رسالة حازمة من الأردن: لن نكون ساحة صراع في الإقليم
عمان جو – شادي سمحان
في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، أصدرت الحكومة الأردنية بياناً بيانا شديد اللهجة تدعو فيه الأطراف والدول إلى تجنب المساس بسيادة الدول. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير محمد المومني، أن الأردن سيتخذ إجراءات صارمة وفق قواعد الاشتباك في حال وقوع أي محاولة لاختراق مجاله الجوي.
وحذر المومني القوى المتصارعة في المنطقة من خطر التصعيد، مشدداً على ضرورة الحفاظ على سلامة شعوب المنطقة. وأشار إلى أن المنافسة على الهيمنة وتباين الأجندات السياسية لن تؤدي إلا إلى إعاقة جهود تحقيق السلام والعدالة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تزايدت فيه الأحاديث حول احتمال رد عسكري إسرائيلي وشيك، مما يزيد من المخاوف من تصاعد التوترات. وفي هذا السياق، أكد المومني رفض الأردن لمحاولات انتهاك مجاله الجوي، خاصةً بعد سقوط أجزاء من مسيرات في الأراضي الأردنية مؤخراً، والتي وُصفت بأنها تهديد مباشر.
وأوضح المومني أنه تم تسجيل حالتين لسقوط مسيرات في محافظتي إربد وجرش، مشيراً إلى أن الأردن يتعامل مع هذه الانتهاكات وفق قواعد الاشتباك العسكرية، وأن القوات المسلحة الأردنية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن البلاد.
كما أشار إلى أن بقايا مسيرتين سقطتا في الأراضي الأردنية، يُعتقد أن إحداهما عراقية والأخرى يمنية، وذلك بعد إعلان إسرائيل عن إسقاط مقذوفات قبل وصولها إلى الأراضي الفلسطينية، مما يشير إلى احتمالية سقوطها داخل الأردن.
وشدد الوزير على أن القوات المسلحة الأردنية تؤدي واجبها في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وستستخدم كل إمكانياتها لضمان سلامة الوطن والمواطنين، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك ضد أي تهديد.
وحذر المومني من تفاقم الاضطرابات الإقليمية، مشيراً إلى أن الأردن لن يكون ساحة لصراعات الآخرين، ولن يسمح بمرور الطائرات الحربية أو الصواريخ عبر أجوائه.
وفي ختام تصريحه، دعا المومني المواطنين إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية. كما حث على عدم تداول الإشاعات أو نشر معلومات غير موثوقة، مؤكداً أهمية إبلاغ السلطات المختصة عن أي أجسام تسقط على الأرض، وذلك لضمان السلامة العامة.
تعكس هذه التصريحات من الحكومة الأردنية القلق من تطورات الوضع الإقليمي، وتؤكد على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية في ظل التحديات الراهنة.
عمان جو – شادي سمحان
في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، أصدرت الحكومة الأردنية بياناً بيانا شديد اللهجة تدعو فيه الأطراف والدول إلى تجنب المساس بسيادة الدول. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير محمد المومني، أن الأردن سيتخذ إجراءات صارمة وفق قواعد الاشتباك في حال وقوع أي محاولة لاختراق مجاله الجوي.
وحذر المومني القوى المتصارعة في المنطقة من خطر التصعيد، مشدداً على ضرورة الحفاظ على سلامة شعوب المنطقة. وأشار إلى أن المنافسة على الهيمنة وتباين الأجندات السياسية لن تؤدي إلا إلى إعاقة جهود تحقيق السلام والعدالة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تزايدت فيه الأحاديث حول احتمال رد عسكري إسرائيلي وشيك، مما يزيد من المخاوف من تصاعد التوترات. وفي هذا السياق، أكد المومني رفض الأردن لمحاولات انتهاك مجاله الجوي، خاصةً بعد سقوط أجزاء من مسيرات في الأراضي الأردنية مؤخراً، والتي وُصفت بأنها تهديد مباشر.
وأوضح المومني أنه تم تسجيل حالتين لسقوط مسيرات في محافظتي إربد وجرش، مشيراً إلى أن الأردن يتعامل مع هذه الانتهاكات وفق قواعد الاشتباك العسكرية، وأن القوات المسلحة الأردنية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن البلاد.
كما أشار إلى أن بقايا مسيرتين سقطتا في الأراضي الأردنية، يُعتقد أن إحداهما عراقية والأخرى يمنية، وذلك بعد إعلان إسرائيل عن إسقاط مقذوفات قبل وصولها إلى الأراضي الفلسطينية، مما يشير إلى احتمالية سقوطها داخل الأردن.
وشدد الوزير على أن القوات المسلحة الأردنية تؤدي واجبها في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وستستخدم كل إمكانياتها لضمان سلامة الوطن والمواطنين، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك ضد أي تهديد.
وحذر المومني من تفاقم الاضطرابات الإقليمية، مشيراً إلى أن الأردن لن يكون ساحة لصراعات الآخرين، ولن يسمح بمرور الطائرات الحربية أو الصواريخ عبر أجوائه.
وفي ختام تصريحه، دعا المومني المواطنين إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية. كما حث على عدم تداول الإشاعات أو نشر معلومات غير موثوقة، مؤكداً أهمية إبلاغ السلطات المختصة عن أي أجسام تسقط على الأرض، وذلك لضمان السلامة العامة.
تعكس هذه التصريحات من الحكومة الأردنية القلق من تطورات الوضع الإقليمي، وتؤكد على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية في ظل التحديات الراهنة.