إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

التجربة الحزبية الجديدة .. سياسيون يرجحون دور فاعل للأحزاب


عمان جو- إسلام عزام
التجربة الحزبية الجديدة... سياسيون يرجحون دور فاعل للأحزاب

مع انتهاء الانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني العشرين بمشاركة حزبية واسعة تدل على وعي الدولة الأردنية وأهمية تعزيز الديمقراطية والدور الحزبي في المرحلة المقبلة للمملكة حيث أصبح السؤال المتداول كيف سيكون المجلس بوجود الأحزاب وهل ستؤثر الأحزاب على القرارات الحكومية؟

وقالت الباحثة في الشؤون السياسية الدكتورة رولا القاسم إن دور الأحزاب الفاعل بالأردن برز في الظهور بالبرلمان والوظائف السياسية المختلفة.
وأضافت أن المشاركة الحزبية الواسعة جاءت بعد التوجيهات الملكية السامية بتحديث المنظومة السياسية بالتزامن مع دخول المملكة بالمئوية الثانية.

وأكدت القاسم أن التجربة الحزبية الأردنية نجحت بتفعيل دور المواطن في المشاركة السياسية خلال تحفيز المواطنين وإشراكهم في صنع القرار بهدف السعي نحو الارتقاء باسم الوطن وتعزيز دور الشباب والمرآة في الحياة السياسية.

ورجحت أن المجلس النيابي المقبل سيكون مخلتفا من ناحية تنظيم الحياة السياسية بالأردن عدا عن تمكين الشعب من اختيار من يمثلهم وتحقيق التوازن بين الجنسين بالبرلمان .

وبينت القاسم أن جميع الأحزاب المنتخبة تسعى إلى هدف مشترك وهو النهوض بالدولة من النواحي كافة مشيرة إلى أنه برغم الاختلافات يجب أن تركز الأحزاب على تحقيق متطلبات الشعب بأطيافه.

من جانبه أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزرقاء الدكتور حارث الحلالمة أن تركيبة المجلس النيابي القادم مختلفة عن سابقاته باعتبار أنه جاء بظروف سياسية واقليمة مختلفة بحيث جاءت وفق قانون جديد يُراعي التمثيل الحزبي ويُعطي ٤١ مقعد للقوائم الحزبية وهي مرحلة أولى وستكون خلال ٣ دورات ٦٥ ٪؜ من تشكيلة المجلس .
وأضاف أن نتائج الانتخابات تدل على رغبة الأردنيين بتشكيل حراك حزبي كبير مع نجاح ١٠٤ حزبيا في للوصول للبرلمان حيث يعد علامة فارقة في تاريخ الدولة.
وأكد أن المجلس القادم سيأتي بعد إجراء العديد من التحالفات بين الأحزاب وفق التوافق البرامجي بينها والتقارب الفكري والسياسي مما يشيرلبخلق تحالفات حقيقية تشكل حماية لهذه الأحزاب ممثلا حلقة مانعة في مواجهة التغولات الحكومية حسب التجارب السابقة.
وأشار إلى آن جميع المؤشرات على أرض الواقع ستساعد في تفعيل دور النائب الحقيقي في التشريع والرقابة مما سيزيد من ثقة المواطن الأردني في مؤسسته التشريعية.

من جهته أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عادل حناحنة أن نجاح التجربة الحزبية بالأردن يثبت أننا امام مشروع إصلاحي حقيقي و انتخابات حرة ونزيهة تتمتع بالشفافية .
وأضاف أن المرشحين الفائزين يحملون العديد من البرامج لتحقيق الطموحات المطلوبة داخل قبة البرلمان .
وأردف الحناحنة أن عمل الحزبيين داخل المجلس سيكون مراقبا من أحزابهم لأن الأحزاب حريصة كل الحرص على إثبات وجودها داخل القبة.
وتابع "هذه النتائج والتكتلات الموجودة داخل المجلس ستؤثر بشكل ايجابي على ادائها لمهامها التشريعية والرقابية لأنها مطالبة من الاحزاب بأن يكون الاداء بمستوى مرتفع وكذلك مراقبة من قواعدها الشعبية التي تطالب بأن يكون لها ممثليين حقيقيين في المجلس لتحقيق مطالبها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :