إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

انخفاض نسبة النساء اللاتي يعتقدن بأن للأزواج الحق في ضربهن


عمان جو-محرر الاخبار المحلية


ورد في 'أطلس 2017 لأهداف التنمية المستدامة' والصادر عن البنك الدولي أن النساء يتحملن الإساءة مع غياب ما يكفي من قوانين تجرم العنف الأسري والتحرش الجنسي والإغتصاب الزوجي، فتعتقد نسبة أعلى من النساء أن للأزواج الحق في ضرب زوجهاتهن كلما كان هنالك عدداً أقل من النصوص القانونية التي تجرم العنف الأسري.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء 'تضامن' بأنه ووفقاً لبيانات 54 دولة، فإن نسبة النساء اللاتي يعتقدن بحق ضرب الزوجة إذا أهملت الأطفال في الدول التي لا تجرم العنف الأسري أو التحرش الجنسي أو الإغتصاب الزوجي تصل الى 44.6%، وإذا خرجت من المنزل بنسبة 40.3%، وإذا تجادلت معه بنسبة 38.4%، وإذا رفضت المعاشرة الحميمية بنسبة 29.3%، وإذا حرقت الطعام بنسبة 22.3%.

في حين أن نسبة النساء اللاتي يعتقدن بحق ضرب الزوجة إذا أهملت الأطفال في الدول التي تجرم العنف الأسري والتحرش الجنسي والإغتصاب الزوجي تصل الى 20.8%، وإذا خرجت من المنزل بنسبة 17.7%، وإذا تجادلت معه بنسبة 15%، وإذا رفضت المعاشرة الحميمية بنسبة 11.4%، وإذا حرقت الطعام بنسبة 9%.
مسح أردني حول لمعرفة إتجاهات المتزوجات الأردنيات من صفع أو ضرب الأزواج لهن

أشار مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 الى تقييم أجراه لمعرفة إتجاهات المتزوجات الأردنيات واللاتي أعمارهن ما بين (15-49) عاماً من فيما إذا كن يبررن لأزواجهن صفعهن أو ضربهن عند قيامهن بأفعال أو تصرفات معينة.

وحدد المسح سبعة أسباب محددة تم سؤال المتزوجات حولها وهي : إحراق الطعام ، الدخول في نقاش أو جدال مع الأزواج ، الخروج من المنزل دون إخبار الأزواج ، إهمال الأطفال ، إهانة الأزواج ، عدم إطعام الأزواج ، وأخيراً إذا كان للزوجات علاقات مع آخرين.

وتشير 'تضامن' الى التباين الواضح في الأسباب التي حددها المسح لإجراء التقييم وكان لذلك سبباً أوضحه المسح في الرغبة بتوفير تباين كبير في مدى خطورة إنتهاك المتزوجات للمعايير السلوكية لتشمل الأسباب مرتفعة الخطورة كالمتعلقة بشكوك من الناحية الأخلاقية ومتدنية الخطورة أو التافهة كعدم إعداد الطعام أو إحراقه أو عدم إعداده بالشكل الصحيح.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه 'تضامن' على أهمية معرفة إتجاهات المتزوجات حول الأسباب السابقة عند تعرضهن للصفع أو الضرب من الأزواج ، إلا أنها تؤكد على أن العنف الجسدي أو أي شكل آخر من أنواع العنف التي يمارسه الأزواج ضد زوجاتهم لا يمكن القبول به أو تبريره تحت أي ظرف من الظروف ، لما يشكله من إنتهاك صارخ لحقوق النساء التي هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان ، خاصة مع إرتفاع نسب العنف الأسري بشكل خاص وما يرتبه من آثار نفسية وجسدية ومعنوية على النساء تستمر لسنوات طويلة ، مما يؤدي الى هشاشة الأسر وتضرر أفرادها جميعاً خاصة الأطفال والطفلات عند تفككها وإنهيارها.

ويبين المسح بأن المتزوجات واللاتي أعمارهن ما بين (15-19) عاماً الأكثر موافقة على قيام أزواجهن بصفعهن أو ضربهن عند توفر سبب واحد على الأقل من الأسباب السابقة ، وبنسبة وصلت الى 84.1% منهن ، وجاءت الفئة العمرية (45-49) عاماً الأقل موافقة على ذلك وبنسبة بلغت 65.9%.

وبين المسح الى أن المتزوجات حالياً أكثر قبولاً لقيام أزواجهن بصفعهن أو ضربهن عند توفر سبب واحد على الأقل من الأسباب السابقة وبنسبة وصلت الى 70.4% من النساء اللاتي سبق لهن الزواج كالأرامل والمطلقات والمنفصلات حيث وصلت نسبتهن الى 61.6%.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :