شاب مصري يحقق حلم والدته بأن يكون رئيسها
عمان جو - استيقظ الطبيب المصري الشاب، محمد شكري، من نومه ليجد نفسه وقد أصبح حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي داخل بلاده وفي الدول العربية.
وحدث ذلك بعدما نشر صورة تجمعه بوالدته على منصة "إكس"، وأرفقها بتعليق مؤثر: "النهارده (اليوم) كنت دكتور الشيفت (المناوب) وأمي ممرضة الشيفت".
وحسب بعض المعقلين فإن ما حدث لم يكن هذه مجرد صورة عابرة، بل حكاية "ملهمة" تجسد "البر والوفاء".
فشكري لم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا، بل سعى لتحقيق حلم والدته "الممرضة بأن تعمل معه في نفس القسم، حيث يجتمعان في نفس المناوبة، ليكون هو الطبيب وهي الممرضة، في مشهد يعكس سنوات من "التضحيات والحب المتبادل".Share on WhatsApp
منوعات
طبيب شاب مصري يحقق حلم والدته بأن يكون "رئيسها"
الحرة - دبي
14 فبراير 2025
شكري مع والدته (مواقع التواصل)
شكري مع والدته (مواقع التواصل)
استيقظ الطبيب المصري الشاب، محمد شكري، من نومه ليجد نفسه وقد أصبح حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي داخل بلاده وفي الدول العربية.
وحدث ذلك بعدما نشر صورة تجمعه بوالدته على منصة "إكس"، وأرفقها بتعليق مؤثر: "النهارده (اليوم) كنت دكتور الشيفت (المناوب) وأمي ممرضة الشيفت".
وحسب بعض المعقلين فإن ما حدث لم يكن هذه مجرد صورة عابرة، بل حكاية "ملهمة" تجسد "البر والوفاء".
فشكري لم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا، بل سعى لتحقيق حلم والدته "الممرضة بأن تعمل معه في نفس القسم، حيث يجتمعان في نفس المناوبة، ليكون هو الطبيب وهي الممرضة، في مشهد يعكس سنوات من "التضحيات والحب المتبادل".
وعن تلك اللحظات قال شكري في حديث لصحيفة "تليجراف مصر": "والدتي كرست حياتها لخدمتي، وهي السبب في كل ما وصلت إليه، علاقتنا ليست فقط أم وابن، بل نحن لبعض كل شيء في الدنيا"
ويضيف أن هذه اللحظة لم تكن محض صدفة، بل حلمًا طويل الأمد، تحقق أخيرًا ليمنح والدته الفخر والسعادة التي تستحقها.
وزاد:"نفسي أعيش خدام وتحت رجليها اللي باقي من عمري"، بهذه الكلمات البسيطة، يلخص محمد امتنانه العميق لوالدته، مؤكدًا أن حبها سيظل الأول في حياته.
ولأن العلاقة بينهما "استثنائية"، فقد حدد الطبيب محمد معيارًا لشريكة حياته المستقبلية قائلًا: "التي سوف أتزوجها يجب أن تعرف أن أمي هي كل حياتي".
وحدث ذلك بعدما نشر صورة تجمعه بوالدته على منصة "إكس"، وأرفقها بتعليق مؤثر: "النهارده (اليوم) كنت دكتور الشيفت (المناوب) وأمي ممرضة الشيفت".
وحسب بعض المعقلين فإن ما حدث لم يكن هذه مجرد صورة عابرة، بل حكاية "ملهمة" تجسد "البر والوفاء".
فشكري لم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا، بل سعى لتحقيق حلم والدته "الممرضة بأن تعمل معه في نفس القسم، حيث يجتمعان في نفس المناوبة، ليكون هو الطبيب وهي الممرضة، في مشهد يعكس سنوات من "التضحيات والحب المتبادل".Share on WhatsApp
منوعات
طبيب شاب مصري يحقق حلم والدته بأن يكون "رئيسها"
الحرة - دبي
14 فبراير 2025
شكري مع والدته (مواقع التواصل)
شكري مع والدته (مواقع التواصل)
استيقظ الطبيب المصري الشاب، محمد شكري، من نومه ليجد نفسه وقد أصبح حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي داخل بلاده وفي الدول العربية.
وحدث ذلك بعدما نشر صورة تجمعه بوالدته على منصة "إكس"، وأرفقها بتعليق مؤثر: "النهارده (اليوم) كنت دكتور الشيفت (المناوب) وأمي ممرضة الشيفت".
وحسب بعض المعقلين فإن ما حدث لم يكن هذه مجرد صورة عابرة، بل حكاية "ملهمة" تجسد "البر والوفاء".
فشكري لم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا، بل سعى لتحقيق حلم والدته "الممرضة بأن تعمل معه في نفس القسم، حيث يجتمعان في نفس المناوبة، ليكون هو الطبيب وهي الممرضة، في مشهد يعكس سنوات من "التضحيات والحب المتبادل".
وعن تلك اللحظات قال شكري في حديث لصحيفة "تليجراف مصر": "والدتي كرست حياتها لخدمتي، وهي السبب في كل ما وصلت إليه، علاقتنا ليست فقط أم وابن، بل نحن لبعض كل شيء في الدنيا"
ويضيف أن هذه اللحظة لم تكن محض صدفة، بل حلمًا طويل الأمد، تحقق أخيرًا ليمنح والدته الفخر والسعادة التي تستحقها.
وزاد:"نفسي أعيش خدام وتحت رجليها اللي باقي من عمري"، بهذه الكلمات البسيطة، يلخص محمد امتنانه العميق لوالدته، مؤكدًا أن حبها سيظل الأول في حياته.
ولأن العلاقة بينهما "استثنائية"، فقد حدد الطبيب محمد معيارًا لشريكة حياته المستقبلية قائلًا: "التي سوف أتزوجها يجب أن تعرف أن أمي هي كل حياتي".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات