تطوير دواء مناعي جديد لمحاربة أنواع السرطان
عمان جو -في تطور طبي واعد لعلاج السرطان، تمكن باحثون من جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد من ابتكار نوع جديد من الأدوية المناعية، يعتمد على جسم مضاد يجمع بين ثلاث وظائف مختلفة. يهدف هذا الابتكار إلى تعزيز استجابة الجهاز المناعي، وخصوصًا الخلايا التائية، لمهاجمة الأورام السرطانية بفاعلية أكبر.
صرحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، بأن البحث ركز على استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين أساسي في الجهاز المناعي يُعرف باسم CD40، ما يجعل هذا النهج دقيقًا وموجهًا نحو السرطان. الفكرة الرئيسية تكمن في توجيه الجهاز المناعي لاستهداف طفرات وتغيرات جينية خاصة بالخلايا السرطانية، تُعرف بالمستضدات الجديدة (Neoantigens)، والتي يتم تحديدها ومهاجمتها بشكل مخصص.
العلاج الجديد يعتمد على توصيل المواد العلاجية مباشرة إلى الخلايا المناعية ذات الصلة، وتفعيل هذه الخلايا لمهاجمة الورم. أظهرت التجارب على الفئران نتائج مبشرة، حيث ساهم العلاج في إطالة عمر الفئران المصابة بالسرطان، وحقق إنقاذًا كاملاً عند استخدام جرعات عالية. كما أثبتت الدراسات أن العلاج آمن مقارنة بالعلاجات المناعية السابقة، مما يعزز فرص اعتماده في المستقبل القريب.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأجسام المضادة تمتاز بإمكانية إنتاجها على نطاق واسع، وتخصيصها بسرعة وفقًا لاحتياجات المريض أو نوع السرطان المستهدف. يتكون الدواء من جسم مضاد ثنائي التخصص يمكن إنتاجه بكميات كبيرة، وجزء ببتيد مخصص يُعدل بسرعة ليتناسب مع نوع السرطان المطلوب.
يقول يوهان روكبيرغ، الأستاذ المشارك في الدراسة: "تتيح سهولة إنتاج الدواء وتعديله وفقًا لاحتياجات المريض الانتقال السريع من التشخيص إلى العلاج، مما يقلل من التكاليف ويزيد من توفر العلاج."
الهدف المستقبلي للباحثين هو إنتاج كميات أكبر من هذا الدواء واختباره بشكل موسع لضمان أمانه وفعاليته، تمهيدًا للانتقال إلى التجارب السريرية على البشر. يمثل هذا التطور خطوة كبيرة نحو علاج أكثر تخصيصًا وسرعة للسرطان، يُعزز الجهاز المناعي بفاعلية ضد الورم ويتيح أملًا أكبر للمرضى في التغلب على المرض.
صرحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، بأن البحث ركز على استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين أساسي في الجهاز المناعي يُعرف باسم CD40، ما يجعل هذا النهج دقيقًا وموجهًا نحو السرطان. الفكرة الرئيسية تكمن في توجيه الجهاز المناعي لاستهداف طفرات وتغيرات جينية خاصة بالخلايا السرطانية، تُعرف بالمستضدات الجديدة (Neoantigens)، والتي يتم تحديدها ومهاجمتها بشكل مخصص.
العلاج الجديد يعتمد على توصيل المواد العلاجية مباشرة إلى الخلايا المناعية ذات الصلة، وتفعيل هذه الخلايا لمهاجمة الورم. أظهرت التجارب على الفئران نتائج مبشرة، حيث ساهم العلاج في إطالة عمر الفئران المصابة بالسرطان، وحقق إنقاذًا كاملاً عند استخدام جرعات عالية. كما أثبتت الدراسات أن العلاج آمن مقارنة بالعلاجات المناعية السابقة، مما يعزز فرص اعتماده في المستقبل القريب.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأجسام المضادة تمتاز بإمكانية إنتاجها على نطاق واسع، وتخصيصها بسرعة وفقًا لاحتياجات المريض أو نوع السرطان المستهدف. يتكون الدواء من جسم مضاد ثنائي التخصص يمكن إنتاجه بكميات كبيرة، وجزء ببتيد مخصص يُعدل بسرعة ليتناسب مع نوع السرطان المطلوب.
يقول يوهان روكبيرغ، الأستاذ المشارك في الدراسة: "تتيح سهولة إنتاج الدواء وتعديله وفقًا لاحتياجات المريض الانتقال السريع من التشخيص إلى العلاج، مما يقلل من التكاليف ويزيد من توفر العلاج."
الهدف المستقبلي للباحثين هو إنتاج كميات أكبر من هذا الدواء واختباره بشكل موسع لضمان أمانه وفعاليته، تمهيدًا للانتقال إلى التجارب السريرية على البشر. يمثل هذا التطور خطوة كبيرة نحو علاج أكثر تخصيصًا وسرعة للسرطان، يُعزز الجهاز المناعي بفاعلية ضد الورم ويتيح أملًا أكبر للمرضى في التغلب على المرض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات