ربيع الديمقراطية ومشروع التغيير الوطني .. مشاركة غير مسبوقة للمرأة والشباب
عمان جو - شهد الأردن اليوم الثلاثاء حراكاً انتخابيا لافتا تحقيقا للمشروع الوطني الإصلاحي والتحديثي الذي يترجم مخرجات التحديث السياسي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والذي ركز على ضرورة تعزيز الحضور النسائي والشبابي في المشهد السياسي، مستنداً إلى رؤية لتوسيع المشاركة السياسية الواسعة.
وكانت الأرقام الأولية أشارت الى زيادةٍ ملحوظة بمشاركة الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب العشرين عزاها مراقبون الى استحداث قانوني الانتخاب والأحزاب اللذين اشتملا على بنود محفزة للمرأة والشباب انتخابا وترشحا.
معنيون في الشأن السياسي بينوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الانتخابات تعد ركيزة أساسية في تعزيز الديمقراطية وتجسيد المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتدفع نحو إشراك فئات مجتمعية أوسع، خاصة المرأة والشباب، في الساحة السياسية، كما تُعزز من تفعيل دور الأحزاب وتوجيه النقاشات الوطنية نحو القضايا المحورية التي تهم المجتمع، ما يؤدي إلى بناء مجالس نيابية قوية وقادرة على التصدي للتحديات الراهنة وتحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية.
أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، قال، إن الوزارة قامت نفذت خطة إعلامية وتوعوية من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي وصلت إلى أكثر من مليوني ناخب، اشتملت على فيديوهات توعوية وتحفيزية ومنشورات، إضافة إلى عروض مسرحية في الجامعات الأردنية والمجتمع المحلي استهدفت الشباب من أجل زيادة المشاركة.
كما عقدت الوزارة جلسات حوارية وندوات في مختلف المحافظات تجاوزت 300 لقاء بالتعاون مع البلديات وأمانة عمان الكبرى ومؤسسة التدريب المهني، ومراكز الشباب والشابات وهيئة شباب كلنا الأردن، فضلا عن المطبوعات والبروشورات.
وبين أنه أمام الناخبين اليوم فرصة التصويت للأحزاب السياسية وتعزيز وترسيخ البرامج والكفاءات باعتبار ذلك من غايات وأهداف قانون الانتخاب لتعزيز العمل الجماعي داخل البرلمان والابتعاد عن العمل الفردي، مشيرا الى هناك أكثر من مليوني ناخب دون سن 35 أولاهم القانون أهمية خاصة لتفعيل مشاركتهم في صنع القرار عن طريق المشاركة في الانتخابات.
وقال، لا شك أن الأحزاب ستطرح في برامجها القضايا والتحديات التي تواجه المواطنين في الصحة والتعليم والنقل والطاقة والبطالة، وهو ما يؤكد أهمية التصويت للأحزاب التي لديها برامج فعلية وحقيقية وممكنة التطبيق.
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور رضوان المجالي لفت إلى التوقعات الكبيرة في تحقيق تغيير ملموس بنسبة المشاركة الشعبية مقارنةً بالانتخابات السابقة، موضحا أن هذه الانتخابات تتميز بتمثيل حزبي واسع مع وجود 41 مقعدا في المجلس النيابي، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في المشاركة الحزبية والوطنية والمحلية.
ورأى المجالي أن العامل الاقتصادي والاجتماعي سيحدد خيارات الناخبين، مشيراً إلى أهمية بناء ثقة متجددة في مجلس النواب الحالي، مشيرا الى أن الانتخابات الحالية تمثل فارقاً حقيقياً بمشاركة المرأة والشباب، والقوائم الحزبية.
النائب السابق وأستاذ العلوم السياسية الدكتور هايل ودعان الدعجة قال، يشهد هذا اليوم جديدة من أهم خطوات المشروع الوطني الإصلاحي والتحديثي ترجمة لمخرجات منظومة التحديث السياسي، ممثلة بانتخاب مجلس النواب العشرين، للوصول إلى الحكومات الحزبية التي تجسد الغاية النهائية لهذا المشروع الوطني والمشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وإدارة الشأن العام والانتقال إلى مرحلة الأداء الحزبي المؤسسي البرامجي.
وركز الدعجة على أن المرحلة التحديثية القادمة ستكون خطوة في طريق تعزيز حضور المرأة والشباب في المشهد السياسي والحزبي والنيابي مع توفر أكثر من فرصة لهما بالحصول على مقاعد نيابية لتمكينهما وانخراطهما وتوسيع مشاركتهما السياسية، تماهيا مع رؤية التحديث السياسي التي أطلقها جلالة الملك.
وفي جولة لـ (بترا) على مراكز اقتراع اكد ناخبون وناخبات شباب أهمية المشاركة في الانتخابات لما لها من تأثير بارز في دفع عجلة التنمية المستدامة وإحداث التغيير المنشود في تشكيل مجلس نيابي يعكس تطلعاتهم وآمالهم.
واعتبرت طبيبة الأسنان سوسن العدوان أن هذا اليوم يمثل محطة حاسمة في العملية الديمقراطية، حيث يتيح للشعب التعبير عن إرادته وإيصال رسائله، مؤكدة أهمية دعم المرشحين الذين يتبنون القضايا الوطنية والشعبية حيث يمتلك النظام الانتخابي القدرة على التأثير في مجرى الأحداث.
من جانبها، أوضحت المعلمة حلا العيسة أهمية المشاركة الفعلية في العملية الانتخابية، واعتبرت أن هذا اليوم يمثل فرصة ثمينة للتعبير عن إرادة الشعب. وقالت: "يجب علينا اختيار الأفراد الذين نعتمد عليهم في تمثيل رؤيتنا وتطلعاتنا".
ولفتت العيسة الى الإقبال الواسع للنساء والشباب على هذه الانتخابات، داعية الجميع إلى اتخاذ القرار والمساهمة الفعالة في إحداث تغيير، خاصة في ظل الحاجة الملحة للإصلاح والتنمية في مجالات حيوية، مثل التعليم.
الشابة ريم القاضي أكدت أهمية هذا اليوم كفرصة للتعبير عن الرأي والمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل، معربة عن تفاؤلها بإمكانية إحداث تغييرات إيجابية تلبي تطلعات المواطنين.
من جهتها، أعربت مدير مركز الاقتراع والفرز في مدرسة الإسراء المختلطة الأساسية أريج العيطان عن ارتياحها للإجراءات التنظيمية المتبعة خلال الانتخابات، مشيرة إلى أن التعليمات كانت واضحة وساعدت في تسهيل العملية الانتخابية، حيث أظهر فريق العمل تعاوناً واضحاً وفهماً لطبيعة المهام.
وفيما يتعلق بنسبة المشاركة، أكدت العيطان أن الإقبال كان ملموساً هذه المرة، مع تسجيل نسبة اقتراع أعلى مقارنة بالسنوات السابقة، وبرزت مشاركة لافتة للشباب بشكل خاص ما يمثل إشارة إيجابية في هذا السياق.
بدورهما تحدث المحامي أحمد غزال وثائر الوهدان عن أهمية الانتخابات كوسيلة لتحقيق تغيير حقيقي يدفع لمستقبل واعد ويمكن من تجسيد البرامج الحزبية بشكل أمثل، مؤكدين أهمية مشاركة أقرانهم الشباب في العملية الانتخابية، لدورهم الحيوي في تشكيل مستقبلهم.
وأكد الشاب عبد الكريم المصري ضرورة وجود مجلس قوي قادر على مواجهة القضايا الملحة بفاعلية، لافتا إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني في تعزيز المشاركة الشبابية.
وكانت الأرقام الأولية أشارت الى زيادةٍ ملحوظة بمشاركة الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب العشرين عزاها مراقبون الى استحداث قانوني الانتخاب والأحزاب اللذين اشتملا على بنود محفزة للمرأة والشباب انتخابا وترشحا.
معنيون في الشأن السياسي بينوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الانتخابات تعد ركيزة أساسية في تعزيز الديمقراطية وتجسيد المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتدفع نحو إشراك فئات مجتمعية أوسع، خاصة المرأة والشباب، في الساحة السياسية، كما تُعزز من تفعيل دور الأحزاب وتوجيه النقاشات الوطنية نحو القضايا المحورية التي تهم المجتمع، ما يؤدي إلى بناء مجالس نيابية قوية وقادرة على التصدي للتحديات الراهنة وتحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية.
أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، قال، إن الوزارة قامت نفذت خطة إعلامية وتوعوية من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي وصلت إلى أكثر من مليوني ناخب، اشتملت على فيديوهات توعوية وتحفيزية ومنشورات، إضافة إلى عروض مسرحية في الجامعات الأردنية والمجتمع المحلي استهدفت الشباب من أجل زيادة المشاركة.
كما عقدت الوزارة جلسات حوارية وندوات في مختلف المحافظات تجاوزت 300 لقاء بالتعاون مع البلديات وأمانة عمان الكبرى ومؤسسة التدريب المهني، ومراكز الشباب والشابات وهيئة شباب كلنا الأردن، فضلا عن المطبوعات والبروشورات.
وبين أنه أمام الناخبين اليوم فرصة التصويت للأحزاب السياسية وتعزيز وترسيخ البرامج والكفاءات باعتبار ذلك من غايات وأهداف قانون الانتخاب لتعزيز العمل الجماعي داخل البرلمان والابتعاد عن العمل الفردي، مشيرا الى هناك أكثر من مليوني ناخب دون سن 35 أولاهم القانون أهمية خاصة لتفعيل مشاركتهم في صنع القرار عن طريق المشاركة في الانتخابات.
وقال، لا شك أن الأحزاب ستطرح في برامجها القضايا والتحديات التي تواجه المواطنين في الصحة والتعليم والنقل والطاقة والبطالة، وهو ما يؤكد أهمية التصويت للأحزاب التي لديها برامج فعلية وحقيقية وممكنة التطبيق.
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور رضوان المجالي لفت إلى التوقعات الكبيرة في تحقيق تغيير ملموس بنسبة المشاركة الشعبية مقارنةً بالانتخابات السابقة، موضحا أن هذه الانتخابات تتميز بتمثيل حزبي واسع مع وجود 41 مقعدا في المجلس النيابي، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في المشاركة الحزبية والوطنية والمحلية.
ورأى المجالي أن العامل الاقتصادي والاجتماعي سيحدد خيارات الناخبين، مشيراً إلى أهمية بناء ثقة متجددة في مجلس النواب الحالي، مشيرا الى أن الانتخابات الحالية تمثل فارقاً حقيقياً بمشاركة المرأة والشباب، والقوائم الحزبية.
النائب السابق وأستاذ العلوم السياسية الدكتور هايل ودعان الدعجة قال، يشهد هذا اليوم جديدة من أهم خطوات المشروع الوطني الإصلاحي والتحديثي ترجمة لمخرجات منظومة التحديث السياسي، ممثلة بانتخاب مجلس النواب العشرين، للوصول إلى الحكومات الحزبية التي تجسد الغاية النهائية لهذا المشروع الوطني والمشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وإدارة الشأن العام والانتقال إلى مرحلة الأداء الحزبي المؤسسي البرامجي.
وركز الدعجة على أن المرحلة التحديثية القادمة ستكون خطوة في طريق تعزيز حضور المرأة والشباب في المشهد السياسي والحزبي والنيابي مع توفر أكثر من فرصة لهما بالحصول على مقاعد نيابية لتمكينهما وانخراطهما وتوسيع مشاركتهما السياسية، تماهيا مع رؤية التحديث السياسي التي أطلقها جلالة الملك.
وفي جولة لـ (بترا) على مراكز اقتراع اكد ناخبون وناخبات شباب أهمية المشاركة في الانتخابات لما لها من تأثير بارز في دفع عجلة التنمية المستدامة وإحداث التغيير المنشود في تشكيل مجلس نيابي يعكس تطلعاتهم وآمالهم.
واعتبرت طبيبة الأسنان سوسن العدوان أن هذا اليوم يمثل محطة حاسمة في العملية الديمقراطية، حيث يتيح للشعب التعبير عن إرادته وإيصال رسائله، مؤكدة أهمية دعم المرشحين الذين يتبنون القضايا الوطنية والشعبية حيث يمتلك النظام الانتخابي القدرة على التأثير في مجرى الأحداث.
من جانبها، أوضحت المعلمة حلا العيسة أهمية المشاركة الفعلية في العملية الانتخابية، واعتبرت أن هذا اليوم يمثل فرصة ثمينة للتعبير عن إرادة الشعب. وقالت: "يجب علينا اختيار الأفراد الذين نعتمد عليهم في تمثيل رؤيتنا وتطلعاتنا".
ولفتت العيسة الى الإقبال الواسع للنساء والشباب على هذه الانتخابات، داعية الجميع إلى اتخاذ القرار والمساهمة الفعالة في إحداث تغيير، خاصة في ظل الحاجة الملحة للإصلاح والتنمية في مجالات حيوية، مثل التعليم.
الشابة ريم القاضي أكدت أهمية هذا اليوم كفرصة للتعبير عن الرأي والمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل، معربة عن تفاؤلها بإمكانية إحداث تغييرات إيجابية تلبي تطلعات المواطنين.
من جهتها، أعربت مدير مركز الاقتراع والفرز في مدرسة الإسراء المختلطة الأساسية أريج العيطان عن ارتياحها للإجراءات التنظيمية المتبعة خلال الانتخابات، مشيرة إلى أن التعليمات كانت واضحة وساعدت في تسهيل العملية الانتخابية، حيث أظهر فريق العمل تعاوناً واضحاً وفهماً لطبيعة المهام.
وفيما يتعلق بنسبة المشاركة، أكدت العيطان أن الإقبال كان ملموساً هذه المرة، مع تسجيل نسبة اقتراع أعلى مقارنة بالسنوات السابقة، وبرزت مشاركة لافتة للشباب بشكل خاص ما يمثل إشارة إيجابية في هذا السياق.
بدورهما تحدث المحامي أحمد غزال وثائر الوهدان عن أهمية الانتخابات كوسيلة لتحقيق تغيير حقيقي يدفع لمستقبل واعد ويمكن من تجسيد البرامج الحزبية بشكل أمثل، مؤكدين أهمية مشاركة أقرانهم الشباب في العملية الانتخابية، لدورهم الحيوي في تشكيل مستقبلهم.
وأكد الشاب عبد الكريم المصري ضرورة وجود مجلس قوي قادر على مواجهة القضايا الملحة بفاعلية، لافتا إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني في تعزيز المشاركة الشبابية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات