الخريشا يكتب: نداء الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
عمان جو-فواز ارفيفان الخريشا
شعبك الذي قلت له
ارفع راسك إنت أردني،
قد أذلوه ومرغوا رأسه بالوحل والتراب ؟!
أبناؤك الشباب الذين هم عماد الوطن وبناة المستقبل أصبحوا أشلاء مبعثرة بعد أن تغول الفاسدون على حقوقهم! وأضاعوا مستقبلهم وأحلامهم حتى أصبحوا عبئآ كبيرا على الوطن بدل أن يكونوا عونآ وذخرآ له !
أصبحت بلادنا نهبآ لمن لا يتقي الله تعالى في الوطن رغم كل ما فيها من خيرات، لأن خيراتها نهبتها شرذمة من الفاسدين وسلبونا ابسط حقوقنا في العيش الكريم
كم نتوق إلى الحديث إليك ومناجاتك كي نشكو لك بؤس حالنا وضنك معيشتنا وذلنا وهواننا وشقاءنا ؟! فنحن شعبك ونحن أهلك ، ونحن من يحبك دون زيف أو نفاق !؟
لقد ازهق الفاسدون كل طموحاتنا وآمالنا
ولولا وفاؤنا وعشقنا للوطن لأوشكت المواطنة أن تتهاوى أعمدتها وأركانها التي بنيناها بدمائنا وأرواحنا وتضحيات الآباء والأجداد،
ورغم أن الجوع كافر ، والفقر مذلة ، ومن يجوع في وطنه لن يكون له أي انتماء ولا ولاء إلا أننا نحن من خرج عن هذه القاعدة وظل على عهده لكم عهد البيعة والولاء والانتماء للأرض
سرقوا وسلبوا منا كل شيء إلا محبتنا لك لانها ليست في متناول أيديهم بل في قلوبنا وأرواحنا
إن المواطن الأردني يريد فقط ان يعيش ولا يبحث عن الرفاهية ولا الكماليات وهو يرفض أن يسرق من مقدرات وطنه كما سرقها الفاسدون !
ولأن شعبك القابض على جمر الوطنية يحبك لأن حب آل بيت المصطفى فرض عليه
فهو يأبى أن يثير الفوضى ويخرج عن حدود القانون والنظام لأنه جعل حب وطنه وأمن وطنه عقيدة وشريعة ونهجا لا يحيد عنها
يا جلالة الملك الغالي
شعبك في أمس الحاجة إليك، فهو على وشك الاحتضار وليس بينه وبين الرمق الأخير الا رحمة الله …
فلم يعد قادراً على دفع المزيد من الضرائب ومجاراة غلاء الأسعار لأنها استنفذت منه كل ما يملك
أبناء العشائر الأردنية الذين كانوا عماد قيام الدولة وضحوا بأرواحهم وبالغالي والنفيس هم من يستحقون الحياة لا غيرهم من الفاسدين والدخلاء الذين لم يقدموا للوطن الا الويلات والأزمات
يا جلالة الملك !
شعبك الوفي يناشدك أن تتدخل...
مولاي المعظم
نحن لا نثق بأحد غيرك،
ولا ملجأ لنا بعد الله تعالى سواك
يا مولاي المعظم
الأردن قدرنا،ولن نبيع ترابه أو نفرط فيه لأنه الأردن ديار بني هاشم الغر الميامين ، حتى لو ربطنا الأحزمة على البطون
إنهم يسيئون إلى الوطن وقيادته الهاشمية التي كانت مدى الدهر الدوحة النبوية الطاهرة المطهرة
حمى الله وطني وأرضه وشعبه الذي يتقلب على جمر الغضا التي لا يكتوي بها إلا من يحسها
أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان التي لولاك ما تحققت يا أجل الملوك قدرآ
يا جلالة الملك
إن لم تتدخل أنت شخصياً
فالوطن ليس بخير ولن يكون بخير وشعبك لن يكون بخير
اللهم إني قد بلغت … اللهم فاشهد .
والله من وراء القصد
شعبك الذي قلت له
ارفع راسك إنت أردني،
قد أذلوه ومرغوا رأسه بالوحل والتراب ؟!
أبناؤك الشباب الذين هم عماد الوطن وبناة المستقبل أصبحوا أشلاء مبعثرة بعد أن تغول الفاسدون على حقوقهم! وأضاعوا مستقبلهم وأحلامهم حتى أصبحوا عبئآ كبيرا على الوطن بدل أن يكونوا عونآ وذخرآ له !
أصبحت بلادنا نهبآ لمن لا يتقي الله تعالى في الوطن رغم كل ما فيها من خيرات، لأن خيراتها نهبتها شرذمة من الفاسدين وسلبونا ابسط حقوقنا في العيش الكريم
كم نتوق إلى الحديث إليك ومناجاتك كي نشكو لك بؤس حالنا وضنك معيشتنا وذلنا وهواننا وشقاءنا ؟! فنحن شعبك ونحن أهلك ، ونحن من يحبك دون زيف أو نفاق !؟
لقد ازهق الفاسدون كل طموحاتنا وآمالنا
ولولا وفاؤنا وعشقنا للوطن لأوشكت المواطنة أن تتهاوى أعمدتها وأركانها التي بنيناها بدمائنا وأرواحنا وتضحيات الآباء والأجداد،
ورغم أن الجوع كافر ، والفقر مذلة ، ومن يجوع في وطنه لن يكون له أي انتماء ولا ولاء إلا أننا نحن من خرج عن هذه القاعدة وظل على عهده لكم عهد البيعة والولاء والانتماء للأرض
سرقوا وسلبوا منا كل شيء إلا محبتنا لك لانها ليست في متناول أيديهم بل في قلوبنا وأرواحنا
إن المواطن الأردني يريد فقط ان يعيش ولا يبحث عن الرفاهية ولا الكماليات وهو يرفض أن يسرق من مقدرات وطنه كما سرقها الفاسدون !
ولأن شعبك القابض على جمر الوطنية يحبك لأن حب آل بيت المصطفى فرض عليه
فهو يأبى أن يثير الفوضى ويخرج عن حدود القانون والنظام لأنه جعل حب وطنه وأمن وطنه عقيدة وشريعة ونهجا لا يحيد عنها
يا جلالة الملك الغالي
شعبك في أمس الحاجة إليك، فهو على وشك الاحتضار وليس بينه وبين الرمق الأخير الا رحمة الله …
فلم يعد قادراً على دفع المزيد من الضرائب ومجاراة غلاء الأسعار لأنها استنفذت منه كل ما يملك
أبناء العشائر الأردنية الذين كانوا عماد قيام الدولة وضحوا بأرواحهم وبالغالي والنفيس هم من يستحقون الحياة لا غيرهم من الفاسدين والدخلاء الذين لم يقدموا للوطن الا الويلات والأزمات
يا جلالة الملك !
شعبك الوفي يناشدك أن تتدخل...
مولاي المعظم
نحن لا نثق بأحد غيرك،
ولا ملجأ لنا بعد الله تعالى سواك
يا مولاي المعظم
الأردن قدرنا،ولن نبيع ترابه أو نفرط فيه لأنه الأردن ديار بني هاشم الغر الميامين ، حتى لو ربطنا الأحزمة على البطون
إنهم يسيئون إلى الوطن وقيادته الهاشمية التي كانت مدى الدهر الدوحة النبوية الطاهرة المطهرة
حمى الله وطني وأرضه وشعبه الذي يتقلب على جمر الغضا التي لا يكتوي بها إلا من يحسها
أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان التي لولاك ما تحققت يا أجل الملوك قدرآ
يا جلالة الملك
إن لم تتدخل أنت شخصياً
فالوطن ليس بخير ولن يكون بخير وشعبك لن يكون بخير
اللهم إني قد بلغت … اللهم فاشهد .
والله من وراء القصد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات