الرواشدة يفتتح معرض عمان الدولي 2024
عمان جو- افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني، الخميس، فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب 2024 الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمّان الكبرى.
وبعد الافتتاح، الذي حضره إلى جانب وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي عدد من السفراء العرب، جال الرواشدة ومولوجي على جناح الجزائر ضيف الشرف، وجناح وزارة الثقافة، ودائرة المكتبة الوطنية، وأمانة عمان الكبرى، ووزارة الثقافة الفلسطينية، وأجنحة سلطنة عُمان، وغيرها.
وتقام الدورة 23 بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، في الفترة بين 10-19 تشرين الأول المقبل في المركز الأردني للمعارض الدولية في مكة مول، بمشاركة 400 دار نشر محلية وعربية ودولية بشكل مباشر أو من خلال التوكيل، بمشاركة 400 دار نشر محلية وعربية ودولية بشكل مباشر أو من خلال التوكيل.
وتحل الجزائر ضيف الشرف الدورة الثالثة والعشرون بجناح خاص، وبرنامجها الثقافي يعكس المشهد الثقافي الجزائري، بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب الجزائريين.
ورحب الرواشدة في كلمة له في حفل الافتتاح، بدولة الجزائر "ضيف الشرف" لمعرض عمان الدولي للكتاب، التي ارتبطت بذاكرة الأردنيين منتصف الستينيات بنضالها ومقاومتها ضد الاستعمار، وتضحياتها، وهي التي ترتبط مع الأردنيين وجدانيا في مشاركة قضايا الأمة، وحضورها بما تحوز من تراث ثقافي حضاري وإنساني عميق في كثير من البرامج الثقافية المشتركة في الأردن.
وقال إن "المعرض الذي يقام بالتشاركية والتعاون مع الوزارة يعد واحدًا من أهم الصناعات الثقافية الإبداعية، التي ننطلق في النظر إليها من رؤى جلالته من خلال منطوقه وخطاب التكليف السامي بما يلهمنا في صياغة برامج عملنا لتعزيز اقتصادات الثقافة، وتوطين المعرفة والانتقال إلى فضاء الرقمنة ولغة العصر، والموازنة بين التراث والحداثة، مستلهمين قيم الهاشميين في التسامح والتشاركية ومعاني التنوع التي نستمد منها سبل التعاون مع المؤسسات والهيئات، ومنها شريكنا الاستراتيجي اتحاد الناشرين الأردنيين".
وأضاف الرواشدة، "نحن نفتتح المعرض، لا بد من استذكار ما يجري في غزة هاشم من عدوان إسرائيلي غاشم، وما ارتكبت قواته من جرائم"، مشيرا إلى موقف الأردن الصلب الذي جسده جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في دعم الأهل في غزة، لإيقاف الحرب، وموقف ولي العهد الشجاع في تلبية الاحتياجات الطبية والإنسانية.
بدورها، أعربت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي، في كلمتها، عن سعادتها بوجودها في الأردن، ووجود بلادها كضيف الشرف في معرض عمان الدولي للكتاب حيث تجتمع نخبة المثقفين والأدباء العرب في رحاب الكتاب والإبداع.
وأشارت إلى "أن الجزائر التي ما تزال تذكر بموفور العرفان والفخر جهود الأردن ملكا وشعبا في نصرتها إبان الثورة الجزائرية المظفرة، وشواهد التاريخ تروي لنا، ولكل الأجيال أنها لم تأل جهدا في سبيل حرية الجزائر فقد بذلت وسعها في نصرة الكفاح ومسيرة التحرير، وكانت الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر سنة 1962."
وأشادت مولوجي "بالدور الثقافي الذي تقوم به صالونات (معارض) الكتاب في الوطن العربي لتحقيق أكبر قدر من التبادل الثقافي، والارتقاء معرفيا وحضاريا بشعوبنا العربية، وعلى أساس من ذلك أولت الدولة الجزائرية عناية فائقة بالمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب، لما له من أثر بالغ في بناء الإنسان، والمضي قدما بالمجتمعات نحو المواطنة الرشيدة، والتنمية المستدامة".
والقى رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، مدير معرض عمان الدولي للكتاب، جبر أبوفارس، كلمة أشار فيها، إلى أن المعرض يقام تحت الرعاية الملكية السامية، وبمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم سلطاته الدستورية، وأن هذه الرعاية التي تأتي بشكل سنوي تدفع اتحاد الناشرين الأردنيين إلى بذل المزيد من الجهود لإقامته في موعده على الرغم من الصعوبات التي تواجهنا كناشرين، ولكننا نستمد من هذه الرعاية العزيمة، والهمة، لإبقاء هذا الحدث الأردني الهام على خارطة المعارض العربية والدولية.
وقال "يستمر معرض عمان الدول للكتاب هذا العام في رفع شعار "القدس عاصمة فلسطين"، تأكيدًا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحفاظا على ذاك الارتباط التاريخي والوجداني بين الأمة، وفلسطين، ومدينة القدس الشريف التي تقف اليوم شامخة في وجه الصلف الصهيوني الذي تجاوز إرهابه كل الحدود".
وأعلن أبو فارس عن موافقة أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الناشرين الأردنيين على تقديم خصم 50% من أجرة الأجنحة للناشرين الذين قدموا من فلسطين، ولبنان، نظير مقاومتهم كل الإجراءات التعسفية التي كانت تحول دون مشاركتهم في المعرض، مقدرين التزامهم بالمشاركة رغم ظروفهم الراهنة.
وفي نهاية الحفل، قدمت وزارة الثقافة، واتحاد الناشرين الأردنيين الدروع التذكارية لوزيرة الثفافة والفنون الجزائرية، كما جرى تبادل الهدايا الدروع التذكارية بين الجانبين الأردني والجزائري.
