الزعبي يكتب: آفاق رحبة لوزارة الشباب: نحو تمكين حقيقي واستثمار مستدام
عمان جو- محمد علي الزعبي
اشارات واسعة وواضحة تتخذها وزارة الشباب في تعزيز التنمية المجتمعية وفي صقل مهارات الشباب وتعزيز دورهم في بناء المستقبل، وسياسات جديدة وخطوات تقدمية في تطوير برامج ومبادرات تواكب احتياجات الأجيال الصاعدة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، بما يتناسب مع التطور التكنولوجي والتحولات الاقتصادية والاجتماعية، اذ بات من الضروري إعادة النظر في استراتيجيات الوزارة لضمان استثمار حقيقي ومستدام في طاقات الشباب.
حالة من العمل الدوؤب في استراتيجيات وبرامج الوزارة، التي تجدها في إعداد برامجها التي لا تعتمد فقط على الوظائف التقليدية، بل أصبح الابتكار وريادة الأعمال من أهم محركات التنمية في بناء منظومة العمل الشبابي، لذا فإن وزارة الشباب تمتلك فرصة ذهبية لإطلاق برامج حاضنة للأفكار الريادية في الفترة القادمة ، وآلية تنفيذ مبادراتها في دعم المشاريع الناشئة عبر توفير بيئة تمكينية تشمل التدريب، والإرشاد، والتمويل، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب .
في عصر الرقمنة، يحتاج الشباب إلى مهارات تتناسب مع التحولات التقنية، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني ، أجد في خطط الوزارة الجديدة رؤية حقيقية للتعاون المشترك مع شركات التكنولوجيا والجامعات لإطلاق منصات تدريب رقمية تُعنى بتأهيل الشباب لأسواق العمل المستقبلية، مما يساهم في تقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات العمل.
حديث معالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات في لقاءاته يتضح بان الوزارة من خلال سياستها وبرامجها تسعى لتعزيز المشاركة الشبابية في صنع القرار ، وهي خطى ثابته في تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، والتي أصبحت أمرًا جوهريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وسعى الوزارة في إنشاء مجالس شبابية محلية ووطنية، وإشراكهم في صياغة السياسات والقرارات، الذي يعزز من إحساسهم بالمسؤولية ويساهم في بناء قادة قادرين على مواجهة التحديات ، هو قرار صائب يصب في مصلحة الوطن والمواطن وخاصة الفئات الشبابية المستهدفة من الوزارة .
في ظل الظروف الاستثنائية والتضليل الإعلامي هناك منحى اخر لوزارة الشباب ، في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء ، في ظل العولمة والتغيرات الثقافية، التي ترسم الوزارة أن تبقى الهوية الوطنية من صلب اهتماماتها، من خلال تنظيمها فعاليات ثقافية، ومهرجانات وطنية، وبرامج تعزز التراث الأردني، وتتيح للشباب التعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية تُحاكي روح العصر.
فارؤية ورسالة الوزارة واضحة من خلال تطوير منظومة العمل واشراك فئات المجتمع والتشاركية الهادفة إلى تمتين الاطر الأساسية في تكوين بيئة شبابية، تمتلك محاور رئيسية، واستثنائية لإعادة صياغة دورها بما يتناسب مع تطلعات الشباب الأردني، وذلك عبر الاستثمار في القطاعات الحيوية، وتعزيز الابتكار، وتوفير بيئة داعمة تُحفّز الشباب على تحقيق طموحاتهم ، فبناء جيل واعٍ، متعلم، ومنتج، هو السبيل لضمان مستقبل مزدهر ومستدام للأردن.
اشارات واسعة وواضحة تتخذها وزارة الشباب في تعزيز التنمية المجتمعية وفي صقل مهارات الشباب وتعزيز دورهم في بناء المستقبل، وسياسات جديدة وخطوات تقدمية في تطوير برامج ومبادرات تواكب احتياجات الأجيال الصاعدة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، بما يتناسب مع التطور التكنولوجي والتحولات الاقتصادية والاجتماعية، اذ بات من الضروري إعادة النظر في استراتيجيات الوزارة لضمان استثمار حقيقي ومستدام في طاقات الشباب.
حالة من العمل الدوؤب في استراتيجيات وبرامج الوزارة، التي تجدها في إعداد برامجها التي لا تعتمد فقط على الوظائف التقليدية، بل أصبح الابتكار وريادة الأعمال من أهم محركات التنمية في بناء منظومة العمل الشبابي، لذا فإن وزارة الشباب تمتلك فرصة ذهبية لإطلاق برامج حاضنة للأفكار الريادية في الفترة القادمة ، وآلية تنفيذ مبادراتها في دعم المشاريع الناشئة عبر توفير بيئة تمكينية تشمل التدريب، والإرشاد، والتمويل، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب .
في عصر الرقمنة، يحتاج الشباب إلى مهارات تتناسب مع التحولات التقنية، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني ، أجد في خطط الوزارة الجديدة رؤية حقيقية للتعاون المشترك مع شركات التكنولوجيا والجامعات لإطلاق منصات تدريب رقمية تُعنى بتأهيل الشباب لأسواق العمل المستقبلية، مما يساهم في تقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات العمل.
حديث معالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات في لقاءاته يتضح بان الوزارة من خلال سياستها وبرامجها تسعى لتعزيز المشاركة الشبابية في صنع القرار ، وهي خطى ثابته في تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، والتي أصبحت أمرًا جوهريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وسعى الوزارة في إنشاء مجالس شبابية محلية ووطنية، وإشراكهم في صياغة السياسات والقرارات، الذي يعزز من إحساسهم بالمسؤولية ويساهم في بناء قادة قادرين على مواجهة التحديات ، هو قرار صائب يصب في مصلحة الوطن والمواطن وخاصة الفئات الشبابية المستهدفة من الوزارة .
في ظل الظروف الاستثنائية والتضليل الإعلامي هناك منحى اخر لوزارة الشباب ، في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء ، في ظل العولمة والتغيرات الثقافية، التي ترسم الوزارة أن تبقى الهوية الوطنية من صلب اهتماماتها، من خلال تنظيمها فعاليات ثقافية، ومهرجانات وطنية، وبرامج تعزز التراث الأردني، وتتيح للشباب التعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية تُحاكي روح العصر.
فارؤية ورسالة الوزارة واضحة من خلال تطوير منظومة العمل واشراك فئات المجتمع والتشاركية الهادفة إلى تمتين الاطر الأساسية في تكوين بيئة شبابية، تمتلك محاور رئيسية، واستثنائية لإعادة صياغة دورها بما يتناسب مع تطلعات الشباب الأردني، وذلك عبر الاستثمار في القطاعات الحيوية، وتعزيز الابتكار، وتوفير بيئة داعمة تُحفّز الشباب على تحقيق طموحاتهم ، فبناء جيل واعٍ، متعلم، ومنتج، هو السبيل لضمان مستقبل مزدهر ومستدام للأردن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات