إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح وتداهم مكاتب لجان الإصلاح الاجتماعي بدلا من اعتقال المجرمين

الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح وتداهم مكاتب لجان الإصلاح الاجتماعي بدلا من اعتقال المجرمين


عمان جو - أقدمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، على اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المحظورة ورئيس لجان الإصلاح الاجتماعي داخل أراضي 48 المعروفة بلجان إفشاء السلام ومداهمة منزله، ومكاتب لجان إفشاء السلام في مدينة أم الفحم. جاء هذا الإجراء في ظل النجاح الكبير الذي حققته لجان إفشاء السلام في مسيرة الإصلاح الاجتماعي، ومحاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي في أراضي 48، علما أن السلطات الإسرائيلية تتواطىء مع المجرمين ولا تلاحقهم بجدية فيما تعتقل كن يحاول التصدي لها،وفقا لإجماع اافعاليات السياسية الفلسطينية في الداخل. وترى الفعاليات الوطنية والإسلامية داخل أراضي 48 ان هذا الاعتقال والمداهمات يعكسان تواطؤ السلطات الإسرائيلية في قضايا الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي، واستهدافها المباشر للقائمين على مسيرة الإصلاح.

وقد دانت الفعاليات السياسية داخل أراضي 48 توقيف الشيخ رائد صلاح والناشط محمد توفيق جبارين، بعد أن داهمت منزل الشيخ في أم الفحم، ومكاتب لجنة افشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا. وقالت لجنة االمتابعة العليا إن هذا الاعتداء الوقح ليس مجرد استفزاز، بل يعكس قلق الشرطة الإسرائيلية وحكومتها من مساعي الخير في مجتمعنا العربي في أراضي 48 ونشاط لجنة افشاء السلام الساعية لأخذ دور في مواجهة آفة العنف والجريمة المدعومة من المؤسسة الإسرائيلية. كما قالت إن لجنة المتابعة تعبر عن قلقها من مدى استشراس الحكومة الأسرائيلية ومؤسساتها في عدوانيتها تجاه جماهيرنا العربية، وتؤكد وقوفها الى جانب مشروع افشاء السلام المنبثق عن لجنة المتابعة العليا، ووقوفها الى جانب الشيخ صلاح والاخ جبارين، مثمنة الجهد الرائع والمميز والمثمر للجنة افشاء السلام. وتنوه المتابعة العليا أنها ترصد في هذه الساعات تطورات هذا الاعتداء لاتخاذ الخطوات القانونية والشعبية اللازمة.

التجمّع: تصعيد خطير

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا أدان فيه “اعتقال الشيخ رائد صلاح، الشخصية الوطنية والدينية البارزة، ومداهمة منزله ومكاتب لجنة إفشاء السلام في أم الفحم، في خطوة تعكس سياسة ممنهجة تستهدف القيادات والمؤسسات الوطنية في الداخل الفلسطيني”.

وأضاف التجمّع: “نعتبر هذا الاعتقال استمرارًا لمسلسل الملاحقة السياسية التي تسعى لتقويض دور القيادات الوطنية التي تدافع عن حقوق شعبنا وهويته. وشدد التجمع على أن هذه الحملة ليست سوى محاولة إخراس لكسر إرادة الصمود لدى أبناء شعبنا في الداخل، تحت غطاء مزاعم واهية تسعى لتبرير الانتهاكات الممنهجة”. ويرى التجمّع الوطني أن استهداف الشيخ رائد صلاح، المعروف بمواقفه الوطنية الثابتة ودوره المحوري في تعزيز السلم الأهلي والتصدي لسياسات العنصرية، هو استهداف لكل أبناء شعبنا وكل من يرفض الظلم ويسعى لمناهضة الجريمة والعنف واستهداف أبناء شعبنا. ودعا التجمع الوطني كافة القوى الوطنية والديمقراطية إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه السياسة القمعية. كما يدعو المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الانتهاكات الصارخة ضد القيادات السياسية والقوى السياسية في الداخل.

وختم التجمّع بيانه بالتأكيد على وقوفه إلى جانب الشيخ رائد صلاح وكل من يتعرض للقمع السياسي والملاحقة، وبأن إرادة شعبنا أقوى من كل محاولات الترهيب والترعيب وتقويض العمل السياسي والاجتماعي والوطني في الداخل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :