دومينيك دو فيليبان ينتقد “مزايدة” وزير الداخلية الفرنسي بشأن الجزائر: احذروا الإذلال
عمان جو - في مقابلة مع “فرانس انفو”، شدد وزير الخارجية الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيليبان على أن “الأزمات لا تحل أبداً بالتصعيد”، في انتقاد مباشر موجه لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، على خلفية التوترات مع الجزائر.
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ووزير الخارجية الأسبق دومينيك دو فيلبان “المزايدة” التي يمارسها وزير الداخلية الفرنسي الحالي برونو روتايو بشأن الجزائر، وحثّه على الكفّ عن التطرق للقضايا التي لا يمكن حلّها إلا من خلال الدبلوماسية.
اعتبر برونو روتايو أن فرنسا “أُهينت” على يد الجزائر عندما رفضت دخول مؤثر جزائري مطرود من فرنسا، وأعلن، الأحد، أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق عام 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر، والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
رداً على ذلك، قال وزير الخارجية الأسبق: “هناك شعور يجب أن نكون حذرين منه في الدبلوماسية، وهو الإذلال”، مستشهداً بالأزمات والحروب التي اندلعت في التاريخ تحت هذه الذريعة.
وحذر دوفيلبان من أنه “لا يجب أن ننسى أن بيننا وبين الجزائر، هناك ملايين الجزائريين من فرنسا، وملايين الفرنسيين الجزائريين، وعلى نطاق أوسع ملايين الفرنسيين من المغرب العربي، الذين يشهدون جميعاً هذه التقلّبات التي أثرت على المغرب، أمس، والجزائر اليوم”.
ولم يقل دومينيك دو فيلبان إنه يعارض مراجعة الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968 المتعلق بشروط دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا، كما طالب العديد من المسؤولين الفرنسيين، لكنه أوضح: “إذا أردنا أن نناقش هذه الاتفاقات مرة أخرى، فلنتحدث عنها مع الجزائريين. هل نحن ملزمون بتبني موقف عقابي؟ دعونا نبتعد عن هذا المنطق. لقد دفعنا ما يكفي عبر التاريخ لنتعلم أن هناك طريقاً واحداً فقط، وهو طريق الاحترام”.
تدهورت العلاقات المتوترة بين فرنسا والجزائر، منذ الصيف الماضي، مع إعلان باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية لمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها. واستمرت عدة قضايا في تعكير صفو العلاقات الثنائية، بما في ذلك سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني في الجزائر.
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ووزير الخارجية الأسبق دومينيك دو فيلبان “المزايدة” التي يمارسها وزير الداخلية الفرنسي الحالي برونو روتايو بشأن الجزائر، وحثّه على الكفّ عن التطرق للقضايا التي لا يمكن حلّها إلا من خلال الدبلوماسية.
اعتبر برونو روتايو أن فرنسا “أُهينت” على يد الجزائر عندما رفضت دخول مؤثر جزائري مطرود من فرنسا، وأعلن، الأحد، أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق عام 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر، والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
رداً على ذلك، قال وزير الخارجية الأسبق: “هناك شعور يجب أن نكون حذرين منه في الدبلوماسية، وهو الإذلال”، مستشهداً بالأزمات والحروب التي اندلعت في التاريخ تحت هذه الذريعة.
وحذر دوفيلبان من أنه “لا يجب أن ننسى أن بيننا وبين الجزائر، هناك ملايين الجزائريين من فرنسا، وملايين الفرنسيين الجزائريين، وعلى نطاق أوسع ملايين الفرنسيين من المغرب العربي، الذين يشهدون جميعاً هذه التقلّبات التي أثرت على المغرب، أمس، والجزائر اليوم”.
ولم يقل دومينيك دو فيلبان إنه يعارض مراجعة الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968 المتعلق بشروط دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا، كما طالب العديد من المسؤولين الفرنسيين، لكنه أوضح: “إذا أردنا أن نناقش هذه الاتفاقات مرة أخرى، فلنتحدث عنها مع الجزائريين. هل نحن ملزمون بتبني موقف عقابي؟ دعونا نبتعد عن هذا المنطق. لقد دفعنا ما يكفي عبر التاريخ لنتعلم أن هناك طريقاً واحداً فقط، وهو طريق الاحترام”.
تدهورت العلاقات المتوترة بين فرنسا والجزائر، منذ الصيف الماضي، مع إعلان باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية لمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها. واستمرت عدة قضايا في تعكير صفو العلاقات الثنائية، بما في ذلك سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني في الجزائر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات