أسباب رهاب الطعام وكيفية التعامل معه
عمان جو- يُعتبر رهاب الطعام اضطرابًا نفسيًا يُصيب الأفراد الذين يعانون من خوف مستمر وقلق شديد بشأن تناول الأطعمة. يختلف هذا الرهاب عن مجرد عدم الرغبة في تناول الطعام، بل إنه حالة معقدة قد تنشأ نتيجة تجارب سلبية سابقة، مثل الاختناق أو ردود الفعل التحسسية أو الصدمات العاطفية المرتبطة بالطعام. وهذا الرهاب يتسبب في تجنب بعض الأطعمة خوفًا من العواقب المحتملة، مما يؤدي إلى أنماط غذائية مقيدة تؤثر سلبًا على الصحة العامة للفرد.
بحسب كريستوفر بول جونز، المتخصص في الرهاب، فإن رهاب الطعام، المعروف أيضًا بـ "رهاب السيبو"، هو خوف غير مبرر قد ينشأ نتيجة رؤية الطعام أو شم رائحته أو حتى التفكير فيه. ويشير جونز إلى أن هذا النوع من الرهاب قد يكون ناتجًا عن تجارب سابقة، مثل الحوادث المتعلقة بالطعام أو المرض الناتج عن تناول الطعام في مرحلة الطفولة، مما يؤدي إلى قلق مفرط بشأن تناول الطعام.
من ناحية أخرى، يوضح فيليكس إيكونوماكيس، خبير رهاب الطعام في لندن، أن الدماغ قد يعتقد أن الطعام يشكل خطرًا على الحياة، مما يؤدي إلى تجنب تناول الطعام تمامًا. ومع ذلك، يدرك الدماغ أيضًا أن الطعام ضروري للبقاء على قيد الحياة، لذلك يميل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الطعام إلى اختيار الأطعمة التي يعتقدون أنها آمنة، مثل الأطعمة المألوفة التي لا تثير قلقهم.
على الرغم من أن رهاب الطعام أقل شيوعًا من اضطرابات الأكل الأخرى مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، إلا أنه لا يزال يؤثر على العديد من الأشخاص. ويُخطئ البعض في اعتباره فقدان شهية أو انعدام الرغبة في الطعام، لكنه في الواقع يعكس انعدام الثقة في الطعام نفسه، وهو خوف غير مبرر في معظم الحالات.
وفيما يتعلق بالعلاج، أكدت المعالجة النفسية كيري جونز أن رهاب الطعام يترافق في كثير من الأحيان مع اضطراب تناول الطعام التجنبي/المقيد، حيث يُظهر المصابون به تجنبًا لبعض الأطعمة بسبب مخاوف من الاختناق أو الغثيان، وليس بسبب صورة الجسم أو الوزن. وبالتالي، يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الأسري من الطرق الأكثر فعالية لعلاج هذا الاضطراب.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض العيادات تقنيات مثل "التسلسل الغذائي"، حيث يتم تقديم أطعمة مشابهة تدريجيًا للأطعمة التي يتناولها الشخص المصاب برهاب الطعام. هذه الأساليب قد تستغرق أسابيع أو حتى شهور لتقديم نتائج فعّالة في علاج الرهاب، بما في ذلك العلاج بالتعرض.
رغم أن رهاب الطعام يُعد أقل شيوعًا من اضطرابات الأكل الأخرى، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد الذين يعانون منه. ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى علاج متخصص للتغلب على هذا الاضطراب واستعادة علاقتهم السليمة مع الطعام.
بحسب كريستوفر بول جونز، المتخصص في الرهاب، فإن رهاب الطعام، المعروف أيضًا بـ "رهاب السيبو"، هو خوف غير مبرر قد ينشأ نتيجة رؤية الطعام أو شم رائحته أو حتى التفكير فيه. ويشير جونز إلى أن هذا النوع من الرهاب قد يكون ناتجًا عن تجارب سابقة، مثل الحوادث المتعلقة بالطعام أو المرض الناتج عن تناول الطعام في مرحلة الطفولة، مما يؤدي إلى قلق مفرط بشأن تناول الطعام.
من ناحية أخرى، يوضح فيليكس إيكونوماكيس، خبير رهاب الطعام في لندن، أن الدماغ قد يعتقد أن الطعام يشكل خطرًا على الحياة، مما يؤدي إلى تجنب تناول الطعام تمامًا. ومع ذلك، يدرك الدماغ أيضًا أن الطعام ضروري للبقاء على قيد الحياة، لذلك يميل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الطعام إلى اختيار الأطعمة التي يعتقدون أنها آمنة، مثل الأطعمة المألوفة التي لا تثير قلقهم.
على الرغم من أن رهاب الطعام أقل شيوعًا من اضطرابات الأكل الأخرى مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، إلا أنه لا يزال يؤثر على العديد من الأشخاص. ويُخطئ البعض في اعتباره فقدان شهية أو انعدام الرغبة في الطعام، لكنه في الواقع يعكس انعدام الثقة في الطعام نفسه، وهو خوف غير مبرر في معظم الحالات.
وفيما يتعلق بالعلاج، أكدت المعالجة النفسية كيري جونز أن رهاب الطعام يترافق في كثير من الأحيان مع اضطراب تناول الطعام التجنبي/المقيد، حيث يُظهر المصابون به تجنبًا لبعض الأطعمة بسبب مخاوف من الاختناق أو الغثيان، وليس بسبب صورة الجسم أو الوزن. وبالتالي، يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الأسري من الطرق الأكثر فعالية لعلاج هذا الاضطراب.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض العيادات تقنيات مثل "التسلسل الغذائي"، حيث يتم تقديم أطعمة مشابهة تدريجيًا للأطعمة التي يتناولها الشخص المصاب برهاب الطعام. هذه الأساليب قد تستغرق أسابيع أو حتى شهور لتقديم نتائج فعّالة في علاج الرهاب، بما في ذلك العلاج بالتعرض.
رغم أن رهاب الطعام يُعد أقل شيوعًا من اضطرابات الأكل الأخرى، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد الذين يعانون منه. ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى علاج متخصص للتغلب على هذا الاضطراب واستعادة علاقتهم السليمة مع الطعام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات