مسيرات حاشدة في العديد من المدن المغربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة المسنود أمريكيا
عمان جو - شهدت مدينة الدار البيضاء، مساء أمس السبت، مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة التراويح، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واليمني، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والدعم الأمريكي لهذا العدوان.
المسيرة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، انطلقت من ساحة “ماريشال” ومرت بشارعي “الحسن الثاني” و”مولاي يوسف”، قبل أن تتوقف أمام القنصلية الأمريكية في العاصمة الاقتصادية للمغرب، وشهدت مشاركة مئات المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والمدنية، وحملت شعارات “ضد عودة العدوان الصهيوني في حق المدنيين وخرق الكيان لاتفاق وقف أطلاق النار”، و”احتجاجا وتنديدا بالموقف الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني”، و”تنديدا باستمرار التطبيع المغربي الرسمي”.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وتطالب بمواقف أكثر حزمًا تجاه الاحتلال الإسرائيلي. كما عبّروا عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يجعل الولايات المتحدة شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ولم تقتصر الاحتجاجات على الدار البيضاء فحسب، بل شهدت مجموعة من المدن المغربية الأخرى مسيرات ووقفات تضامنية مماثلة، حيث ندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار المستمر على القطاع منذ 18 عاماً.
كما أعلنوا عن دعمهم لتحرك قوى العالم الحر من أجل مقاضاة إسرائيل ومسؤوليها بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفع المحتجون لافتات تندد بجرائم الاحتلال، وتطالب بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ استئناف غاراته فجر الثلاثاء 18 آذار/ مارس، ما أسفر عن أكثر من 591 شهيداً و1042 مصاباً، وسط تصعيد خطير شمل قصفاً مدفعياً لمناطق عدة، وتوغلات عسكرية في رفح.
ويعكس هذا الحراك الشعبي الواسع في مختلف المدن المغربية التضامن العميق مع القضية الفلسطينية، والرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي له، بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
المسيرة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، انطلقت من ساحة “ماريشال” ومرت بشارعي “الحسن الثاني” و”مولاي يوسف”، قبل أن تتوقف أمام القنصلية الأمريكية في العاصمة الاقتصادية للمغرب، وشهدت مشاركة مئات المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والمدنية، وحملت شعارات “ضد عودة العدوان الصهيوني في حق المدنيين وخرق الكيان لاتفاق وقف أطلاق النار”، و”احتجاجا وتنديدا بالموقف الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني”، و”تنديدا باستمرار التطبيع المغربي الرسمي”.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وتطالب بمواقف أكثر حزمًا تجاه الاحتلال الإسرائيلي. كما عبّروا عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرين أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يجعل الولايات المتحدة شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ولم تقتصر الاحتجاجات على الدار البيضاء فحسب، بل شهدت مجموعة من المدن المغربية الأخرى مسيرات ووقفات تضامنية مماثلة، حيث ندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار المستمر على القطاع منذ 18 عاماً.
كما أعلنوا عن دعمهم لتحرك قوى العالم الحر من أجل مقاضاة إسرائيل ومسؤوليها بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفع المحتجون لافتات تندد بجرائم الاحتلال، وتطالب بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ استئناف غاراته فجر الثلاثاء 18 آذار/ مارس، ما أسفر عن أكثر من 591 شهيداً و1042 مصاباً، وسط تصعيد خطير شمل قصفاً مدفعياً لمناطق عدة، وتوغلات عسكرية في رفح.
ويعكس هذا الحراك الشعبي الواسع في مختلف المدن المغربية التضامن العميق مع القضية الفلسطينية، والرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي له، بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات