جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين: قائد الحكمة والإنسانية في عيد ميلاده الثالث والستين
عمان جو- محمد نمر العوايشة
في هذا اليوم المبارك، يحتفل الأردنيون ومعهم أحرار العالم بعيد الميلاد الثالث والستين لصاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الذي حمل الأمانة، وسار على نهج آبائه وأجداده، مجسِّداً قيم القيادة الهاشمية الحكيمة في أبهى صورها. إنه القائد الذي لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم شعبه وأمته، بل كان الحاضر دائمًا في الميدان، صوتًا للحق، ودرعًا حصينًا للأردن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قيادة حكيمة ومسيرة مشرفة فمنذ توليه العرش عام 1999، أظهر جلالة الملك عبدالله الثاني قدرة استثنائية في إدارة الدولة الأردنية بحكمة واقتدار، في ظل تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة. فقد قاد الأردن بثبات، مرتكزًا على المبادئ الهاشمية التي تقوم على العدل، والتسامح، والانفتاح، والحرص على مصلحة الشعب. وبالرغم من الأزمات الاقتصادية والتحديات السياسية التي واجهت المنطقة، استطاع جلالته أن يحفظ استقرار الأردن، ويبني نموذجًا يُحتذى في التنمية والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
على مدار العقود الماضية، كان جلالة الملك عبدالله الثاني من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، رافعًا الصوت عاليًا بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. لم يكن موقفه يومًا خاضعًا للحسابات السياسية، بل كان مبدئيًا، يعكس التزام الأردن التاريخي والأخلاقي تجاه فلسطين وشعبها.
أما غزة، التي تواجه واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، فقد كان لجلالته دور بارز في دعمها ومساندتها، من خلال توجيه المساعدات العاجلة، وإطلاق الجسور الجوية والبحرية لإيصال الإغاثة، وإرسال الطواقم الطبية عبر الخدمات الطبية الملكية، وفتح المستشفيات الميدانية الأردنية التي كانت ولا تزال شريان الحياة لأهل القطاع. كل ذلك يؤكد أن جلالته لا يتعامل مع القضايا العربية بروح القائد السياسي فحسب، بل بقلب الأب الحاني الذي يشعر بمعاناة أبناء أمته، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لرفع الظلم عنهم.
ابو الحسين حماه الله قائد أبوي وليس دموي في عالمٍ باتت القيادة فيه مرادفًا للقوة العسكرية والاستبداد، يبرز جلالة الملك عبدالله الثاني بنموذج مغاير تمامًا، فهو القائد الذي يرى في شعبه عائلته الكبيرة، يتواصل معهم، يصغي إليهم، ويعمل لرفاههم وأمنهم. لم يعرف الأردن في عهده إلا الحكمة في اتخاذ القرارات، والرؤية الثاقبة في معالجة الأزمات، بعيدًا عن العنف أو القمع، فقيادته قائمة على المحبة، واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون.
سيدنا صوت الاعتدال في عالم مضطرب عالميًا، كان لجلالة الملك دورٌ ريادي في نشر قيم الاعتدال والتسامح، ومحاربة الفكر المتطرف، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. مبادراته، مثل رسالة عمان، وكلمة سواء، ودعمه لجهود مكافحة الإرهاب، جعلت منه شخصية مرموقة على المستوى الدولي، وقائدًا يحظى باحترام العالم أجمع. كما كانت زياراته ولقاءاته مع قادة العالم دائمًا تصب في خدمة الأمن والسلم الدوليين، حيث ظل الأردن بفضل سياسته الحكيمة واحة استقرار وسط منطقة تموج بالصراعات.
مسيرة إنجازات لا تتوقف فعلى الصعيد الداخلي، حرص جلالة الملك على تطوير الأردن في مختلف القطاعات، بدءًا من التعليم والصحة، مرورًا بالاقتصاد والاستثمار، وصولًا إلى تعزيز حقوق الإنسان والإصلاح السياسي. أطلق جلالته رؤية التحديث الشامل التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة، وتوفير فرص العمل، وتمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية، وجعل الأردن مركزًا إقليميًا للاستثمار والابتكار.
كما لم يغفل جلالته عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي تمثل درع الوطن وسياجه المنيع، فحرص على تزويدها بأحدث الإمكانيات، ودعمها معنويًا وماديًا، لتظل كما كانت دومًا قوة تحمي الأردن وتدافع عن قضايا الأمة.
في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثالث والستين، يرفع الأردنيون أسمى آيات التهنئة والولاء لهذا القائد العظيم، الذي أثبت على مدار ربع قرن أنه أهلٌ للثقة، وجديرٌ بالمسؤولية، ومصدر فخر لكل أردني وعربي. فهو ليس مجرد ملك، بل هو الأب، والقائد، والرمز الذي يجسد أسمى معاني الحكمة والإنسانية.
كل عام وأنت بخير، سيدي، وأدام الله عزك، وأطال في عمرك، وحفظك سندًا وذخرًا للأردن وأمته العربية والإسلامية
في هذا اليوم المبارك، يحتفل الأردنيون ومعهم أحرار العالم بعيد الميلاد الثالث والستين لصاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الذي حمل الأمانة، وسار على نهج آبائه وأجداده، مجسِّداً قيم القيادة الهاشمية الحكيمة في أبهى صورها. إنه القائد الذي لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم شعبه وأمته، بل كان الحاضر دائمًا في الميدان، صوتًا للحق، ودرعًا حصينًا للأردن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قيادة حكيمة ومسيرة مشرفة فمنذ توليه العرش عام 1999، أظهر جلالة الملك عبدالله الثاني قدرة استثنائية في إدارة الدولة الأردنية بحكمة واقتدار، في ظل تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة. فقد قاد الأردن بثبات، مرتكزًا على المبادئ الهاشمية التي تقوم على العدل، والتسامح، والانفتاح، والحرص على مصلحة الشعب. وبالرغم من الأزمات الاقتصادية والتحديات السياسية التي واجهت المنطقة، استطاع جلالته أن يحفظ استقرار الأردن، ويبني نموذجًا يُحتذى في التنمية والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
على مدار العقود الماضية، كان جلالة الملك عبدالله الثاني من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، رافعًا الصوت عاليًا بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. لم يكن موقفه يومًا خاضعًا للحسابات السياسية، بل كان مبدئيًا، يعكس التزام الأردن التاريخي والأخلاقي تجاه فلسطين وشعبها.
أما غزة، التي تواجه واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، فقد كان لجلالته دور بارز في دعمها ومساندتها، من خلال توجيه المساعدات العاجلة، وإطلاق الجسور الجوية والبحرية لإيصال الإغاثة، وإرسال الطواقم الطبية عبر الخدمات الطبية الملكية، وفتح المستشفيات الميدانية الأردنية التي كانت ولا تزال شريان الحياة لأهل القطاع. كل ذلك يؤكد أن جلالته لا يتعامل مع القضايا العربية بروح القائد السياسي فحسب، بل بقلب الأب الحاني الذي يشعر بمعاناة أبناء أمته، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لرفع الظلم عنهم.
ابو الحسين حماه الله قائد أبوي وليس دموي في عالمٍ باتت القيادة فيه مرادفًا للقوة العسكرية والاستبداد، يبرز جلالة الملك عبدالله الثاني بنموذج مغاير تمامًا، فهو القائد الذي يرى في شعبه عائلته الكبيرة، يتواصل معهم، يصغي إليهم، ويعمل لرفاههم وأمنهم. لم يعرف الأردن في عهده إلا الحكمة في اتخاذ القرارات، والرؤية الثاقبة في معالجة الأزمات، بعيدًا عن العنف أو القمع، فقيادته قائمة على المحبة، واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون.
سيدنا صوت الاعتدال في عالم مضطرب عالميًا، كان لجلالة الملك دورٌ ريادي في نشر قيم الاعتدال والتسامح، ومحاربة الفكر المتطرف، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. مبادراته، مثل رسالة عمان، وكلمة سواء، ودعمه لجهود مكافحة الإرهاب، جعلت منه شخصية مرموقة على المستوى الدولي، وقائدًا يحظى باحترام العالم أجمع. كما كانت زياراته ولقاءاته مع قادة العالم دائمًا تصب في خدمة الأمن والسلم الدوليين، حيث ظل الأردن بفضل سياسته الحكيمة واحة استقرار وسط منطقة تموج بالصراعات.
مسيرة إنجازات لا تتوقف فعلى الصعيد الداخلي، حرص جلالة الملك على تطوير الأردن في مختلف القطاعات، بدءًا من التعليم والصحة، مرورًا بالاقتصاد والاستثمار، وصولًا إلى تعزيز حقوق الإنسان والإصلاح السياسي. أطلق جلالته رؤية التحديث الشامل التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة، وتوفير فرص العمل، وتمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية، وجعل الأردن مركزًا إقليميًا للاستثمار والابتكار.
كما لم يغفل جلالته عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي تمثل درع الوطن وسياجه المنيع، فحرص على تزويدها بأحدث الإمكانيات، ودعمها معنويًا وماديًا، لتظل كما كانت دومًا قوة تحمي الأردن وتدافع عن قضايا الأمة.
في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثالث والستين، يرفع الأردنيون أسمى آيات التهنئة والولاء لهذا القائد العظيم، الذي أثبت على مدار ربع قرن أنه أهلٌ للثقة، وجديرٌ بالمسؤولية، ومصدر فخر لكل أردني وعربي. فهو ليس مجرد ملك، بل هو الأب، والقائد، والرمز الذي يجسد أسمى معاني الحكمة والإنسانية.
كل عام وأنت بخير، سيدي، وأدام الله عزك، وأطال في عمرك، وحفظك سندًا وذخرًا للأردن وأمته العربية والإسلامية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات