عمان جو -

في مبادرة أطلقتها في إطار رعايتها الحصرية لألتراماراثون البحر الميت، قدمت "إل جي إلكترونيكس" دعمها لحملة توزيع الطرود الصحية التي تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك من خلال التبرع بخمسة دولارات عن كل مشارك في الماراثون الذي سيقام يوم الجمعة الموافق للرابع عشر من نيسان تحت شعار "اركض نحو أخفض بقعة في العالم".
ويأتي الإعلان عن هذه المبادرة بموجب اتفاقية الدعم التي أبرمت مؤخراً بين الطرفين بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي، كوونج هاك لي، ورئيس قسم المسؤولية المؤسسية المجتمعية، داي سيك يون من المقر الرئيس لـ "إل جي إلكترونيكس" في كوريا، وإلى جانبهما مدير عام "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون، فضلاً عن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، فريديريك فورنييه، ومعه نائبه، تييري ريبو، هذا بالإضافة إلى مدير عام الجمعية الأردنية للماراثونات، لينا الكرد.
وعلى هذا الشأن، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لـ "إل جي إلكترونيكس"، كوونج هاك لي بالقول: "ارتأينا إطلاق هذه المبادرة التي تنبثق من استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية المنسجمة في برامجها المتنوعة مع أهداف وأولويات التنمية في الدول التي نعمل ضمنها، والتي تعكس ثقافتنا المعطاءة، كما تجسد شعارنا "نحو حياة أفضل" للناس ليس فقط من خلال منتجاتنا في عالم الإلكترونيات، بل ومن خلال حلولنا الداعمة للجهود الإغاثية والإنسانية. وتنطوي هذه المبادرة على أهمية كبيرة كونها تعزز أوجه الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وتدعم غايات كل من الجمعية الأردنية للماراثونات واللجنة الدولية للصليب الأحمر الرامية للارتقاء بالصحة المجتمعية، كما أنها تحفز على انخراط المزيد من أبناء المجتمع في خدمة الغايات النبيلة بما يعزز الالتفاف حول الفئة الأقل حظاً."
ومن جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، فريديريك فورنييه: "أطلقت مبادرة توزيع الطرود التي تحتوي على مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية، لمواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون الذين يعيشون في المجتمعات المحلية المضيفة، بالإضافة إلى العائلات الأردنية التي لديها أيتام، وذلك للمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية والحفاظ على الصحة العامة والظروف الصحية لديهم سليمة. وتتم هذه التوزيعات بالتعاون الوثيق مع جمعية الهلال الأحمر الأردني."
ويذكر بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد المتضررين من النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى حول العالم، كما تبذل كل ما في وسعها لصون كرامتهم والتخفيف من معاناتهم، وذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتسعى اللجنة للتخفيف من هذه الصعوبات من خلال تعزيز القانون الإنساني والمبادئ الإنسانية العالمية.
-انتهى-