أونروا: إسرائيل رفضت معظم محاولات إدخال إمدادات أساسية لغزة
عمان جو - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، رفض إسرائيل معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال إمدادات أساسية لقطاع غزة الذي يشرف على مجاعة غير مسبوقة.
وقالت الوكالة الأممية في بيان الأربعاء: “الوضع في غزة يتدهور مع استمرار الأعمال العدائية العنيفة للأسبوع الثاني”.
وتابعت: “الإمدادات الأساسية تتناقص، وبعضها لن يكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع”.
وأوضح البيان أن معظم “محاولات المنظمات الإنسانية لتنسيق الوصول مع السلطات الإسرائيلية تُرفض”.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة، في بيان، حول الأوضاع في القطاع: “انهيار شبه شامل في كافة مناحي الحياة في غزة”.
وأكد على الحاجة لوقف إطلاق النار وإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات، معتبرا حدوث غير ذلك “حكما بالإعدام على المكان والبنى التحتية والبشر”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة “حماس” ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وقالت الوكالة الأممية في بيان الأربعاء: “الوضع في غزة يتدهور مع استمرار الأعمال العدائية العنيفة للأسبوع الثاني”.
وتابعت: “الإمدادات الأساسية تتناقص، وبعضها لن يكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع”.
وأوضح البيان أن معظم “محاولات المنظمات الإنسانية لتنسيق الوصول مع السلطات الإسرائيلية تُرفض”.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة، في بيان، حول الأوضاع في القطاع: “انهيار شبه شامل في كافة مناحي الحياة في غزة”.
وأكد على الحاجة لوقف إطلاق النار وإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات، معتبرا حدوث غير ذلك “حكما بالإعدام على المكان والبنى التحتية والبشر”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة “حماس” ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات