أديل خزّاني فارغٌ تماماً
عمان جو - في ختام عروضها في لاس فيغاس، بكت أديل أمام جمهورها الذي تابعها عن كثب طوال عامين، معبرة عن مشاعرها تجاه هذه المرحلة المرهقة من حياتها المهنية. كانت المغنية البريطانية قد قررت تخصيص السنتين الأخيرتين من حياتها لعروض "ويكند مع أديل" في لاس فيغاس، حيث كانت تقدم الحفل كل جمعة وسبت أمام جمهور يتجاوز 8000 شخص، وهو ما يتطلب منها مجهوداً كبيراً على المستوى النفسي والجسدي.
خلال الحفل الأخير، وفي اللحظات التي سبقت إسدال الستار على العرض، صرّحت أديل وهي تبكي أمام جمهورها: "سأشتاق إلى هذا المكان وإليكم كثيراً. لا أعرف متى سأعود إلى الحفلات، ولكنني بالطبع راجعة. فالأمر الوحيد الذي أجيده هو الغناء، غير أنني لا أعلم متى أريد أن أصعد إلى المسرح من جديد". هذه الكلمات، التي تعكس الإرهاق الشديد، كانت تعبيراً عن حاجة الفنانة الماسة للاستراحة بعيداً عن أضواء الشهرة، بعد أن استنزفها العرض العاطفي والجسدي، وهو ما جعلها تشعر بأن "خزّاني فارغٌ تماماً".
قبل الإعلان عن هذه الإجازة، كانت أديل قد تحدثت عن حاجتها للتوقف عن الغناء لفترة طويلة، وقالت في وقت سابق من هذا العام: "أشعر بأنّ خزّاني فارغٌ تماماً حالياً، ولا مخططات موسيقية لديّ على الإطلاق". هذا التصريح لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل كان تعبيراً عن حالتها النفسية التي تأثرت بسبب الضغط المستمر الناتج عن الأداء الجماهيري المتكرر، حيث قالت إن ما يواجهها من ضغوط يؤثر على حياتها الخاصة، وهو ما جعلها تشعر بأنها بحاجة للراحة.
ورغم هذا التوقف المتوقع، لم تتوقف محطات أديل في عالم الشهرة، بل كانت تعرض أمامها فرص متعددة. على سبيل المثال، ذكرت المصادر المقربة منها أنها خضعت لدروس مكثفة في التمثيل على يد أحد المدربين المعروفين في هوليوود، ما يعكس اهتمامها المستمر في تحقيق مشاريع جديدة خارج الموسيقى، وقد تتجه إلى السينما في المستقبل القريب. ولكن الأهم من ذلك هو رغبتها في التركيز على حياتها الشخصية، مثل تمضية وقت أطول مع ابنها أنجيلو (12 عامًا) وشريكها ريتش بول. كما أبدت رغبتها في إنجاب طفل ثانٍ، مؤكدة أنها تتمنى أن يكون فتاة هذه المرة.
علاوة على ذلك، لا يبدو أن أديل تتطلع إلى العودة السريعة إلى المسرح. فقد أعلنت أنها تنوي أخذ استراحة طويلة لتستعيد توازنها النفسي والشخصي. وعلى الرغم من أن استراحة أديل قد تكون مؤقتة، إلا أن الغموض يكتنف موعد عودتها، حيث لا توجد خطط موسيقية معلنة بعد.
جدير بالذكر أن أديل قد عانت من ضغوط نفسية طوال مسيرتها الفنية، إذ تعرضت للتنمّر بسبب وزنها الزائد في بداية مشوارها، ثم مرت بتجربة صعبة بعد طلاقها من زوجها الأول، ما أثر على استقرارها النفسي. لكن هذا الصراع مع الاكتئاب أصبح جزءًا من رحلتها التي جعلت العديد من جمهورها يتعاطف معها ويدعمها. في حديثها مع الإعلام، أكدت أديل أنها خضعت للعلاج النفسي لمساعدتها في تجاوز مشاعر القلق والاكتئاب، وهذا ما جعلها أقرب إلى جمهورها الذين يجدون في حديثها عن هذه المعاناة مصدراً للإلهام والقوة.
