الشيخ عبد الكريم الحويان
عمان جو - في الصحف والمواقع الاخبارية اتابع اسبوعيا اخبارا عن جاهات وعطوات وصلحات يقودها الشيخ عبد الكريم الحويان، لاصلاح ذات البين ولحقن الدماء والتكليف في اجراء صلح بين عشيرتين. و يجوب الحويان الاردن من شمالها الى جنوبها وباديتها ومحافظاتها، ومخيماتها.
و الشيخ الحويان موثوق. ولا أظن ان مهمة اصلاح ذات البيت بين الناس يقدر أن يكلف بها أي أحد.. وليست مهنة ولا وظيفة، بل إنها قيمة وتقدير، ووجاهة وزعامة اجتماعية. و الشيخ الحويان، اعرف انه ينفق من جيبه الخاص، وانه نقي السريرة وبريء الخاطر، ولا ينتظر فضلا او منة من أحد مهما يكن. قبل أسابيع اجتمعت في الشيخ الحويان في دعوة على العشاء في منزل الصديق والزميل عدي الحنيطي في ابو علندا. و تبادلنا اطراف الكلام في شؤون وقضايا اردنية.
صحيح أن الشيح الحويان قادم من قلب الاعراف والعادات والتقاليد البدوية والعشائرية، ومن عمق الشخصية الاردنية.
و لكنه، يجمع عقلية ساردة ومتابعة، ومستدركة ومتعلمة لتاريخ الاردن السياسي والاجتماعي. ولوهلة، تشعر أنك جالس مع استاذ علم اجتماع وتاريخ وعلوم سياسية في الجامعة الاردنية.
تفكير عميق في الحالة الاردنية، واستدراك منفتح للحالة الاجتماعية الاردنية.. واظن أنه يملك نظرية اجتماعية ارقى وأدق تشخيصا للحالة الاردنية من ادبيات وتنظير الاحزاب الاردنية من : ليبرالية واسلامية ويسارية، ومحافظة، ومحايدة.
و في موضوع العشيرة. ثمة ملامسة حساسة وحذرة لضرورة حماية العشيرة من التهشيم والتقزيم. وحماية العشيرة من تيارات تحارب العشيرة وتحملها مسؤولية العطل والتأخر الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي الاردني.
و تيارات مناوئة ومناهضة للعشيرة كبنية اجتماعية، ولاعتبارها لبنة تقليدية صامدة في وجه تيارات تروج الى «سردية ايدولوجيات « عابرة تفكك الدولة والمجتمع، و تحارب العرف والعادة والعشيرة باسم الاصلاح، والعصرنة. عندما تسمع الى كلام الشيخ الحويان، تشعر أنه بروح وشخصية الفارس المقاتل.. وليست مهمته اجتماعية فقط، العطوة والتكليف في اصلاح ذات البين، وحل قضية عشائرية، انما اكثر استدراكا لحماية الدور والواجب في حماية المجتمع، وحماية اطار وصورة العشيرة، والدفاع عن القيم والعادات وبث روح الامان والثقة، وحب الوطن، والسلم الاجتماعي، والاخلاص للقضية الاردنية، والدفاع عنها.
صدقوني، إنه دور وواجب كبير.. ولربما أن سياسيين وحزبين واعلاميين ونواب لا يصلون الى هذا المقام.
وجدت نفسي، مجبرا للكتابة عن الشيخ عبد الكريم الحويان، وانا اسمع من الاردنيين عن قضايا قتل وعنف ومشاجرات وحوداث سير، وغيرها، جرى طي صفحاتها بالصلح والتسامح، والعفو.
وأجد، وأنا اتابع وادقق في الحالة الوطنية الاردنية ثمة ضرورة ملحة راهنة الى حماية بنى العشيرة اجتماعيا، وتكريس القيم والعادات الاجتماعية من وحي تحصين الجبهة الاردنية، والتصدي لاي تشققات ورياح غابرة تستهدف الاردن دولة ومجتمعا ونظاما سياسيا.
و الشيخ الحويان موثوق. ولا أظن ان مهمة اصلاح ذات البيت بين الناس يقدر أن يكلف بها أي أحد.. وليست مهنة ولا وظيفة، بل إنها قيمة وتقدير، ووجاهة وزعامة اجتماعية. و الشيخ الحويان، اعرف انه ينفق من جيبه الخاص، وانه نقي السريرة وبريء الخاطر، ولا ينتظر فضلا او منة من أحد مهما يكن. قبل أسابيع اجتمعت في الشيخ الحويان في دعوة على العشاء في منزل الصديق والزميل عدي الحنيطي في ابو علندا. و تبادلنا اطراف الكلام في شؤون وقضايا اردنية.
صحيح أن الشيح الحويان قادم من قلب الاعراف والعادات والتقاليد البدوية والعشائرية، ومن عمق الشخصية الاردنية.
و لكنه، يجمع عقلية ساردة ومتابعة، ومستدركة ومتعلمة لتاريخ الاردن السياسي والاجتماعي. ولوهلة، تشعر أنك جالس مع استاذ علم اجتماع وتاريخ وعلوم سياسية في الجامعة الاردنية.
تفكير عميق في الحالة الاردنية، واستدراك منفتح للحالة الاجتماعية الاردنية.. واظن أنه يملك نظرية اجتماعية ارقى وأدق تشخيصا للحالة الاردنية من ادبيات وتنظير الاحزاب الاردنية من : ليبرالية واسلامية ويسارية، ومحافظة، ومحايدة.
و في موضوع العشيرة. ثمة ملامسة حساسة وحذرة لضرورة حماية العشيرة من التهشيم والتقزيم. وحماية العشيرة من تيارات تحارب العشيرة وتحملها مسؤولية العطل والتأخر الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي الاردني.
و تيارات مناوئة ومناهضة للعشيرة كبنية اجتماعية، ولاعتبارها لبنة تقليدية صامدة في وجه تيارات تروج الى «سردية ايدولوجيات « عابرة تفكك الدولة والمجتمع، و تحارب العرف والعادة والعشيرة باسم الاصلاح، والعصرنة. عندما تسمع الى كلام الشيخ الحويان، تشعر أنه بروح وشخصية الفارس المقاتل.. وليست مهمته اجتماعية فقط، العطوة والتكليف في اصلاح ذات البين، وحل قضية عشائرية، انما اكثر استدراكا لحماية الدور والواجب في حماية المجتمع، وحماية اطار وصورة العشيرة، والدفاع عن القيم والعادات وبث روح الامان والثقة، وحب الوطن، والسلم الاجتماعي، والاخلاص للقضية الاردنية، والدفاع عنها.
صدقوني، إنه دور وواجب كبير.. ولربما أن سياسيين وحزبين واعلاميين ونواب لا يصلون الى هذا المقام.
وجدت نفسي، مجبرا للكتابة عن الشيخ عبد الكريم الحويان، وانا اسمع من الاردنيين عن قضايا قتل وعنف ومشاجرات وحوداث سير، وغيرها، جرى طي صفحاتها بالصلح والتسامح، والعفو.
وأجد، وأنا اتابع وادقق في الحالة الوطنية الاردنية ثمة ضرورة ملحة راهنة الى حماية بنى العشيرة اجتماعيا، وتكريس القيم والعادات الاجتماعية من وحي تحصين الجبهة الاردنية، والتصدي لاي تشققات ورياح غابرة تستهدف الاردن دولة ومجتمعا ونظاما سياسيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات