مستقبل الأسر الأمريكية تحت تهديد ترامب
عمان جو -بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2024، قررت العديد من النساء في الولايات المتحدة إعادة النظر في قراراتهن بشأن إنجاب الأطفال. وبحسب تقرير موقع "أكسيوس"، أوقفت النساء في جميع أنحاء البلاد اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة مؤقتًا، وذلك في ظل المخاوف المتعلقة بتقييد حقوق الرعاية الإنجابية والمساواة بين الجنسين في ظل سياسات ترامب المستقبلية.
وأوضحت ماري كلير فار، 27 عامًا، إحدى النساء اللواتي تحدثن لموقع "أكسيوس"، أنها وزوجها كانا يخططان لإنجاب طفل آخر، إلا أن مخاوفهما من القيود التي قد يفرضها ترامب على حقوق المرأة في الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى تهديدات ترامب بتفكيك وزارة التعليم، جعلتهما يعيدان التفكير في قرار الإنجاب. وأشارت فار إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسات التي قد تؤثر على تكاليف المعيشة كانت من العوامل التي جعلت قرار إنجاب طفل آخر يبدو غير عملي في الوقت الحالي.
وقالت فار: "قد نغير رأينا في المستقبل، ولكن الآن، لا نتوقع أن نكون قادرين أخلاقياً على إنجاب طفل آخر في ظل الظروف الحالية". وأضافت أنها تخشى أن إنجاب طفل آخر قد يعرضه لظروف غير مواتية في ظل الرئاسة الحالية، معتبرة أن السياسات الحكومية يمكن أن تساهم في تقليل الفرص الاقتصادية للأجيال المقبلة.
تأثير هذه المخاوف على قرارات النساء في أمريكا لا يقتصر فقط على مسألة الإنجاب، بل يشمل أيضًا نظرة شاملة تجاه حقوق المرأة في مجالات أخرى. ووفقًا للتقرير، فقد شهدت الانتخابات الأخيرة تسييسًا مكثفًا لقرارات الشخصية المتعلقة بالعائلة والأطفال، مع تسليط الضوء على التباين الكبير بين خطط الرجال والنساء عند التفكير في المستقبل. هذا التباين يعكس انقسامًا سياسيًا كبيرًا في المجتمع الأمريكي، خاصة بين أولئك الذين يدعمون سياسات ترامب والذين يعارضونها.
كما أشار موقع "أكسيوس" إلى قصص عديدة لنساء يعانين من محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية في الولايات التي تعاني من قيود مشددة على الإجهاض. هذه القيود قد أدت في بعض الحالات إلى وفاة نساء أو إصابتهن بمضاعفات طبية خطيرة بسبب تأخر الرعاية أثناء الحمل. ويزيد من تعقيد الوضع أن بعض الولايات الأمريكية تطبق قوانين تمنع النساء من الحصول على خدمات الإجهاض بشكل كامل أو جزئي، وهو ما يعزز القلق لدى النساء حيال حقوقهن الإنجابية في المستقبل.
وفي إطار هذه المخاوف، سلط "أكسيوس" الضوء على مقترحات ترامب السياسية المستقبلية التي قد تحد من الوصول إلى الرعاية الإنجابية. ومن أبرز هذه المقترحات، الدعوة إلى إعادة تطبيق قانون "كومستوك"، الذي من شأنه أن يقيد الوصول إلى حبوب الإجهاض. وفي حين أن ترامب قال إنه سيستخدم حق النقض ضد القوانين الفيدرالية التي تفرض قيودًا على الإجهاض، إلا أن مواقفه في هذا الشأن لم تكن ثابتة طوال حملته الانتخابية، حيث فضّل ترك هذه المسألة للولايات لتقرر بشكل منفصل.
تستمر هذه القضايا في تشكيل جزء من النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا، حيث يبدو أن تأثير سياسات ترامب على حقوق المرأة سيظل محورًا رئيسيًا في المستقبل القريب.
وأوضحت ماري كلير فار، 27 عامًا، إحدى النساء اللواتي تحدثن لموقع "أكسيوس"، أنها وزوجها كانا يخططان لإنجاب طفل آخر، إلا أن مخاوفهما من القيود التي قد يفرضها ترامب على حقوق المرأة في الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى تهديدات ترامب بتفكيك وزارة التعليم، جعلتهما يعيدان التفكير في قرار الإنجاب. وأشارت فار إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسات التي قد تؤثر على تكاليف المعيشة كانت من العوامل التي جعلت قرار إنجاب طفل آخر يبدو غير عملي في الوقت الحالي.
وقالت فار: "قد نغير رأينا في المستقبل، ولكن الآن، لا نتوقع أن نكون قادرين أخلاقياً على إنجاب طفل آخر في ظل الظروف الحالية". وأضافت أنها تخشى أن إنجاب طفل آخر قد يعرضه لظروف غير مواتية في ظل الرئاسة الحالية، معتبرة أن السياسات الحكومية يمكن أن تساهم في تقليل الفرص الاقتصادية للأجيال المقبلة.
تأثير هذه المخاوف على قرارات النساء في أمريكا لا يقتصر فقط على مسألة الإنجاب، بل يشمل أيضًا نظرة شاملة تجاه حقوق المرأة في مجالات أخرى. ووفقًا للتقرير، فقد شهدت الانتخابات الأخيرة تسييسًا مكثفًا لقرارات الشخصية المتعلقة بالعائلة والأطفال، مع تسليط الضوء على التباين الكبير بين خطط الرجال والنساء عند التفكير في المستقبل. هذا التباين يعكس انقسامًا سياسيًا كبيرًا في المجتمع الأمريكي، خاصة بين أولئك الذين يدعمون سياسات ترامب والذين يعارضونها.
كما أشار موقع "أكسيوس" إلى قصص عديدة لنساء يعانين من محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية في الولايات التي تعاني من قيود مشددة على الإجهاض. هذه القيود قد أدت في بعض الحالات إلى وفاة نساء أو إصابتهن بمضاعفات طبية خطيرة بسبب تأخر الرعاية أثناء الحمل. ويزيد من تعقيد الوضع أن بعض الولايات الأمريكية تطبق قوانين تمنع النساء من الحصول على خدمات الإجهاض بشكل كامل أو جزئي، وهو ما يعزز القلق لدى النساء حيال حقوقهن الإنجابية في المستقبل.
وفي إطار هذه المخاوف، سلط "أكسيوس" الضوء على مقترحات ترامب السياسية المستقبلية التي قد تحد من الوصول إلى الرعاية الإنجابية. ومن أبرز هذه المقترحات، الدعوة إلى إعادة تطبيق قانون "كومستوك"، الذي من شأنه أن يقيد الوصول إلى حبوب الإجهاض. وفي حين أن ترامب قال إنه سيستخدم حق النقض ضد القوانين الفيدرالية التي تفرض قيودًا على الإجهاض، إلا أن مواقفه في هذا الشأن لم تكن ثابتة طوال حملته الانتخابية، حيث فضّل ترك هذه المسألة للولايات لتقرر بشكل منفصل.
تستمر هذه القضايا في تشكيل جزء من النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا، حيث يبدو أن تأثير سياسات ترامب على حقوق المرأة سيظل محورًا رئيسيًا في المستقبل القريب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات