تراجع إقبال الشباب على مهنة بابا نويل
عمان جو -تراجع الإقبال على مهنة "بابا نويل" الموسمية في فرنسا، التي كانت مصدر دخل مؤقت للكثيرين، ما أدى إلى نقص حاد في عدد الأشخاص المتاحين للقيام بالدور في أعياد الميلاد ورأس السنة. عادة ما يرتدي "بابا نويل" بدلة حمراء وقبعة ولحية بيضاء، ويقوم بتوزيع الهدايا للأطفال في المدارس، والمجمعات التجارية، والمطارات، وحتى المحطات. ورغم أن هذه المهنة كانت في الماضي تطوعية، إلا أنها أصبحت في الوقت الحاضر وظيفة مدفوعة الأجر، يتسابق عليها الشباب، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
العديد من المحافظات الفرنسية اضطرت إلى نشر إعلانات تطلب "بابا نويل" على وجه السرعة، بعدما أصبح من الصعب العثور على من يقوم بالدور، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تسببت في تراجع الهبات المالية التي يحصل عليها العاملون. كما أن العديد من الشباب يرفضون القيام بهذه المهنة بسبب ساعات العمل الطويلة، وتراجع احترام الأطفال لشخصية "بابا نويل"، الذي لم يعد يُنظر إليه بالكثير من التقدير، بل يتعرض للمشاكل مثل سحب لحيته أو العبث بالهدايا التي يحملها. هذه الوضعية جعلت المهنة أقل جذبًا، في الوقت الذي شهدت فيه أعداد المتقدمين للمهنة تناقصًا ملحوظًا، خاصة بعد الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من الشباب.
في الماضي، كانت المنافسة على هذا الدور شديدة، حيث كان "بابا نويل" يتسابقون على حجز أماكنهم أمام المحلات التجارية الكبرى. ومع تغير الزمن والظروف الاقتصادية، تحول "بابا نويل" إلى مهنة موسمية يصعب إيجاد شاغليها، مما يعكس بشكل جلي الوضع الاقتصادي المتدهور وتراجع فرص العمل في بعض المجالات.
العديد من المحافظات الفرنسية اضطرت إلى نشر إعلانات تطلب "بابا نويل" على وجه السرعة، بعدما أصبح من الصعب العثور على من يقوم بالدور، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تسببت في تراجع الهبات المالية التي يحصل عليها العاملون. كما أن العديد من الشباب يرفضون القيام بهذه المهنة بسبب ساعات العمل الطويلة، وتراجع احترام الأطفال لشخصية "بابا نويل"، الذي لم يعد يُنظر إليه بالكثير من التقدير، بل يتعرض للمشاكل مثل سحب لحيته أو العبث بالهدايا التي يحملها. هذه الوضعية جعلت المهنة أقل جذبًا، في الوقت الذي شهدت فيه أعداد المتقدمين للمهنة تناقصًا ملحوظًا، خاصة بعد الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من الشباب.
في الماضي، كانت المنافسة على هذا الدور شديدة، حيث كان "بابا نويل" يتسابقون على حجز أماكنهم أمام المحلات التجارية الكبرى. ومع تغير الزمن والظروف الاقتصادية، تحول "بابا نويل" إلى مهنة موسمية يصعب إيجاد شاغليها، مما يعكس بشكل جلي الوضع الاقتصادي المتدهور وتراجع فرص العمل في بعض المجالات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات