إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

"البريء جرينوود" ينجو من لعنات مانشستر يونايتد


يعيش فريق مانشستر يونايتد ومديره الفني إيريك تين هاج وسط ضغوط شديدة وأجواء عاصفة تهدد بإقالة المدرب الهولندي من حين لآخر، وتحبط آمال جماهيره في استعادة أمجاد الماضي في ظل تعاقب المدربين.
كما يعاني الشياطين الحمر من لعنات عديدة أبعدتهم عن منصات التتويج كثيرا، وأفقدتهم هيبته بين كبار إنجلترا، حيث يعود آخر تتويج لهم بلقب الدوري في 2013 خلال الموسم الأخير لمدربهم الأسطوري أليكس فيرجسون.

ومنذ توليه المسؤولية في صيف 2022، غرق تين هاج ومانشستر يونايتد في دوامة من الأزمات، حيث دخل المدرب الهولندي في صدام علني مع كريستيانو رونالدو انتهى برحيل النجم البرتغالي في أواخر عام 2022 وانتقاله إلى النصر السعودي في يناير 2023 بصفقة عكس التوقعات.

وخرج رونالدو مؤخرا لينتقد ما قاله تين هاج بأن القوام الحالي لمانشستر يونايتد غير مؤهل للفوز بالألقاب الكبيرة مثل الدوري أو دوري أبطال أوروبا، لتزداد الضغوط أكثر على مدرب يونايتد ولاعبيه بعد البداية السيئة للفريق بتحقيقه فوزين على فولهام وساوثهامبتون مقابل خسارتين الأولى بسيناريو مؤلم أمام برايتون والثانية مؤلمة أمام غريمه الأزلي ليفربول.

وبخلاف النتائج عانى مانشستر يونايتد أيضا من كثرة إصابات نجومه وافتقاد الفريق لعدد كبير من لاعبيه مثل لوك شاو وهاري ماجواير وليساندرو مارتينيز وراشفورد وهويلوند وفاران وكاسيميرو، وأخيرا الوافد الجديد ليني يورو المنضم بصفقة ضخمة من ليل الفرنسي خلال مباراة ودية في فترة الإعداد.

ولم تتوقف موجة اللعنات التي تضرب مانشستر يونايتد عند حدود معقله أولد ترافورد بل امتدت أيضا لخارج حدود إنجلترا.

ففي وسط تهديدات الإقالة التي تطارد تين هاج والضغوط الإعلامية وإصابات النجوم وسوء النتائج، تزامنت لعنة أخرى ضربت النادي الإنجليزي وراءها أحد لاعبيه السابقين ماسون جرينوود الذي يتوهج حاليا بقميص أولمبيك مارسيليا.

كان جرينوود بطلا لإحدى أزمات مانشستر يونايتد عندما تم القبض عليه في يناير 2022 بداعي اتهامه بالاعتداء جنسيا على فتاة ليتم إيقافه لأجل غير مسمى قبل أن يتم إسقاط كل التهم الموجهة إليه في أوائل فبراير 2023.



ورغم البراءة، فقد تخلى مانشستر يونايتد عن جرينوود وأعاره الموسم الماضي إلى صفوف خيتافي، وترك اللاعب الإنجليزي بصمة مؤثرة بتسجيله 10 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة في 36 مباراة بقميص الفريق الإسباني.

ولم يشفع ما قدمه جرينوود مع خيتافي بل قرر مانشستر يونايتد أن يستغني عنه نهائيا ببيعه إلى مارسيليا مقابل 26 مليون يورو.

ورغم التشكيك في قدراته وإطلاق صافرات الاستهجان ضده في أول ظهور بقميص مارسيليا، إلا أن جرينوود تجاوز كل هذه الضغوط وأثبت جدارة كبيرة بتسجيله 5 أهداف إضافة إلى تمريرة حاسمة في 4 مباريات ليعتلي قائمة هدافي الليج وان ويفوز بجائزة لاعب الشهر، ليفلت ماسون بجلده من اللعنات التي تضرب جدران أولد ترافورد.

ويدين ماسون جرينوود بالفضل في هذا التوهج المبكر بالملاعب الفرنسية للمدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني لمارسيليا، الذي أصر على صفقة الجناح الإنجليزي ولم يلتفت لكل ما يقال في وسائل الإعلام أو ثورة الغضب الجماهيري في المدرجات.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :