"إسرائيل" تتمادى على الأردنيين والحكومة تكتفي بالإدانة
عمان جو-خاص-شادي سمحان
يواصل العدو الصهيوني المحتل لفلسطين العربية الاسلامية واجزاء من بعض الدول العربية انتهاكاته لاتفاقية وادي عربة التي اثبتت الحكومات الأردنية المتعاقبة التزامها بها حرفيا وتطبيقها كما جاءت في الاتفاق الذي وقع عام 1994.
في المقابل يواصل كيان الصهاينة انتهاكه لوادي عربة ضاربا بعرض الحائط كل ما جاء فيها من بنود ومواثيق،وسط صمت حكومة غير مبرر مكتفية بالإدانة والاستنكار دون تحريك اي ساكن.
ما زالت دماء القاضي الأردني رائد زعيتر تنزف على الأرض الفلسطينية بينما يلعب العدو الصهيوني بالحكومات الأردنية تحت مسمى لجنة التحقيق المشتركة والتي ترفض الحكومة الاردنية اطلاع الشعب الاردني على نتائجها بالرغم من مرور سنوات طويلة على هذه الجريمة الصهيونية.
ومع نهاية العام الماضي قام العدو باغتيال ابن الأردن وابن الكرك الشهيد سعيد العمرو على عتبات المسجد الأقصى لتكرر الحكومة الاردنية ذات الموقف العاجز عن مواجهة الكيان الصهيوني ومحاسبته على الانفراد في قتل أبنائها.
واليوم تستمر انتهاكات الاحتلال الصهيوني لمعاهدة الخزي والعار"وادي عربة" دون وجود أدنى شعور بالمسؤولية للحكومة الاردنية التي لم تكلف نفسه باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب او طرد سفير المسخ الصهيوني من عمان بعد استشهاد المواطن محمد السكجي ليرتفع عدد الشهداء ل3شهداء أردنيين،فضلا عن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والذين مضى عليهم سنوات طويلة وسط عجز أردني رسمي اتجاههم.
اذا كانت حكومة هاني الملقي عاجزة عن حماية الأردنيين كغيرها من الحكومات التي سبقتها فعليها ان ترحل فورا وتترك الموقع لغيرها لعلى وعسى يكون المستقبل افضل لحماية الاردنيين من الارهاب الصهيوني.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
يواصل العدو الصهيوني المحتل لفلسطين العربية الاسلامية واجزاء من بعض الدول العربية انتهاكاته لاتفاقية وادي عربة التي اثبتت الحكومات الأردنية المتعاقبة التزامها بها حرفيا وتطبيقها كما جاءت في الاتفاق الذي وقع عام 1994.
في المقابل يواصل كيان الصهاينة انتهاكه لوادي عربة ضاربا بعرض الحائط كل ما جاء فيها من بنود ومواثيق،وسط صمت حكومة غير مبرر مكتفية بالإدانة والاستنكار دون تحريك اي ساكن.
ما زالت دماء القاضي الأردني رائد زعيتر تنزف على الأرض الفلسطينية بينما يلعب العدو الصهيوني بالحكومات الأردنية تحت مسمى لجنة التحقيق المشتركة والتي ترفض الحكومة الاردنية اطلاع الشعب الاردني على نتائجها بالرغم من مرور سنوات طويلة على هذه الجريمة الصهيونية.
ومع نهاية العام الماضي قام العدو باغتيال ابن الأردن وابن الكرك الشهيد سعيد العمرو على عتبات المسجد الأقصى لتكرر الحكومة الاردنية ذات الموقف العاجز عن مواجهة الكيان الصهيوني ومحاسبته على الانفراد في قتل أبنائها.
واليوم تستمر انتهاكات الاحتلال الصهيوني لمعاهدة الخزي والعار"وادي عربة" دون وجود أدنى شعور بالمسؤولية للحكومة الاردنية التي لم تكلف نفسه باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب او طرد سفير المسخ الصهيوني من عمان بعد استشهاد المواطن محمد السكجي ليرتفع عدد الشهداء ل3شهداء أردنيين،فضلا عن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والذين مضى عليهم سنوات طويلة وسط عجز أردني رسمي اتجاههم.
اذا كانت حكومة هاني الملقي عاجزة عن حماية الأردنيين كغيرها من الحكومات التي سبقتها فعليها ان ترحل فورا وتترك الموقع لغيرها لعلى وعسى يكون المستقبل افضل لحماية الاردنيين من الارهاب الصهيوني.
الرد على تعليق