عمان جو - محمد الاصغر محاسنه / اربد - نظمت الجمعية العربية للفكر والثقافة في مدينة الرمثا و بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلاله الملك سلطاته الدستوريه ندوة ثقافية بعنوان " رؤية الملك عبدالله الثاني من خلال كتاب " فرصتنا الأخيرة " ورسالة عمان ". الندوة التي رعاها الأديب الدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة اربد وبحضور رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم جت ، وادارة مفرداتها المحامية وعد الزعبي . مدير أوقاف لواء الرمثا الشيخ رائد جروان تحدث عن مضامين رسالة عمان قائلا :
ان الأردن عمل بقيادة جلالة الملك على جعل الحوار بين الأديان والتفاهم بين أتباعها واحدة من أولوياته ، كما عمل وما زال على تكريس قيم التعايش والتفاهم المشترك بين أبنائه ومواطنيه ، فعاشوا على أرضه ضمن منظومة قيم المودة والتعاطف والتراحم انطلاقا من مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة التي رعاها الهاشميون بما يمثلون من التزام بمبادئ الإسلام وقيم العروبة واستطاع تعميق هذا النموذج حتى أضحى نموذجا عالميا يشار إليه في كل المحافل والمناسبات . من جانبه تناول الدكتور سلطان الخضور كتاب "الفرصة الأخيرة" الذي كتبه جلالة الملك باللغة الانجليزية وترجم إلى ثماني لغات، ما يعني أن جلالته يخاطبكم قوم بلغتهم لأن المتلقي باللغة الأم يكون أكثر فهمًا وأقل تأويلا.
فيما ركز الكتاب على ضرورة الاسراع في حل النزاع العربي الاسرائيلي على أساس حل الدولتين، لأن الفرصة تضيق مع اتساع الزّمن، ومن أجل وضع حدٍ لتهجير الفلسطينيين القسري نحو الأردن.
وقال الخضور أن جلالته يدافع بكل قوة عن الاسلام والعروبة مبينًا أن الاسلام دين محبة وسلام لا دين تطرف، وأن الشباب يجب أن يأخذوا فرصتهم في القيادة والإدارة بعيدًا عن المغالاة والتطرّف.

واستعرض الخضور حرص جلالته على بناء الأردن الحديث القادر على أن يكون في مصاف الدول المتقدمة في مختلف النواحي ما جعل جلالته يتبنى مشروع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري سعيًا للوصول إلى الدولة المدنية القائمة على أساس المواطنة وتكافؤ الفرص.

وأكد الخضور على أن موقف الأردن من الحرب عى غزة كان واضحًا من بداية الحرب بالدعوة لوقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واستطاع جلالة الملك بدبلوماسيته المعهودة إقناع الكثير من قادة دول العالم بتبني هذا الموقف.وقال ان الأردن عمل بقيادة جلالة الملك على جعل الحوار بين الأديان والتفاهم بين أتباعها واحدة من أولوياته ، كما عمل وما زال على تكريس قيم التعايش والتفاهم المشترك بين أبنائه ومواطنيه ، فعاشوا على أرضه ضمن منظومة قيم المودة والتعاطف والتراحم انطلاقا من مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة . وحضر الندوة جمهور كبير من المهتمين من مدينة الرمثا وخارجها.