عمان جو- انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مقطع فيديو يظهر جنودًا من جيش الاحتلال وهم يعزفون على بيانو في أحد المنازل ببلدة "الخيام" جنوبي لبنان، مع ادعاءات بأنه يوثق تدمير منزل الفنانة اللبنانية "جوليا بطرس". وقد شهد الفيديو تفاعلًا كبيرًا، حيث تجاوزت مشاهداته 408 آلاف، بالإضافة إلى 1636 إعجابًا و463 مشاركة.

لكن بعد التحقق من صحة الفيديو، تبين أنه مضلل. فقد أظهرت نتائج البحث العكسي أن الفيديو يعود لفتاة تُدعى "جوليا علي"، التي شاركت الفيديو على حسابها في "إنستجرام" بتاريخ 3 نوفمبر 2024. يحتوي الفيديو على لقطات قديمة لها أثناء عزفها على البيانو، تليها مشاهد للجنود وهم يعزفون في منزل مدمر، حيث أكدت أن المنزل يعود لها.

وعبرت جوليا عن مشاعرها في منشورها، قائلة: "إن مشاهدة المكان الذي أسميه بيتي يتحول إلى أنقاض هو ألم عميق لا يمكن وصفه بالكلمات".

في سياق متصل، أفادت قناة "المنار" اللبنانية بأن مدينة الخيام أصبحت خالية من أي جندي إسرائيلي بعد تنفيذ عشرات الغارات على المنطقة، مما يعكس الوضع المتوتر هناك ويؤكد أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها.