استعدادات وادي السيليكون: ترامب يكشف عن اتصالات مثيرة
عمان جو -في تصريح مثير للجدل، ادعى المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، أن بعض أغنى رجال الأعمال ورواد التكنولوجيا في وادي السيليكون يسعون للتواصل معه، وفقًا لتقرير نشره موقع "وايرد". يشير هذا التصريح إلى رغبة واضحة لدى هؤلاء القادة في تحسين العلاقات مع ترامب في وقت تزداد فيه التوترات السياسية.
من بين الأسماء البارزة التي ذكرها ترامب في سياق هذه الاتصالات، يأتي ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا. وقد أكد ترامب أن هؤلاء القادة أصبحوا أكثر تملقًا له في الوقت الذي تُظهر فيه الاستطلاعات تقاربًا بينه ومنافسته كامالا هاريس. ووفقًا لترامب، فإن العديد من رجال الأعمال المؤثرين وقادة التكنولوجيا يتخذون احتياطاتهم ويعملون لمصالحهم تحسبًا لفوز محتمل له في الانتخابات المقبلة.
وعلى الرغم من الدعم الواضح الذي يقدمه إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وسبيس إكس، لترامب، فإن هناك بعض التفاصيل المثيرة للجدل حول الاتصالات التي تمت بين ترامب وهؤلاء القادة. ففي بودكاست "جو روغان"، ذكر ترامب أن بيتشاي اتصل به ليهنئه على "حركته المبطنة" التي قام بها خلال فترة عمله في ماكدونالدز. وفقًا لترامب، قال بيتشاي إن هذا الحدث كان "واحدًا من أكبر الأشياء التي رآها على غوغل". ومع ذلك، لم يؤكد بيتشاي علنًا هذه المكالمة، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات حول مدى دقة ادعاءات ترامب.
وعن علاقة ترامب مع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ادعى ترامب أيضًا أن كوك اتصل به ليشكو من غرامة بمليارات الدولارات فرضت على آبل من قبل الاتحاد الأوروبي. حيث أشار ترامب إلى أنه لن يسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الشركات الأميركية، لكنه بحاجة إلى الفوز في الانتخابات أولاً.
من جهة أخرى، ذكر ترامب أيضًا أنه تلقى اتصالًا من مارك زوكربيرغ بعد محاولة اغتياله في يوليو/تموز، حيث قال زوكربيرغ إنه لن يصوت أبدًا للأشخاص المرشحين ضد ترامب بعد ما رآه من الأحداث. لكن متحدثًا باسم ميتا، أشار إلى أن زوكربيرغ لم يؤيد أي مرشح في هذه الانتخابات.
كما تحدث ترامب عن جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، الذي انتقده في السابق بسبب ملكيته لصحيفة "واشنطن بوست". وفقًا لترامب، فقد اتصل بيزوس به بعد محاولة الاغتيال، معبرًا عن دهشته مما حدث.
وفي ختام التصريحات، يظل ترامب يمثل شخصية مثيرة للجدل في الساحة السياسية الأميركية، ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن العلاقات بينه وبين عمالقة وادي السيليكون تستعد لتأخذ منحى جديد قد يؤثر على المشهد الانتخابي.
من بين الأسماء البارزة التي ذكرها ترامب في سياق هذه الاتصالات، يأتي ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا. وقد أكد ترامب أن هؤلاء القادة أصبحوا أكثر تملقًا له في الوقت الذي تُظهر فيه الاستطلاعات تقاربًا بينه ومنافسته كامالا هاريس. ووفقًا لترامب، فإن العديد من رجال الأعمال المؤثرين وقادة التكنولوجيا يتخذون احتياطاتهم ويعملون لمصالحهم تحسبًا لفوز محتمل له في الانتخابات المقبلة.
وعلى الرغم من الدعم الواضح الذي يقدمه إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وسبيس إكس، لترامب، فإن هناك بعض التفاصيل المثيرة للجدل حول الاتصالات التي تمت بين ترامب وهؤلاء القادة. ففي بودكاست "جو روغان"، ذكر ترامب أن بيتشاي اتصل به ليهنئه على "حركته المبطنة" التي قام بها خلال فترة عمله في ماكدونالدز. وفقًا لترامب، قال بيتشاي إن هذا الحدث كان "واحدًا من أكبر الأشياء التي رآها على غوغل". ومع ذلك، لم يؤكد بيتشاي علنًا هذه المكالمة، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات حول مدى دقة ادعاءات ترامب.
وعن علاقة ترامب مع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ادعى ترامب أيضًا أن كوك اتصل به ليشكو من غرامة بمليارات الدولارات فرضت على آبل من قبل الاتحاد الأوروبي. حيث أشار ترامب إلى أنه لن يسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الشركات الأميركية، لكنه بحاجة إلى الفوز في الانتخابات أولاً.
من جهة أخرى، ذكر ترامب أيضًا أنه تلقى اتصالًا من مارك زوكربيرغ بعد محاولة اغتياله في يوليو/تموز، حيث قال زوكربيرغ إنه لن يصوت أبدًا للأشخاص المرشحين ضد ترامب بعد ما رآه من الأحداث. لكن متحدثًا باسم ميتا، أشار إلى أن زوكربيرغ لم يؤيد أي مرشح في هذه الانتخابات.
كما تحدث ترامب عن جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، الذي انتقده في السابق بسبب ملكيته لصحيفة "واشنطن بوست". وفقًا لترامب، فقد اتصل بيزوس به بعد محاولة الاغتيال، معبرًا عن دهشته مما حدث.
وفي ختام التصريحات، يظل ترامب يمثل شخصية مثيرة للجدل في الساحة السياسية الأميركية، ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن العلاقات بينه وبين عمالقة وادي السيليكون تستعد لتأخذ منحى جديد قد يؤثر على المشهد الانتخابي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق