العاصمة : حراك انتخابي خجول يخلفه تعثر تشكيل القوائم
عمان جو - -
55 يوما فقط تفصل عن يوم الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب الثامن عشر، المقرر في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل، مع ذلك، فإن الحراك الانتخابي في العاصمة عمان، “ما يزال دون المستوى المأمول، وخجولا بعض الشيء” بحسب مراقبين، يشيرون الى انه وحتى الآن لم تعلن أحزاب او أفراد راغبون بالترشح عن تشكيل قوائم انتخابية منتهية لخوض الانتخابات.
ورغم أن نهاية الأسبوع المنصرم، وبداية الحالي حملتا في صفحاتهما ارتفاعا في سخونة الحراك الانتخابي قليلا، بيد أن تلك السخونة لم تصل لدرجة ان تجعل المتابع والمواطن يلمسان حراكا حقيقيا على الأرض، تساهم فيه جموع الناخبين، بعيدا عن حراك راغبين بالترشح.
المراقب لمس بعض التسخين الخجول، اثر توارد تسريبات عن قرب إنتهاء أحزاب سياسية من انجاز قوائمها الانتخابية على مستوى البلاد، وايضا بعد ان حث راغبون بالترشح الخطى لإنهاء تشكيل قوائمهم، وتحصينها بحيث لا يطولها السحب والإضافة لاحقا.
لكن التسخين يبقى خجولا حيث ما أن يشتعل حتى يفتر من جديد، مع تأخر إعلان قوائم انتخابية مكتملة، وتباطؤ أحزاب في حسم أمر مرشحيها.
في العشرين من أيلول (سبتمبر) المقبل، يتعين على اكثر من 4 ملايين أردني التوجه إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 115 نائبا، يمثلونهم في المجلس المقبل، يضاف إليهم 15 مقعدا خصصت لسيدات لم يحالفهن الحظ بالفوز، وذلك ضمن كوتا نسائية، ليصبح عدد أعضاء المجلس النيابي الإجمالي 130 نائبا.
من بين الملايين الأربعة، المدعوة للمشاركة في الانتخابات، يحق لأكثر من مليون ونصف المليون عمّاني انتخاب 28 نائبا، يضاف لهم سيدة خصصت للمحافظة ضمن كوتا المراة, ما يرى مع خبراء ضرورة زيادة الجهود لرفع وتيرة حث العمانيين على المشاركة في الانتخابات، خاصة وان عزوف ناخبي العاصمة “الملموس حتى اليوم” يساهم في تدني نسبة الاقتراع، علما انهم يشكلون ما نسبته 35 % من حجم الناخبين الاجمالي على مستوى المملكة.
العاصمة، قبل 55 يوما من موعد الاقتراع، تبدو هادئة انتخابيا، ولا حراك حقيقيا يظهر حتى الآن، وماتزال اليافطات الدعائية التي علقتها الهيئة المستقلة للانتخاب، والمرصوفة على أعمدة الإنارة في الشوارع والتقاطعات، والتي تحث على المشاركة بالاقتراع، لم تعطِ أكلها بصورة ملموسة حتى الان، ولم تدفع بحديث الانتخابات في عمان ليطغى على كل حديث، إذ أن ارتفاع أسعار البندورة، ونتائج الثانوية العامة، وأزمة السير، والغلاء، وضنك العيش، وافتتاح الموسم المدرسي ومصاريف عيد الأضحى المقبل، هي فاكهة الكلام في الملتقيات العمانية والدواوين والغرف المغلقة.
بحسب قانون الانتخاب الجديد، الذي ستجرى بموجبه الانتخابات المقبلة، انخفض عدد أعضاء المجلس 20 مقعدا، وتم اعتماد القوائم النسبية المفتوحة، وتوسيع الدوائر الانتخابية، حيث اصبح عددها 23 دائرة انتخابية، تمثل كل محافظة دائرة انتخابية واحدة، باستثناء محافظة العاصمة، وخصص لها 5 دوائر انتخابية، اضافة الى محافظتي اربد بـ4 دوائر انتخابية، والزرقاء بدائرتين، فيما تم معاملة دوائر البدو الثلاث معاملة المحافظة.
بنظرة أكثر تفحصا لدوائر العاصمة الخمس، يلاحظ انه لم يتم حتى الان الإعلان بشكل شبه رسمي عن الانتهاء من تشكيل أي قائمة مكتملة، وما تزال تجري عمليات “سحب واضافة” على مسودات القوائم الانتخابية قيد التشكل. وهو امر ينطبق على القوائم المفترضة للاحزاب والائتلافات السياسية، التي تنهمك كلها حاليا في تشكيل وتثبيت قوائمها النهائية، قبل الانطلاق بحملاتها لنيل تاييد الناخبين.
ويتوقع متابعون ان تبدأ بعض القوائم الانتخابية المكتملة بالظهور رسميا خلال الأسبوعين المقبلين في عمان، وهو امر يراهن عليه في تحفيز وإطلاق حراك انتخابي في الشارع وبين جمهور الناخبين.الغد
55 يوما فقط تفصل عن يوم الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب الثامن عشر، المقرر في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل، مع ذلك، فإن الحراك الانتخابي في العاصمة عمان، “ما يزال دون المستوى المأمول، وخجولا بعض الشيء” بحسب مراقبين، يشيرون الى انه وحتى الآن لم تعلن أحزاب او أفراد راغبون بالترشح عن تشكيل قوائم انتخابية منتهية لخوض الانتخابات.
ورغم أن نهاية الأسبوع المنصرم، وبداية الحالي حملتا في صفحاتهما ارتفاعا في سخونة الحراك الانتخابي قليلا، بيد أن تلك السخونة لم تصل لدرجة ان تجعل المتابع والمواطن يلمسان حراكا حقيقيا على الأرض، تساهم فيه جموع الناخبين، بعيدا عن حراك راغبين بالترشح.
المراقب لمس بعض التسخين الخجول، اثر توارد تسريبات عن قرب إنتهاء أحزاب سياسية من انجاز قوائمها الانتخابية على مستوى البلاد، وايضا بعد ان حث راغبون بالترشح الخطى لإنهاء تشكيل قوائمهم، وتحصينها بحيث لا يطولها السحب والإضافة لاحقا.
لكن التسخين يبقى خجولا حيث ما أن يشتعل حتى يفتر من جديد، مع تأخر إعلان قوائم انتخابية مكتملة، وتباطؤ أحزاب في حسم أمر مرشحيها.
في العشرين من أيلول (سبتمبر) المقبل، يتعين على اكثر من 4 ملايين أردني التوجه إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 115 نائبا، يمثلونهم في المجلس المقبل، يضاف إليهم 15 مقعدا خصصت لسيدات لم يحالفهن الحظ بالفوز، وذلك ضمن كوتا نسائية، ليصبح عدد أعضاء المجلس النيابي الإجمالي 130 نائبا.
من بين الملايين الأربعة، المدعوة للمشاركة في الانتخابات، يحق لأكثر من مليون ونصف المليون عمّاني انتخاب 28 نائبا، يضاف لهم سيدة خصصت للمحافظة ضمن كوتا المراة, ما يرى مع خبراء ضرورة زيادة الجهود لرفع وتيرة حث العمانيين على المشاركة في الانتخابات، خاصة وان عزوف ناخبي العاصمة “الملموس حتى اليوم” يساهم في تدني نسبة الاقتراع، علما انهم يشكلون ما نسبته 35 % من حجم الناخبين الاجمالي على مستوى المملكة.
العاصمة، قبل 55 يوما من موعد الاقتراع، تبدو هادئة انتخابيا، ولا حراك حقيقيا يظهر حتى الآن، وماتزال اليافطات الدعائية التي علقتها الهيئة المستقلة للانتخاب، والمرصوفة على أعمدة الإنارة في الشوارع والتقاطعات، والتي تحث على المشاركة بالاقتراع، لم تعطِ أكلها بصورة ملموسة حتى الان، ولم تدفع بحديث الانتخابات في عمان ليطغى على كل حديث، إذ أن ارتفاع أسعار البندورة، ونتائج الثانوية العامة، وأزمة السير، والغلاء، وضنك العيش، وافتتاح الموسم المدرسي ومصاريف عيد الأضحى المقبل، هي فاكهة الكلام في الملتقيات العمانية والدواوين والغرف المغلقة.
بحسب قانون الانتخاب الجديد، الذي ستجرى بموجبه الانتخابات المقبلة، انخفض عدد أعضاء المجلس 20 مقعدا، وتم اعتماد القوائم النسبية المفتوحة، وتوسيع الدوائر الانتخابية، حيث اصبح عددها 23 دائرة انتخابية، تمثل كل محافظة دائرة انتخابية واحدة، باستثناء محافظة العاصمة، وخصص لها 5 دوائر انتخابية، اضافة الى محافظتي اربد بـ4 دوائر انتخابية، والزرقاء بدائرتين، فيما تم معاملة دوائر البدو الثلاث معاملة المحافظة.
بنظرة أكثر تفحصا لدوائر العاصمة الخمس، يلاحظ انه لم يتم حتى الان الإعلان بشكل شبه رسمي عن الانتهاء من تشكيل أي قائمة مكتملة، وما تزال تجري عمليات “سحب واضافة” على مسودات القوائم الانتخابية قيد التشكل. وهو امر ينطبق على القوائم المفترضة للاحزاب والائتلافات السياسية، التي تنهمك كلها حاليا في تشكيل وتثبيت قوائمها النهائية، قبل الانطلاق بحملاتها لنيل تاييد الناخبين.
ويتوقع متابعون ان تبدأ بعض القوائم الانتخابية المكتملة بالظهور رسميا خلال الأسبوعين المقبلين في عمان، وهو امر يراهن عليه في تحفيز وإطلاق حراك انتخابي في الشارع وبين جمهور الناخبين.الغد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات