عمان جو -أصدرت محكمة أميركية في مدينة دالاس، حكمًا بالسجن لمدة 190 عامًا بحق الطبيب رينالدو ريفييرا أورتيز، وهو طبيب تخدير، بعد إدانته بتهمة حقن مواد حاصرة للأعصاب وأدوية أخرى في أكياس السوائل الوريدية التي كانت تُستخدم للمرضى في مركز الجراحة الذي كان يعمل فيه.

وكانت الجرائم التي ارتكبها أورتيز قد أسفرت عن وفاة أحد زملائه في العمل وتسبب في حالات طوارئ قلبية لعدد من المرضى. وأظهرت الوثائق المقدمة للمحكمة أن الحوادث بدأت بعد أن تم إخطار أورتيز بإخضاعه للتحقيق التأديبي في حادثة سابقة تم الكشف عنها، حيث كان قد "انحرف عن مستوى الرعاية" أثناء تخدير أحد المرضى، ما أدى إلى تعرضه لحالة طبية طارئة.

أورتيز، الذي كان له تاريخ طويل من الإجراءات التأديبية ضده بسبب مخالفات مهنية، أكد بعد إخضاعه للتحقيق أنه كان يعتقد أن المركز كان يحاول معاقبته وإلحاق الضرر به، مشيرًا إلى أن التحقيق كان غير عادل.

اعتُقل أورتيز في سبتمبر 2022 بعد اكتشاف تورطه في هذه الحوادث، وتمت محاكمته في أبريل 2024. ورغم الإدانة، لم يمثل أورتيز أمام المحكمة الاتحادية عند النطق بالحكم، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه القضية على القطاع الطبي في المنطقة.