"التفاح أم الذهب: أيهما أغلى .. ؟
عمان جو – محرر الشؤون المحلية
تشهد الأسواق المحلية في الفترة الأخيرة أزمة حادة تتجلى في ارتفاع أسعار الفواكه، مثل التفاح والأنجاص، إلى مستويات غير مسبوقة. حيث عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُطلقين عبارات مثل "ممنوع الاقتراب، انسوا الفواكه!"، وذلك في إشارة إلى عدم قدرتهم على تحمل تكاليفها المتزايدة.
تفاوت الأسعار بين أسواق التجزئة والسوق المركزي بات ملحوظًا، حيث تشكو الأسر من أن تكاليف هذه الفواكه أصبحت "رهيبة". وقد أبدى بعض المستهلكين قلقهم من أن القدرة الشرائية لم تعد كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
لكن الأمر لا يتوقف عند الفواكه فقط، بل يترافق مع ارتفاع آخر ملحوظ في أسعار الذهب. فقد شهدت الأسواق ارتفاعًا حادًا في أسعار المعدن الأصفر، مما دفع الكثيرين إلى التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار شراء الذهب كوسيلة للحماية من التضخم أو لتأمين مستقبلهم. وفي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون صعوبات في شراء الفواكه، يزداد الضغط على ميزانياتهم نتيجة ارتفاع أسعار الذهب.
يُرجع بعض الخبراء هذا الارتفاع في الأسعار إلى عدة عوامل، من بينها زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، إضافة إلى التلاعب في الأسعار الذي لوحظ في بعض المحلات. وبينما يُحمّل المستهلكون بعض المسؤولية للوسطاء والتجار، فإنهم يتطلعون إلى تدخل الجهات المعنية.
تتزايد الدعوات إلى وزارة الزراعة والصناعة والتموين لاتخاذ خطوات فورية لضبط الأسعار وحماية المستهلك. حيث يأمل المواطنون أن تتبنى الحكومة سياسات فعالة تضمن استقرار الأسعار، وتوفر الفواكه بأسعار معقولة، فضلاً عن مراقبة سوق الذهب لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر.
وفي ختام المطالب، يؤكد المواطنون أن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الاقتصادي، بما يسهم في تخفيف معاناتهم ويضمن لهم القدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
عمان جو – محرر الشؤون المحلية
تشهد الأسواق المحلية في الفترة الأخيرة أزمة حادة تتجلى في ارتفاع أسعار الفواكه، مثل التفاح والأنجاص، إلى مستويات غير مسبوقة. حيث عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُطلقين عبارات مثل "ممنوع الاقتراب، انسوا الفواكه!"، وذلك في إشارة إلى عدم قدرتهم على تحمل تكاليفها المتزايدة.
تفاوت الأسعار بين أسواق التجزئة والسوق المركزي بات ملحوظًا، حيث تشكو الأسر من أن تكاليف هذه الفواكه أصبحت "رهيبة". وقد أبدى بعض المستهلكين قلقهم من أن القدرة الشرائية لم تعد كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
لكن الأمر لا يتوقف عند الفواكه فقط، بل يترافق مع ارتفاع آخر ملحوظ في أسعار الذهب. فقد شهدت الأسواق ارتفاعًا حادًا في أسعار المعدن الأصفر، مما دفع الكثيرين إلى التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار شراء الذهب كوسيلة للحماية من التضخم أو لتأمين مستقبلهم. وفي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون صعوبات في شراء الفواكه، يزداد الضغط على ميزانياتهم نتيجة ارتفاع أسعار الذهب.
يُرجع بعض الخبراء هذا الارتفاع في الأسعار إلى عدة عوامل، من بينها زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، إضافة إلى التلاعب في الأسعار الذي لوحظ في بعض المحلات. وبينما يُحمّل المستهلكون بعض المسؤولية للوسطاء والتجار، فإنهم يتطلعون إلى تدخل الجهات المعنية.
تتزايد الدعوات إلى وزارة الزراعة والصناعة والتموين لاتخاذ خطوات فورية لضبط الأسعار وحماية المستهلك. حيث يأمل المواطنون أن تتبنى الحكومة سياسات فعالة تضمن استقرار الأسعار، وتوفر الفواكه بأسعار معقولة، فضلاً عن مراقبة سوق الذهب لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر.
وفي ختام المطالب، يؤكد المواطنون أن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الاقتصادي، بما يسهم في تخفيف معاناتهم ويضمن لهم القدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية.