عمان جو _ تداول رواد السوشيال ميديا أغنية جديدة للفنانة شيرين عبد الوهاب عبر العديد من الصفحات، وهي بعنوان "كل الحاجات".
وكانت شيرين سجلت الأغنية الجديدة خلال الفترة الماضية، وأجلت طرحها بسبب خلافها مع الشركة المنتجة، حسب "ET بالعربي".
وتقول كلمات الأغنية: "كل الحاجات شبه الحاجات .. بس مش هي الطريق شبه الطريق والصديق شبه الصديق والأمسيات والأغنيات وحاجات كتير فيكي وحاجات كتير فيا كل الحاجات شبه الحاجات بس مش هي كل الحاجات شبه الحاجات إلا الكراهية كل الدروب مش عارفاني كل المواسم برد كل الشوارع نكراني".
وتستمر صاحبة "آه يا ليل" في مواجهة التحديات ، بينما يترقب الجمهور تطورات أزمتها الأخيرة مع شقيقها محمد عبد الوهاب الذي تقدمت ضده ببلاغ بالتسبّب في الأزمة التي تمر من خلال بيع حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي دون علمها، ومدى تأثير هذه الأزمة على مسيرتها الفنية.
وفي آخر تطورات هذه الأزمة ، فقد رد شقيق شيرين على تقديمها شكوى بحقه، مؤكداً أن لديه نسخة من قرار النيابة العامة بحفظ القضية إداريا في كل الاتهامات التي وُجهت إليه قبل عامين.
وكشف محمد عبد الوهاب، في تدوينةٍ مطولة نشرها عبر حسابه في "فيسبوك"، انه في تلك الفترة سُئل أيضًا من قِبل وكيل النيابة عن التوكيل الذي قامت به شيرين لشقيقها وأمها، والذي تقول عنه شيرين إنه أساء استخدامه.
وأكد شقيق شيرين، أن ذلك إثبات على أنه لم يكن يريد أن تظهر أخته بموقفٍ سيئ أمام جمهورها ووالدتهما، لافتًا إلى أنه أخفى الأمر عن والدته وأفهمها حينها أن شيرين تنازلت عن القضية حتى لا تتأذى وتحزن على حال أولادها.
وأشار عبد الوهاب إلى أنه رضي بالظلم وحده، وأن الحقيقة تقول إنه طُلب للنيابة وسُئل رسميًا، وأُخلي سبيله من النيابة على ذمة القضية، حتى قررت المحكمة حفظ القضية.
وأوضح أن شيرين بما فعلته وبسبب "أهل الشر حولها، وخسروها نفسها وأهلها"، دفعته للخروج معلنًا جزءًا من الحقيقة للناس، رغم أن ذلك كان آخر حل يحب اللجوء إليه. وتابع بالقول: ده حق ربنا لا ظلم ولا افترى، والكلام نفسه، اللي من سنتين بيتعاد تاني معرفش لمصلحة مين، مع إني بعيد عنك وعن حياتك من سنين قبل الواقعة، وسنتين من بعدها.
وأضاف شقيق شيرين، إنه رد بقرار النيابة العامة الموقرة في الافتراءات التي وُجهت إليه، وليس ببيان محام، مؤكدًا أنه حين يحب أن يرد سيرد بمستندٍ حكومي عليه ختم النسر. كما أرفق محمد عبد الوهاب مقطع فيديو نشرته شقيقته بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، كانت قد قالت فيه إنها تنازلت عن القضية، واصفًا إياها بأنها لعبت فيه دور الضحية. وأكد انه أرفق أيضًا المستندات الرسمية التي تثبت أن القضية ظلت مستمرة رغم قولها إنها تنازلت عنها، وكانت ستتسبب حينها في حبسه ظلمًا، مبينًا أنه ظل حتى آخر لحظة يحاول حمايتها وحماية بناتها ووالدتهما.