منصة فيسبوك تحذف صفحة تروج لتهجير أهالي الضفة إلى الأردن
عمان جو-أغلقت موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة مجهولة المصدر ظهرت فيه وتحمل اسم "هاجروا الآن"، بعدما أثارت غضبا بين الفلسطينيين والأردنيين على حد سواء، بعدما دعت إلى رحيل الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة عن أرضهم نحو الأردن.
وتظهر معاينة موقع "فيسبوك"، مساء الاثنين، اختفاء الصفحة التي روّجت لهجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.
وكانت هذه الصفحة التي تكتب باللغة العربية تقول في منشوراتها للفلسطينيين: "هاجروا إلى الأردن قبل فوات الآوان".
وكانت الصفحة المغلقة تحمل وصفا تعريفيا بلغة عربية ركيكة.
وكانت هذه الصفحة تستخدم ميزة الإعلانات الممولة، وكان بعضها يحمل تاريخ 17 نوفمبر الجاري، فمثلا كانت تقترح في بعض الإعلانات على أهالي مدينة رام الله التوجه إلى العاصمة الأردنية عمّان، كما دعت سكان الخليل إلى التوجه إلى الكرك، وهكذا.
والقصد أن الصفحة تدعو السكان الفلسطينيين في الضفة للتوجه إلى منطقة أردنية توازي مناطقهم من الضفة الشرقية لنهر الأردن.
ورغم أن الصفحة لم تعش كثيرا وكان التفاعل معها محدودا، لا يتعدى عدة آلاف من المستخدمين، إلا أنها أثارت غضبا وتوجسا في فلسطين والأردن على حد سواء.
وتأتي هذه الصفحة بعد أيام من توزيع مستوطنين متطرفين منشورات في الضفة الغربية هددوا فيها أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن، وإلا عليهم انتظار "النكبة الكبرى".
وتظهر معاينة موقع "فيسبوك"، مساء الاثنين، اختفاء الصفحة التي روّجت لهجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.
وكانت هذه الصفحة التي تكتب باللغة العربية تقول في منشوراتها للفلسطينيين: "هاجروا إلى الأردن قبل فوات الآوان".
وكانت الصفحة المغلقة تحمل وصفا تعريفيا بلغة عربية ركيكة.
وكانت هذه الصفحة تستخدم ميزة الإعلانات الممولة، وكان بعضها يحمل تاريخ 17 نوفمبر الجاري، فمثلا كانت تقترح في بعض الإعلانات على أهالي مدينة رام الله التوجه إلى العاصمة الأردنية عمّان، كما دعت سكان الخليل إلى التوجه إلى الكرك، وهكذا.
والقصد أن الصفحة تدعو السكان الفلسطينيين في الضفة للتوجه إلى منطقة أردنية توازي مناطقهم من الضفة الشرقية لنهر الأردن.
ورغم أن الصفحة لم تعش كثيرا وكان التفاعل معها محدودا، لا يتعدى عدة آلاف من المستخدمين، إلا أنها أثارت غضبا وتوجسا في فلسطين والأردن على حد سواء.
وتأتي هذه الصفحة بعد أيام من توزيع مستوطنين متطرفين منشورات في الضفة الغربية هددوا فيها أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن، وإلا عليهم انتظار "النكبة الكبرى".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات