرين افتراضي تم فعلا يوم صباح الاثنين واطلقت فيه صفارات الانذار ويتعلق بالاستجابة البيروقراطية والامنية لإجراءات محددة متفق عليها مسبقا وتقررت في مركز الازمات الوطني في حال حصول زلزال باي منطقة.
وكان خبراء قد اشاروا الى ان نسبة المباني القديمة التي تحتاج لتفحص وتعتبر خطرة في العديد من المناطق الشعبية في المدن الاردنية وحصرا في العاصمة عمان قد تزيد عن 55% من المباني القائمة.
وعقد قبل ذلك اجتماع للجنة كود البناء الوطني ويبدو ان مركز ادارة الازمات الوطني لديه ملفات كاملة وتنسيقية لمجموعة تداريب وورش عمل وعصف ذهني ووضع سيناريوهات مرتبطة بكيفية التعامل مع كوارث طبيعية او مناخية محتملة.
وزاد شغف الاردنيين عموما بمتابعة هذه التفاصيل بعد الزلازل التي حصلت في كل من تركيا وسورية والمغرب والفيضان الاخير في درنة الليبية ولم يعرف بعد ماهي الخطة الاستراتيجية الوطنية في ذهن الحكومة والمؤسسات لكن التعامل مع احداث الطوارئ مهما كان نوعها مسالة دخلت في اختصاص المركز الوطني للازمات.
ويبدو ان لدى الوزارات الاساسية والمؤسسات المعنية اليوم سيناريوهات موثقة لكيفية التصرف في حال اطلاق صفارات الانذار او حصول كارثة طبيعية.
وثمة بطبيعة الحال خطط تخص استقبال الشتوية المقبلة فالأردن على اعتاب فصل الشتاء وسبق ان داهمت السيول عدة مناطق في العاصمة وفي جنوبي المملكة ويفترض بان لجنة وطنية عليا يترأسها رئيس الوزراء شخصيا بعد الان المبادرة لعقد اجتماعات ومشاورات.
ووضع أدلة وخارطة الطريق لكيفية التصرف في وقت أزمات الكوارث حصرا مع الأخذ بالاعتبار بطبيعة الحال تراكم السيول والفيضانات المائية او سقوط غزير للأمطار اضافة الى اخذ اي تقلبات ناتجة عن التغير المناخي وانعكاساتها سواء على الواقع المعيشي او الواقع الزراعي في المملكة.
دعوة اللواء الحواتمة كانت صريحة وجريئة في الحديث عن اقامة مخيمات وطنية في شمال ووسط وجنوب المملكة جاهزة لأعمال الطوارئ.
لكن ما تشير اليه اوساط الحكومة ان المخصصات المالية لإقامة مثل هذه المخيمات العريضة قد لا تكون متوفرة في هذه المرحلة مع ان الموضوع ذو اولوية مطلقة على مستوى سلم اهتمامات مركز الازمات الوطني والاولويات الوطنية.الراي اليوم