جماعة الاخوان المسلمين تحتفي بتقاربها مع النظام .. وتعول على مكاسب وازنة الاسابيع المقبلة !
عمان جو – خاص
احتفت جماعة الاخوان المسلمين على نحو ملفت بما أسمته تقارب النظام مع الجماعة غير المرخصة معتبرة ذلك بمثابة شرعية جديدة لها في مواجهة الاجراءات الحكومية ضدها.
وعولت الجماعة كثيرا على اللقاء الاخير الذي جمع ممثليها في البرلمان مع جلالة الملك وبدا الاحتفاء باللقاء واضحا من نواب " الجماعة" عبر حساباتهم الشخصية على وساءل التواصل الاجتماعي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد رأى رموز الجماعة وانصارها ان الحضور الكبير لممثلي الدولة والنظام في بيت عزاء الدكتور عبد اللطيف عربيات احد ابرز قيادي الجماعة علامة واضحة على تقارب جديد بين الحركة الاسلامية والحكومة فرضته الاوضاع والظروف السياسية المقبلة للأردن.
وفيما رفع الاسلاميون من منسوب دعهم للملك والنظام عبر الاعلان مجددا رفضهم المشاركة في الحراك الشعبي على الدوار الرابع والتحضير لاكبر مسيرة دعم للملك ومواقفه الرافضة لصفقة القرن قريبا ، اعتبر بعضهم قيام جلالته وولي عهده والأمير حسن والأمير حمزة والأمير رعد، فضلا عن رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات ومدير الأمن العام.
ورئيس الديوان الملكي ومستشارين الملك، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، والعديد من رؤساء الوزراء السابقين ووزراء وأعيان ونواب ومحافظين حاليين وسابقين بالمشاركة في واجب العزاء للراحل عربيات بمثابة رسالة لدول عربية تحاول الضغط على الاردن لاقصاء واستهداف الاسلاميين.
مراقبون من الحركة ذاتها اعتبروا ان المرحلة المقبلة هي مرحلة تقارب ملفت بين النظام والاسلاميين وان هذا التقارب قد يفضي الى تسليم شخصية اسلامية منصبا رفيعا في الدولة فضلا عن تراجع حجم الضغوطات والمضايقات الرسمية للحركة وانصارها.
عمان جو – خاص
احتفت جماعة الاخوان المسلمين على نحو ملفت بما أسمته تقارب النظام مع الجماعة غير المرخصة معتبرة ذلك بمثابة شرعية جديدة لها في مواجهة الاجراءات الحكومية ضدها.
وعولت الجماعة كثيرا على اللقاء الاخير الذي جمع ممثليها في البرلمان مع جلالة الملك وبدا الاحتفاء باللقاء واضحا من نواب " الجماعة" عبر حساباتهم الشخصية على وساءل التواصل الاجتماعي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد رأى رموز الجماعة وانصارها ان الحضور الكبير لممثلي الدولة والنظام في بيت عزاء الدكتور عبد اللطيف عربيات احد ابرز قيادي الجماعة علامة واضحة على تقارب جديد بين الحركة الاسلامية والحكومة فرضته الاوضاع والظروف السياسية المقبلة للأردن.
وفيما رفع الاسلاميون من منسوب دعهم للملك والنظام عبر الاعلان مجددا رفضهم المشاركة في الحراك الشعبي على الدوار الرابع والتحضير لاكبر مسيرة دعم للملك ومواقفه الرافضة لصفقة القرن قريبا ، اعتبر بعضهم قيام جلالته وولي عهده والأمير حسن والأمير حمزة والأمير رعد، فضلا عن رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات ومدير الأمن العام.
ورئيس الديوان الملكي ومستشارين الملك، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، والعديد من رؤساء الوزراء السابقين ووزراء وأعيان ونواب ومحافظين حاليين وسابقين بالمشاركة في واجب العزاء للراحل عربيات بمثابة رسالة لدول عربية تحاول الضغط على الاردن لاقصاء واستهداف الاسلاميين.
مراقبون من الحركة ذاتها اعتبروا ان المرحلة المقبلة هي مرحلة تقارب ملفت بين النظام والاسلاميين وان هذا التقارب قد يفضي الى تسليم شخصية اسلامية منصبا رفيعا في الدولة فضلا عن تراجع حجم الضغوطات والمضايقات الرسمية للحركة وانصارها.