بعد إلغاء الأونروا .. هل يختفي حق العودة؟
عمان جو- إسلام عزام
أبو طير: إسرائيل ضربت قرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط
أبو زيد: إسرائيل تخفي شهود العيان بهذا القرار
رغم الإدانات الدولية والعربية المتكررة حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين المحتلة عزمت إسرائيل اليوم على تنفيذ القرار دون الاكتراث لأحد وكأنها تواجه العالم وتضرب أحاديث الأمم المتحدة بعرض الحائط تمهيدا لاستمرار المجازر المروعة بقطاع غزة والاعتداءات الممنهجة على الضفة الغربية.
ويمنع هذا القرار التعاون مع الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات التعليمية لملايين الفلسطينيين بالضفة وغزة بحسب وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
ويساعد القرار إسرائيل من تجريد القضية الفلسطينية من مظلات الحماية الدولية التي تبقي القضية الفلسطينية على عناوين الصحف العالمية الرئيسية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عام 1967.
كيف يقتل الاحتلال القضية بعد حظر الأونروا ؟
وقال الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن قرار حظر الأونروا يعد نسيان لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن وقف تمويل الأونروا ليس جديدا بل تكرر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موضحا أن هذا القرار معد مسبقا نظرا للاستهدافات الإنسانية المتكررة في غزة من هدم للمدارس والمراكز الصحية التابعة للمنظمة عدا عن الاستيلاء على مركز الأونروا في القدس كونها تحمل قدسية دينية وعربية خاصة.
وأكد أبو طير أن هذا القرار سيهدد خدمات التعليم والصحة بالضفة الغربية عدا عن قتل المظلات الدولية التي تدافع عن القضية الفلسطينية موضحا أن التأثيرات السلبية سيكون كبيرا حيث ستجرد القضية من الحمايات الدولية مما يجعلها معزولة.
وبين أن المجتمع الدولي لن يعارض قرار إسرائيل إلا بتصريحات صحفية لن توقف المجازر في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على الضفة الغربية.
تهميش الاحتلال للمجتمع الدولي
من جهته قال الخبير العسكري الاستراتيجي نضال أبوزيد إن الحرب الاعلامية التي يشنها الاحتلال على المنظمات الدولية ومنها الاونروا بالاضافة الى قوات اليونيفيل جنوب لبنان تندرج في اطار محاولات اخفاء شاهد عيان دولي على جرائم الاحتلال في غزة وجنوب لبنان.
وأضاف أن إلغاء اتفاقية الأونروا يؤكد عدم احترام الاحتلال للمواثيق الدولية حيث تقوم الأونورا بعمل إنساني وتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينين بالإضافة إلى أهالي قطاع غزة والضفة الغربية مشيرا إلى أن الاحتلال يمضي قدما بسياسة خنق الفلسطينين وتطبيق سياسة التجويع ضمن مبدأ صهيوني تاريخي يقوم على ارض بلا شعب لشعب بلا ارض.
وأوضح أبو زيد أن انعكاسات هذا القرار هي إنسانية لتعزيز خطة الجنرالات شمال غزة والقائمة على تجويع وتهجير سكان شمال غزة مما يؤكد أن الاحتلال يستخدم كل أدواته حتى ضد المنظمات الدولية لتطبيق أهداف الحرب على غزة والتي تاتي من ضمنها وقف عمل منظمة الاونروا.
عمان جو- إسلام عزام
أبو طير: إسرائيل ضربت قرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط
أبو زيد: إسرائيل تخفي شهود العيان بهذا القرار
رغم الإدانات الدولية والعربية المتكررة حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين المحتلة عزمت إسرائيل اليوم على تنفيذ القرار دون الاكتراث لأحد وكأنها تواجه العالم وتضرب أحاديث الأمم المتحدة بعرض الحائط تمهيدا لاستمرار المجازر المروعة بقطاع غزة والاعتداءات الممنهجة على الضفة الغربية.
ويمنع هذا القرار التعاون مع الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات التعليمية لملايين الفلسطينيين بالضفة وغزة بحسب وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
ويساعد القرار إسرائيل من تجريد القضية الفلسطينية من مظلات الحماية الدولية التي تبقي القضية الفلسطينية على عناوين الصحف العالمية الرئيسية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عام 1967.
كيف يقتل الاحتلال القضية بعد حظر الأونروا ؟
وقال الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن قرار حظر الأونروا يعد نسيان لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن وقف تمويل الأونروا ليس جديدا بل تكرر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موضحا أن هذا القرار معد مسبقا نظرا للاستهدافات الإنسانية المتكررة في غزة من هدم للمدارس والمراكز الصحية التابعة للمنظمة عدا عن الاستيلاء على مركز الأونروا في القدس كونها تحمل قدسية دينية وعربية خاصة.
وأكد أبو طير أن هذا القرار سيهدد خدمات التعليم والصحة بالضفة الغربية عدا عن قتل المظلات الدولية التي تدافع عن القضية الفلسطينية موضحا أن التأثيرات السلبية سيكون كبيرا حيث ستجرد القضية من الحمايات الدولية مما يجعلها معزولة.
وبين أن المجتمع الدولي لن يعارض قرار إسرائيل إلا بتصريحات صحفية لن توقف المجازر في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على الضفة الغربية.
تهميش الاحتلال للمجتمع الدولي
من جهته قال الخبير العسكري الاستراتيجي نضال أبوزيد إن الحرب الاعلامية التي يشنها الاحتلال على المنظمات الدولية ومنها الاونروا بالاضافة الى قوات اليونيفيل جنوب لبنان تندرج في اطار محاولات اخفاء شاهد عيان دولي على جرائم الاحتلال في غزة وجنوب لبنان.
وأضاف أن إلغاء اتفاقية الأونروا يؤكد عدم احترام الاحتلال للمواثيق الدولية حيث تقوم الأونورا بعمل إنساني وتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينين بالإضافة إلى أهالي قطاع غزة والضفة الغربية مشيرا إلى أن الاحتلال يمضي قدما بسياسة خنق الفلسطينين وتطبيق سياسة التجويع ضمن مبدأ صهيوني تاريخي يقوم على ارض بلا شعب لشعب بلا ارض.
وأوضح أبو زيد أن انعكاسات هذا القرار هي إنسانية لتعزيز خطة الجنرالات شمال غزة والقائمة على تجويع وتهجير سكان شمال غزة مما يؤكد أن الاحتلال يستخدم كل أدواته حتى ضد المنظمات الدولية لتطبيق أهداف الحرب على غزة والتي تاتي من ضمنها وقف عمل منظمة الاونروا.