تحليل .. أزمة مزمنة وعناد إنريكي وراء السقوط أمام أرتيتا
عمان جو - سقط باريس سان جيرمان في أول اختبار قوي لفريقه ومدربه الإسباني لويس إنريكي هذا الموسم، بالخسارة أمام مضيفه آرسنال بهدفين دون رد، في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
دفع اإنريكي ثمن عناده الشديد في بعض القرارات الفنية، بينما أجاد مواطنه ميكيل أرتيتا استغلال أزمات مزمنة يعانيها الفريق الباريسي منذ الموسم الماضي.
ونستعرض أسباب سقوط الفريق الباريسي أمام الجانرز في ملعب الإمارات.
أزمة مزمنة
يعاني بي إس جي من أزمة فنية واضحة منذ الموسم الماضي وهي ارتباك واضح بين قلبي الدفاع وحارس المرمى جيانلويجي دوناروما في التعامل مع الكرات العرضية سواء الثابتة أو من لعب مفتوح.
تسببت هذه الأزمة في إقصاء سان جيرمان من الدور قبل النهائي بالخسارة أمام بوروسيا دورتموند في الموسم الماضي، وقبلها عانى من نفس المشكلة في مباراتي برشلونة بدور الثمانية.
وبنفس السيناريو اهتزت شباك سان جيرمان بهدفين بسبب سوء تمركز دوناروما مع قلبي الدفاع ماركينيوس وويليان باتشو في التعامل مع الكرات العرضية في عمق منطقة الجزاء، لتزداد مهمة الفريق الفرنسي في التعويض.
عناد إنريكي
واصل مدرب سان جيرمان عناده في عدم الاعتماد على رأس حربة صريح بل وضع لي كانج إن في عمق الهجوم، يعاونه ديزيريه دوي يمينا وبرادلي باركولا يسارا.
ولكن الهجوم الباريسي تأثر كثيرا بافتقاد عثمان ديمبلي الذي استبعده لويس إنريكي بسبب عدم التزامه بالتعليمات الفنية، وكانت المحاور الهجومية الثلاثة بلا بصمة خاصة في الشوط الأول بل جاء التهديد من ظهيري الجنب أشرف حكيمي ونونو مينديس.
وتحسن الأداء الباريسي نسبيا في الشوط الثاني بعدما دفع إنريكي برأس الحربة كولو مواني ليكمل الثلاثي الأمامي مع باركولا ولي كانج، وبدا أن الهجوم الباريسي يفتقر للخبرة الكافية أو العنصر المخيف لمنافسيه.
واقعية وصلابة
أما أرتيتا فقد تعامل مع اللقاء بواقعية شديدة، وبدا أن فريقه أكثر قوة وصلابة وانسجاما بجبهات قوية من تيمبر وساكا يمينا، وكالافيوري ومارتينيلي يسارا مع حرية حركة نسبيا للبلجيكي تروسارد.
وكان خط وسط الجانرز قويا للغاية بتواجد الثنائي توماس بارتي وديكلان رايس في مواجهة الثلاثي الباريسي زاير إيمري وجواو نيفيز اللذين يفتقدان الخبرة، ومعهما فيتينيا العائد لتوه من إصابة عضلية.
وتحسن الوسط الباريسي أيضا بمشاركة فابيان رويز في الشوط الثاني مكان فيتينيا لتبقى الكفة متكافئة نسبيا.
وبدا أيضا أن أرتيتا لديه خيارات جيدة على مقاعد البدلاء حيث حل كيفيور أزمة في الجبهة اليمنى، وشارك الوافد الجديد ميكيل ميرينو في خط الوسط، واستفاد من خبرة جابرييل جيسوس في خط الهجوم بآخر ربع ساعة.
دفع اإنريكي ثمن عناده الشديد في بعض القرارات الفنية، بينما أجاد مواطنه ميكيل أرتيتا استغلال أزمات مزمنة يعانيها الفريق الباريسي منذ الموسم الماضي.
ونستعرض أسباب سقوط الفريق الباريسي أمام الجانرز في ملعب الإمارات.
أزمة مزمنة
يعاني بي إس جي من أزمة فنية واضحة منذ الموسم الماضي وهي ارتباك واضح بين قلبي الدفاع وحارس المرمى جيانلويجي دوناروما في التعامل مع الكرات العرضية سواء الثابتة أو من لعب مفتوح.
تسببت هذه الأزمة في إقصاء سان جيرمان من الدور قبل النهائي بالخسارة أمام بوروسيا دورتموند في الموسم الماضي، وقبلها عانى من نفس المشكلة في مباراتي برشلونة بدور الثمانية.
وبنفس السيناريو اهتزت شباك سان جيرمان بهدفين بسبب سوء تمركز دوناروما مع قلبي الدفاع ماركينيوس وويليان باتشو في التعامل مع الكرات العرضية في عمق منطقة الجزاء، لتزداد مهمة الفريق الفرنسي في التعويض.
عناد إنريكي
واصل مدرب سان جيرمان عناده في عدم الاعتماد على رأس حربة صريح بل وضع لي كانج إن في عمق الهجوم، يعاونه ديزيريه دوي يمينا وبرادلي باركولا يسارا.
ولكن الهجوم الباريسي تأثر كثيرا بافتقاد عثمان ديمبلي الذي استبعده لويس إنريكي بسبب عدم التزامه بالتعليمات الفنية، وكانت المحاور الهجومية الثلاثة بلا بصمة خاصة في الشوط الأول بل جاء التهديد من ظهيري الجنب أشرف حكيمي ونونو مينديس.
وتحسن الأداء الباريسي نسبيا في الشوط الثاني بعدما دفع إنريكي برأس الحربة كولو مواني ليكمل الثلاثي الأمامي مع باركولا ولي كانج، وبدا أن الهجوم الباريسي يفتقر للخبرة الكافية أو العنصر المخيف لمنافسيه.
واقعية وصلابة
أما أرتيتا فقد تعامل مع اللقاء بواقعية شديدة، وبدا أن فريقه أكثر قوة وصلابة وانسجاما بجبهات قوية من تيمبر وساكا يمينا، وكالافيوري ومارتينيلي يسارا مع حرية حركة نسبيا للبلجيكي تروسارد.
وكان خط وسط الجانرز قويا للغاية بتواجد الثنائي توماس بارتي وديكلان رايس في مواجهة الثلاثي الباريسي زاير إيمري وجواو نيفيز اللذين يفتقدان الخبرة، ومعهما فيتينيا العائد لتوه من إصابة عضلية.
وتحسن الوسط الباريسي أيضا بمشاركة فابيان رويز في الشوط الثاني مكان فيتينيا لتبقى الكفة متكافئة نسبيا.
وبدا أيضا أن أرتيتا لديه خيارات جيدة على مقاعد البدلاء حيث حل كيفيور أزمة في الجبهة اليمنى، وشارك الوافد الجديد ميكيل ميرينو في خط الوسط، واستفاد من خبرة جابرييل جيسوس في خط الهجوم بآخر ربع ساعة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات