عمان جو - أكدّ مخموري سكرتير حزب الاتحاد القومي الكردستاني، أنّ العلاقات الأردنية الكردستانية مميزة جدًا فالمملكة وقفت مع كردستان في كثيرٍ من المواقف.

وقال مخموري في حديثه لبرنامج "المسافة صفر" الذي يقدمه الزميل سمير الحياري عبر راديو نون وصفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ اول طائرة هبطت في مطار أربيل كانت طائرات الملكية الأردنية، والأردن كانت من أول الدول التي فتح لها قنصليات في إربيل.

وبين انّ الحكومة الأردنية ساعدت إقليم كردستان، من خلال القتال الجوي ضد جماعة داعش الإرهابية، وتوجيه جلالة الملك عبدالله الثاني، لفتح المستشفى العسكري في إقليم كردسان لعلاج الجرحي وحتى الآن الفريق الطبي الأردني موجود في أربيل.

وبين أنّ هناك علاقات تجمع إدارة الإقليم مع الأردنيين من أصول كردية من خلال الجمعية الكردية الأردنية للثقافة وشخصيات كردية وأدباء كرد موجودون في الأردن

وحول تسمية "مخموري" التي تطلق على العائلة، أشار إلى أنها نسبة لقضاء مخمور الذي تنسب إليه في محافظة إربيل.

وأوضح أن عيد النوروز الكردي هو عيد "قومي" وليس ديني، فكردستان فيها المسلم والمسيحي، والعربي، والقوميات الأخرى كالسريان والأرمن، بالإضافة إلى المكون الأزيدي الذي يشكل تعايشًا كبيرًا في إقليم كردستان العراق.

وبين أنّ الأكراد، ليس لهم مشاكل مع الشعوب، إنما نضالهم هو ضد الحكومات التي لا تتصالح مع الشعب الكردستاني الممتد على وطنه المجزء بين العراق وإيران وتركيا وسوريا، ويعشيون على أرضهم وجغرافيتهم، فالأرض الكردستانية بالأصل مستقلة أرضًا وشعبًا عن هذه الدول.

وأشار إلى أنّ النضال الكردي، دفع العراق للاعتراف بالأرض الكردستانية والإدارة المستقلة على إقليمهم، مؤكدًا أنّ كل ما يشاع عن الدعم الإسرائيلي للثورة الكردستانية ما هو الّا كذب، فالثورة اعتمدت على نفسها ولم تأخذ أي سلاح من أي دولة، وانما اعتمدت قوات البيشمركة الكردية على الشراء من التجار الاتراك والعراقيين.

وحول رأي الاكراد في القضية الفلسطينة، بين أنّ الكثير من الكرد شاركوا في النضال مع الفلسطينيين، ويؤمنون بالحق الفلسطيني، فكردستان وفلسطين واحتلالها هو جزء من "سايكس بيكو" وقد رفع العلم الفلسطيني على الأراضي الكردية.

ونوه إلى أنّ السياسة الخارجية الكردستانية تعتمد على بغداد وعلاقاتها الخارجية، فالعراق اتحاد فدرالي لا يسمح بإقامة قنصليات على أراضيه ومن ضمنها كردستان الّا بعد قرار سيادي عراقي.

وحول علاقة إقليم كردستان بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ونظامه، أوضح أنّه رغم حصول الشعب الكردي على شيء من حقوقه نتيجة النضال حينها الّا أنه تأذى كثيرًا من النظام.