تعديل حكومي مرتقب: من يبقى ومن يرحل؟
عمان جو - شادي سمحان
مع اقتراب موعد إعلان تعديل حكومي بعد الانتهاء من إقرار الموازنة العامة تتزايد الأحاديث في الأروقة السياسية حول مصير حكومة جعفر حسان وسط أجواء مشحونة بالتوقعات والتكهنات حول التغيير المرتقب في كواليس الوزارات تتباين مشاعر الوزراء بين من يترقب المستقبل بشيء من القلق ومن يحاول قراءة المشهد السياسي واستشراف ما تحمله الأيام المقبلة البعض منشغل بالبحث عن أي إشارات قد تعطيهم لمحة عن ملامح المرحلة المقبلة في حين يخشى آخرون من لحظة مفاجئة قد تدفعهم لجمع أوراقهم ومغادرة مكاتبهم.
يتحدث مراقبون عن حالة من الضبابية تلف مستقبل الحكومة حيث يبحث الوزراء عن الخيط الأبيض من الأسود وسط غياب تام لأي تصريحات رسمية توضح ملامح التعديل المرتقب في بورصة الأسماء تتردد شائعات عن احتمالات سحب بعض الوزراء وإضافة آخرين مما يزيد من حدة القلق بين أعضاء الفريق الوزاري.
ورغم أن القلق يعم أجواء معظم الوزارات إلا أن وزراء حكومة الدكتور بشر الخصاونة يبدون الأكثر توتراً في مواجهة التعديل المرتقب يشير متابعون إلى أن بعض وزراء الخصاونة باتوا يهيئون أنفسهم لاحتمال الرحيل خاصة مع وجود حديث متزايد عن ضرورة إدخال وجوه جديدة قادرة على التعامل مع التحديات الحالية.
تظهر علامات القلق واضحة على وجوه بعض الوزراء الذين يشعرون بأنهم يسيرون على جناح الطير مترقبين لحظة الرحيل هذه الحالة النفسية المتوترة تفرض نفسها بقوة على المشهد خاصة في ظل وجود ملفات حساسة لم تُحسم بعد.
يرى محللون أن التعديل الحكومي المرتقب قد يكون بمثابة اختبار لقدرة الحكومة على تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد فهل ستنجح حكومة جعفر حسان في إعادة تشكيل فريقها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة أم أن التحديات ستفرض تغييرات أكثر عمقاً على أية حال يظل المشهد مفتوحاً على كافة الاحتمالات في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من مفاجآت.
عمان جو - شادي سمحان
مع اقتراب موعد إعلان تعديل حكومي بعد الانتهاء من إقرار الموازنة العامة تتزايد الأحاديث في الأروقة السياسية حول مصير حكومة جعفر حسان وسط أجواء مشحونة بالتوقعات والتكهنات حول التغيير المرتقب في كواليس الوزارات تتباين مشاعر الوزراء بين من يترقب المستقبل بشيء من القلق ومن يحاول قراءة المشهد السياسي واستشراف ما تحمله الأيام المقبلة البعض منشغل بالبحث عن أي إشارات قد تعطيهم لمحة عن ملامح المرحلة المقبلة في حين يخشى آخرون من لحظة مفاجئة قد تدفعهم لجمع أوراقهم ومغادرة مكاتبهم.
يتحدث مراقبون عن حالة من الضبابية تلف مستقبل الحكومة حيث يبحث الوزراء عن الخيط الأبيض من الأسود وسط غياب تام لأي تصريحات رسمية توضح ملامح التعديل المرتقب في بورصة الأسماء تتردد شائعات عن احتمالات سحب بعض الوزراء وإضافة آخرين مما يزيد من حدة القلق بين أعضاء الفريق الوزاري.
ورغم أن القلق يعم أجواء معظم الوزارات إلا أن وزراء حكومة الدكتور بشر الخصاونة يبدون الأكثر توتراً في مواجهة التعديل المرتقب يشير متابعون إلى أن بعض وزراء الخصاونة باتوا يهيئون أنفسهم لاحتمال الرحيل خاصة مع وجود حديث متزايد عن ضرورة إدخال وجوه جديدة قادرة على التعامل مع التحديات الحالية.
تظهر علامات القلق واضحة على وجوه بعض الوزراء الذين يشعرون بأنهم يسيرون على جناح الطير مترقبين لحظة الرحيل هذه الحالة النفسية المتوترة تفرض نفسها بقوة على المشهد خاصة في ظل وجود ملفات حساسة لم تُحسم بعد.
يرى محللون أن التعديل الحكومي المرتقب قد يكون بمثابة اختبار لقدرة الحكومة على تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد فهل ستنجح حكومة جعفر حسان في إعادة تشكيل فريقها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة أم أن التحديات ستفرض تغييرات أكثر عمقاً على أية حال يظل المشهد مفتوحاً على كافة الاحتمالات في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من مفاجآت.