وبعد الافتتاح، الذي حضره إلى جانب وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي عدد من السفراء العرب، جال الرواشدة ومولوجي على جناح الجزائر ضيف الشرف، وجناح وزارة الثقافة، ودائرة المكتبة الوطنية، وأمانة عمان الكبرى، ووزارة الثقافة الفلسطينية، وأجنحة سلطنة عُمان، وغيرها.
وتقام الدورة 23 بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، في الفترة بين 10-19 تشرين الأول المقبل في المركز الأردني للمعارض الدولية في مكة مول، بمشاركة 400 دار نشر محلية وعربية ودولية بشكل مباشر أو من خلال التوكيل، بمشاركة 400 دار نشر محلية وعربية ودولية بشكل مباشر أو من خلال التوكيل.
وتحل الجزائر ضيف الشرف الدورة الثالثة والعشرون بجناح خاص، وبرنامجها الثقافي يعكس المشهد الثقافي الجزائري، بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب الجزائريين.
ورحب الرواشدة في كلمة له في حفل الافتتاح، بدولة الجزائر "ضيف الشرف" لمعرض عمان الدولي للكتاب، التي ارتبطت بذاكرة الأردنيين منتصف الستينيات بنضالها ومقاومتها ضد الاستعمار، وتضحياتها، وهي التي ترتبط مع الأردنيين وجدانيا في مشاركة قضايا الأمة، وحضورها بما تحوز من تراث ثقافي حضاري وإنساني عميق في كثير من البرامج الثقافية المشتركة في الأردن.
وقال إن "المعرض الذي يقام بالتشاركية والتعاون مع الوزارة يعد واحدًا من أهم الصناعات الثقافية الإبداعية، التي ننطلق في النظر إليها من رؤى جلالته من خلال منطوقه وخطاب التكليف السامي بما يلهمنا في صياغة برامج عملنا لتعزيز اقتصادات الثقافة، وتوطين المعرفة والانتقال إلى فضاء الرقمنة ولغة العصر، والموازنة بين التراث والحداثة، مستلهمين قيم الهاشميين في التسامح والتشاركية ومعاني التنوع التي نستمد منها سبل التعاون مع المؤسسات والهيئات، ومنها شريكنا الاستراتيجي اتحاد الناشرين الأردنيين".
وأضاف الرواشدة، "نحن نفتتح المعرض، لا بد من استذكار ما يجري في غزة هاشم من عدوان إسرائيلي غاشم، وما ارتكبت قواته من جرائم"، مشيرا إلى موقف الأردن الصلب الذي جسده جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في دعم الأهل في غزة، لإيقاف الحرب، وموقف ولي العهد الشجاع في تلبية الاحتياجات الطبية والإنسانية.
بدورها، أعربت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي، في كلمتها، عن سعادتها بوجودها في الأردن، ووجود بلادها كضيف الشرف في معرض عمان الدولي للكتاب حيث تجتمع نخبة المثقفين والأدباء العرب في رحاب الكتاب والإبداع.
وأشارت إلى "أن الجزائر التي ما تزال تذكر بموفور العرفان والفخر جهود الأردن ملكا وشعبا في نصرتها إبان الثورة الجزائرية المظفرة، وشواهد التاريخ تروي لنا، ولكل الأجيال أنها لم تأل جهدا في سبيل حرية الجزائر فقد بذلت وسعها في نصرة الكفاح ومسيرة التحرير، وكانت الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر سنة 1962."
وأشادت مولوجي "بالدور الثقافي الذي تقوم به صالونات (معارض) الكتاب في الوطن العربي لتحقيق أكبر قدر من التبادل الثقافي، والارتقاء معرفيا وحضاريا بشعوبنا العربية، وعلى أساس من ذلك أولت الدولة الجزائرية عناية فائقة بالمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب، لما له من أثر بالغ في بناء الإنسان، والمضي قدما بالمجتمعات نحو المواطنة الرشيدة، والتنمية المستدامة".
والقى رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، مدير معرض عمان الدولي للكتاب، جبر أبوفارس، كلمة أشار فيها، إلى أن المعرض يقام تحت الرعاية الملكية السامية، وبمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم سلطاته الدستورية، وأن هذه الرعاية التي تأتي بشكل سنوي تدفع اتحاد الناشرين الأردنيين إلى بذل المزيد من الجهود لإقامته في موعده على الرغم من الصعوبات التي تواجهنا كناشرين، ولكننا نستمد من هذه الرعاية العزيمة، والهمة، لإبقاء هذا الحدث الأردني الهام على خارطة المعارض العربية والدولية.
وقال "يستمر معرض عمان الدول للكتاب هذا العام في رفع شعار "القدس عاصمة فلسطين"، تأكيدًا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحفاظا على ذاك الارتباط التاريخي والوجداني بين الأمة، وفلسطين، ومدينة القدس الشريف التي تقف اليوم شامخة في وجه الصلف الصهيوني الذي تجاوز إرهابه كل الحدود".
وأعلن أبو فارس عن موافقة أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الناشرين الأردنيين على تقديم خصم 50% من أجرة الأجنحة للناشرين الذين قدموا من فلسطين، ولبنان، نظير مقاومتهم كل الإجراءات التعسفية التي كانت تحول دون مشاركتهم في المعرض، مقدرين التزامهم بالمشاركة رغم ظروفهم الراهنة.
وفي نهاية الحفل، قدمت وزارة الثقافة، واتحاد الناشرين الأردنيين الدروع التذكارية لوزيرة الثفافة والفنون الجزائرية، كما جرى تبادل الهدايا الدروع التذكارية بين الجانبين الأردني والجزائري.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات