رحيل يحيى السعود : غياب لا يُنسى
عمان جو - شادي سمحان
تمر أسماء الرجال عبر سجلات الزمن، لكن القليل منها يبقى متألقًا، مضيئًا دروب الطامحين إلى غدٍ أفضل. ومن بين هذه الأسماء العظيمة، يبرز اسم الحاج يحيى السعود.
على مدار سنوات طويلة، عاش يحيى حياة مليئة بالأمل والتحدي، حيث كان رمزًا للقدرة على الانتصار على الصعاب وفرض الذات في عالم يتسم بالنمطية. لم يكن مجرد شاهد على أحداث وطنه، بل كان شريكًا في معاناته، متقاسمًا معه قلقه وآماله ونجاحاته. بفضل عزيمته وإرادته القوية، تمكن من توجيه بوصلة وطنه نحو آفاق جديدة من النجاح والازدهار، حتى استطاع كسر كل القيود التي كانت تعترض طريقه.
قبل أربع سنوات، ودعنا أحد أعظم رجال الوطن، الذي أمضى حياته في كفاح دائم، مُحققًا مواقف مشرفة تجعله يستحق أن يظل خالداً في ذاكرتنا. لقد كان يحيى نموذجًا للكرامة والعطاء، حيث عاش من أجل وطنه، ولم يعرف للراحة طريقًا.
اليوم، ونحن نستذكر ذكراك الأليمة يا أبا محمد، نُدرك أن العظماء مثلك آمنوا بأن حدود الوطن تُرسم بأخر قطرة من نهر العطاء. لقد فهمت مغزى الحياة بعمق، حيث كانت تعني لك أكثر من مجرد بداية ونهاية؛ بل كانت تتعلق بحسن السيرة، وبذل الجهود لإلهام الآخرين بحب الوطن، وغرس قيم الولاء في قلوب الأجيال.
أخي وصديقي يحيى، رحلت بجسدك الطاهر، لكن روحك ستظل ترفرف حولنا، تُذكرنا بقيمك وأخلاقك. ذكراك ستبقى تعطر أنفاس المكان، وتبعث في قلوبنا الأمل والإصرار. سلام عليك في الأولين والآخرين، ورحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.
عمان جو - شادي سمحان
تمر أسماء الرجال عبر سجلات الزمن، لكن القليل منها يبقى متألقًا، مضيئًا دروب الطامحين إلى غدٍ أفضل. ومن بين هذه الأسماء العظيمة، يبرز اسم الحاج يحيى السعود.
على مدار سنوات طويلة، عاش يحيى حياة مليئة بالأمل والتحدي، حيث كان رمزًا للقدرة على الانتصار على الصعاب وفرض الذات في عالم يتسم بالنمطية. لم يكن مجرد شاهد على أحداث وطنه، بل كان شريكًا في معاناته، متقاسمًا معه قلقه وآماله ونجاحاته. بفضل عزيمته وإرادته القوية، تمكن من توجيه بوصلة وطنه نحو آفاق جديدة من النجاح والازدهار، حتى استطاع كسر كل القيود التي كانت تعترض طريقه.
قبل أربع سنوات، ودعنا أحد أعظم رجال الوطن، الذي أمضى حياته في كفاح دائم، مُحققًا مواقف مشرفة تجعله يستحق أن يظل خالداً في ذاكرتنا. لقد كان يحيى نموذجًا للكرامة والعطاء، حيث عاش من أجل وطنه، ولم يعرف للراحة طريقًا.
اليوم، ونحن نستذكر ذكراك الأليمة يا أبا محمد، نُدرك أن العظماء مثلك آمنوا بأن حدود الوطن تُرسم بأخر قطرة من نهر العطاء. لقد فهمت مغزى الحياة بعمق، حيث كانت تعني لك أكثر من مجرد بداية ونهاية؛ بل كانت تتعلق بحسن السيرة، وبذل الجهود لإلهام الآخرين بحب الوطن، وغرس قيم الولاء في قلوب الأجيال.
أخي وصديقي يحيى، رحلت بجسدك الطاهر، لكن روحك ستظل ترفرف حولنا، تُذكرنا بقيمك وأخلاقك. ذكراك ستبقى تعطر أنفاس المكان، وتبعث في قلوبنا الأمل والإصرار. سلام عليك في الأولين والآخرين، ورحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.