طارق خوري يكتب: “النادي هو الأب وأبناؤه لا يُتركون عند الشدائد”
عمان جو- طارق خوري
في كل عائلة، عندما يخطئ الابن، لا يكون الحل في التخلي عنه أو تحميله وحده كل المسؤولية، بل في دعمه وتصحيح خطئه ليعود أقوى. هكذا يجب أن يكون دور النادي تجاه أبنائه، خاصة من صنعوا أمجاده وأفرحوا جماهيره لسنوات.
رأفت علي، أسطورة نادي الوحدات وأكثر من حقق البطولات له، يعيش اليوم تحديًا جديدًا كمدير فني للفريق. بعد الخسارة أمام المنافس التقليدي، وفي لحظة انفعال، قال كلامًا لم يكن موفقًا، فكان القرار السريع بحل الجهاز الفني واستنكاره. لكن هل الحل في التخلي عن أحد أكثر من خدموا النادي؟
اللاعبون بشر، وكذلك المدربون. كرة القدم ليست مجرد نتائج، بل منظومة متكاملة من العمل والإدارة والتخطيط. الجميع يخطئ، لكن الأوفياء منهم يستحقون الاحتواء في أصعب لحظاتهم، لا أن يُتركوا وحدهم في مواجهة العاصفة وهنا يأتي السؤال: “اللي ما إله خير بقديمه، ما إله خير بجديده!” كيف يمكن أن نبني مستقبلًا ناجحًا إذا كنا لا نحفظ الجميل لمن صنعوا مجد النادي؟ الحل ليس في تحميل فرد واحد مسؤولية إخفاق منظومة تحتاج إلى إصلاح شامل، بل في الوقوف مع أبناء النادي، لأن النادي هو الأب، والأب لا يترك أبناءه عند أول سقوط.
في كل عائلة، عندما يخطئ الابن، لا يكون الحل في التخلي عنه أو تحميله وحده كل المسؤولية، بل في دعمه وتصحيح خطئه ليعود أقوى. هكذا يجب أن يكون دور النادي تجاه أبنائه، خاصة من صنعوا أمجاده وأفرحوا جماهيره لسنوات.
رأفت علي، أسطورة نادي الوحدات وأكثر من حقق البطولات له، يعيش اليوم تحديًا جديدًا كمدير فني للفريق. بعد الخسارة أمام المنافس التقليدي، وفي لحظة انفعال، قال كلامًا لم يكن موفقًا، فكان القرار السريع بحل الجهاز الفني واستنكاره. لكن هل الحل في التخلي عن أحد أكثر من خدموا النادي؟
اللاعبون بشر، وكذلك المدربون. كرة القدم ليست مجرد نتائج، بل منظومة متكاملة من العمل والإدارة والتخطيط. الجميع يخطئ، لكن الأوفياء منهم يستحقون الاحتواء في أصعب لحظاتهم، لا أن يُتركوا وحدهم في مواجهة العاصفة وهنا يأتي السؤال: “اللي ما إله خير بقديمه، ما إله خير بجديده!” كيف يمكن أن نبني مستقبلًا ناجحًا إذا كنا لا نحفظ الجميل لمن صنعوا مجد النادي؟ الحل ليس في تحميل فرد واحد مسؤولية إخفاق منظومة تحتاج إلى إصلاح شامل، بل في الوقوف مع أبناء النادي، لأن النادي هو الأب، والأب لا يترك أبناءه عند أول سقوط.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات