كيف ولماذا إختلط “الدم الأردني بالفلسطيني” في قطاع غزة؟
عمان جو – رصد
هي رسالة من الإسرائيليين بالتأكيد وبكل الأحوال، وهذه المرة رساله ترد على الحملة الاردنية الدبلوماسية والسياسية والملكية التي تحاول التصدي في الأروقة الدولية للرواية والسردية الاسرائيلية.
7 جنود من كادر المستشفى العسكري الميداني الاردني في قطاع غزة أصيبوا بقصف واعتداء اسرائيلي.
بين المصابين متعاقد مدني مع القوات المسلحة الأردنية و6 أطباء وممرضين من كادر الخدمات الطبية الملكية بينهم ثلاثة ضباط.
الحادثة وفي محاضر رسمية أولية حصلت عندما حاول الطاقم الأردني مغادرة بوابات المستشفى بعد تفجير مسجد بالجوار لإسعاف عشرات الفلسطينيين الذين إندفعوا للمقر الأردني لحماية انفسهم من الإنفجار.
فوجيء الطاقم الطبي الأردني بطائرات إسرائيلية تقصف بالرصاص الفارين من الإنفجار المجاور ومع محاولة الطاقم نجدة الهاربين أصيب 7 بينهم طبيبان وثلاثة ممرضين وحارس عسكري مرافق إداري وآخر حامل نقالة متعاقد مدني.
لا يوجد نازحين في مقر المستشفى الأردني في قطاع غزة الذي يستقبل المرضى والمعالجات وبعض المصابين.
لذلك حصل إطلاق النار على بوابات المستشفى الذي حاول طاقمه مساعدة الفارين من القصف.
وتردد أن أكثر من 25 شهيدا سقطوا على بوابة المستشفى الأردني الذي أصبح رمزا للتضامن من المؤسسات السيادية الأردنية بعد تمكنه مرتين من إهباط مظلي لمعدات ومساعدات طبية بعملية منسقة مع الإسرائيليين.
وخطف المستشفى الميداني الأردني الأضواء عدة مرات مؤخرا كان آخرها إختلاط الدم الأردني بالفلسطيني لأول مرة في قطاع غزة الذي يواجه العدوان.
وهنا يكشف مصدر رفيع المستوى النقاب عن أن الملك عبدالله الثاني كان قد أمر ببقاء المستشفى في خدمة قطاع غزة مهما كانت وبلغت التضحيات حيث اصبح المستشفى الميداني رمزا مباشرا لتضامن الدولة الأردنية مع أهالي غزة فيما يعتقد الأن بأن إسرائيل قررت ضرب تلك الرمزية.
وأشارت المعطيات ان كبار قادة وأركان وجنرالات القوات الأردنية رفضوا بشدة مقترحا بأن يرافق الملك شخصيا طائرة سلاح الجو التي نقلت المساعدات الأسبوع الماضي فيما كان قائد سلاح الجو شخصيا قد رافق الطائرة الأولى.
ويبدو ان قيادة القوات المسلحة إعتبرت تلك مجازفة غير مقبولة بعدما خطط الملك شخصيا لتوجيه رسالة تضامن أقوى مع اهل غزة بمرافقة الطائرة الثانية شخصيا قبل معلومات تشير إلى ان الطاقم الأمني إستبعد الخيار فيما تردد ان جنرالا بارزا للغاية في الهرم العسكري قد يكون رئيس الأركان هو الذي رافق الطائرة الثانية.
وكانت الخارجية الأردنية قد حملت الجانب الإسرائيلي مسئولية قصف باحة وبوابات المستشفى الميداني وأعلنت ان تحقيقا سيجري في الحادث لمعرفة مخالفة البروتوكول المتفق عليه مع الإسرائيليين والمصريين بموجب إتفاقية فيلادلفا ثم قالت الخارجية بأن”إجراءات ستتخذ” ردا على العدوان الإسرائيلي.
عمان جو – رصد
هي رسالة من الإسرائيليين بالتأكيد وبكل الأحوال، وهذه المرة رساله ترد على الحملة الاردنية الدبلوماسية والسياسية والملكية التي تحاول التصدي في الأروقة الدولية للرواية والسردية الاسرائيلية.
7 جنود من كادر المستشفى العسكري الميداني الاردني في قطاع غزة أصيبوا بقصف واعتداء اسرائيلي.
بين المصابين متعاقد مدني مع القوات المسلحة الأردنية و6 أطباء وممرضين من كادر الخدمات الطبية الملكية بينهم ثلاثة ضباط.
الحادثة وفي محاضر رسمية أولية حصلت عندما حاول الطاقم الأردني مغادرة بوابات المستشفى بعد تفجير مسجد بالجوار لإسعاف عشرات الفلسطينيين الذين إندفعوا للمقر الأردني لحماية انفسهم من الإنفجار.
فوجيء الطاقم الطبي الأردني بطائرات إسرائيلية تقصف بالرصاص الفارين من الإنفجار المجاور ومع محاولة الطاقم نجدة الهاربين أصيب 7 بينهم طبيبان وثلاثة ممرضين وحارس عسكري مرافق إداري وآخر حامل نقالة متعاقد مدني.
لا يوجد نازحين في مقر المستشفى الأردني في قطاع غزة الذي يستقبل المرضى والمعالجات وبعض المصابين.
لذلك حصل إطلاق النار على بوابات المستشفى الذي حاول طاقمه مساعدة الفارين من القصف.
وتردد أن أكثر من 25 شهيدا سقطوا على بوابة المستشفى الأردني الذي أصبح رمزا للتضامن من المؤسسات السيادية الأردنية بعد تمكنه مرتين من إهباط مظلي لمعدات ومساعدات طبية بعملية منسقة مع الإسرائيليين.
وخطف المستشفى الميداني الأردني الأضواء عدة مرات مؤخرا كان آخرها إختلاط الدم الأردني بالفلسطيني لأول مرة في قطاع غزة الذي يواجه العدوان.
وهنا يكشف مصدر رفيع المستوى النقاب عن أن الملك عبدالله الثاني كان قد أمر ببقاء المستشفى في خدمة قطاع غزة مهما كانت وبلغت التضحيات حيث اصبح المستشفى الميداني رمزا مباشرا لتضامن الدولة الأردنية مع أهالي غزة فيما يعتقد الأن بأن إسرائيل قررت ضرب تلك الرمزية.
وأشارت المعطيات ان كبار قادة وأركان وجنرالات القوات الأردنية رفضوا بشدة مقترحا بأن يرافق الملك شخصيا طائرة سلاح الجو التي نقلت المساعدات الأسبوع الماضي فيما كان قائد سلاح الجو شخصيا قد رافق الطائرة الأولى.
ويبدو ان قيادة القوات المسلحة إعتبرت تلك مجازفة غير مقبولة بعدما خطط الملك شخصيا لتوجيه رسالة تضامن أقوى مع اهل غزة بمرافقة الطائرة الثانية شخصيا قبل معلومات تشير إلى ان الطاقم الأمني إستبعد الخيار فيما تردد ان جنرالا بارزا للغاية في الهرم العسكري قد يكون رئيس الأركان هو الذي رافق الطائرة الثانية.
وكانت الخارجية الأردنية قد حملت الجانب الإسرائيلي مسئولية قصف باحة وبوابات المستشفى الميداني وأعلنت ان تحقيقا سيجري في الحادث لمعرفة مخالفة البروتوكول المتفق عليه مع الإسرائيليين والمصريين بموجب إتفاقية فيلادلفا ثم قالت الخارجية بأن”إجراءات ستتخذ” ردا على العدوان الإسرائيلي.