في النهاية، ورغم نجاحها الكبير في لاس فيغاس وحضور الكثير من المشاهير لعرضها، فإن القرار النهائي الذي اتخذته أديل بالابتعاد عن الأضواء لفترة هو نابع من حاجتها لاستعادة طاقتها وحياتها الشخصية. هذه الاستراحة الطويلة، التي قد تطول أو تقصر، ستكون فرصة لها للتفكير في مستقبلها الفني والشخصي بعيدًا عن ضغوطات عالم الشهرة.
خلال الحفل الأخير، وفي اللحظات التي سبقت إسدال الستار على العرض، صرّحت أديل وهي تبكي أمام جمهورها: "سأشتاق إلى هذا المكان وإليكم كثيراً. لا أعرف متى سأعود إلى الحفلات، ولكنني بالطبع راجعة. فالأمر الوحيد الذي أجيده هو الغناء، غير أنني لا أعلم متى أريد أن أصعد إلى المسرح من جديد". هذه الكلمات، التي تعكس الإرهاق الشديد، كانت تعبيراً عن حاجة الفنانة الماسة للاستراحة بعيداً عن أضواء الشهرة، بعد أن استنزفها العرض العاطفي والجسدي، وهو ما جعلها تشعر بأن "خزّاني فارغٌ تماماً".
قبل الإعلان عن هذه الإجازة، كانت أديل قد تحدثت عن حاجتها للتوقف عن الغناء لفترة طويلة، وقالت في وقت سابق من هذا العام: "أشعر بأنّ خزّاني فارغٌ تماماً حالياً، ولا مخططات موسيقية لديّ على الإطلاق". هذا التصريح لم يكن مجرد كلمات عابرة، بل كان تعبيراً عن حالتها النفسية التي تأثرت بسبب الضغط المستمر الناتج عن الأداء الجماهيري المتكرر، حيث قالت إن ما يواجهها من ضغوط يؤثر على حياتها الخاصة، وهو ما جعلها تشعر بأنها بحاجة للراحة.
ورغم هذا التوقف المتوقع، لم تتوقف محطات أديل في عالم الشهرة، بل كانت تعرض أمامها فرص متعددة. على سبيل المثال، ذكرت المصادر المقربة منها أنها خضعت لدروس مكثفة في التمثيل على يد أحد المدربين المعروفين في هوليوود، ما يعكس اهتمامها المستمر في تحقيق مشاريع جديدة خارج الموسيقى، وقد تتجه إلى السينما في المستقبل القريب. ولكن الأهم من ذلك هو رغبتها في التركيز على حياتها الشخصية، مثل تمضية وقت أطول مع ابنها أنجيلو (12 عامًا) وشريكها ريتش بول. كما أبدت رغبتها في إنجاب طفل ثانٍ، مؤكدة أنها تتمنى أن يكون فتاة هذه المرة.
علاوة على ذلك، لا يبدو أن أديل تتطلع إلى العودة السريعة إلى المسرح. فقد أعلنت أنها تنوي أخذ استراحة طويلة لتستعيد توازنها النفسي والشخصي. وعلى الرغم من أن استراحة أديل قد تكون مؤقتة، إلا أن الغموض يكتنف موعد عودتها، حيث لا توجد خطط موسيقية معلنة بعد.
جدير بالذكر أن أديل قد عانت من ضغوط نفسية طوال مسيرتها الفنية، إذ تعرضت للتنمّر بسبب وزنها الزائد في بداية مشوارها، ثم مرت بتجربة صعبة بعد طلاقها من زوجها الأول، ما أثر على استقرارها النفسي. لكن هذا الصراع مع الاكتئاب أصبح جزءًا من رحلتها التي جعلت العديد من جمهورها يتعاطف معها ويدعمها. في حديثها مع الإعلام، أكدت أديل أنها خضعت للعلاج النفسي لمساعدتها في تجاوز مشاعر القلق والاكتئاب، وهذا ما جعلها أقرب إلى جمهورها الذين يجدون في حديثها عن هذه المعاناة مصدراً للإلهام والقوة.
في النهاية، ورغم نجاحها الكبير في لاس فيغاس وحضور الكثير من المشاهير لعرضها، فإن القرار النهائي الذي اتخذته أديل بالابتعاد عن الأضواء لفترة هو نابع من حاجتها لاستعادة طاقتها وحياتها الشخصية. هذه الاستراحة الطويلة، التي قد تطول أو تقصر، ستكون فرصة لها للتفكير في مستقبلها الفني والشخصي بعيدًا عن ضغوطات عالم الشهرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات