تغيير السلوك يمكن أن يساعد بتشخيص الخرف مبكرا
عمان جو-
أكدت دراسة كندية حديثة أن التغييرات السلوكية يمكن أن تساعد على تشخيص الخرف في مرحلة مبكرة، وليس فقط التشخيص من خلال اختفاء ذاكرة المريض.
وقال الباحث الكندي الأستاذ بمعهد هوتشيكس للدماغ بجامعة كالجاري الكندية والمتخصص في مرض الزهايمر زهنور إسماعيل إن الدراسة التي قدمها إلى 5000 من العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض الزهايمر الذي عقد بالأمس في مدينة تورونتو أظهرت أن ضعف السلوك المعتدل يعتبر حالة انتقالية بين الشيخوخة الطبيعية وتطور الخرف كما أن الأعراض النفسية والعصبية تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأضاف في تصريحات اليوم لشبكة سي تي في نيوز الإخبارية الكندية أن التغيرات في السلوك مثل تطور المزاج والقلق كان ينظر إليها غالبا على أنها سلوكيات طبيعية للشيخوخة إلا أن هذه العلامات التحذيرية يمكن استخدامها لتشخيص أولئك المعرضين لخطر الخرف في وقت مبكر .
وأشار العالم الكندي إلى أن ما يقرب من 56 ألف شخص مصابون بالخرف في كندا وهناك 25 ألف حالة جديدة كل عام طبقا لما أكدته جمعية الزهايمر في كندا .
عمان جو-
أكدت دراسة كندية حديثة أن التغييرات السلوكية يمكن أن تساعد على تشخيص الخرف في مرحلة مبكرة، وليس فقط التشخيص من خلال اختفاء ذاكرة المريض.
وقال الباحث الكندي الأستاذ بمعهد هوتشيكس للدماغ بجامعة كالجاري الكندية والمتخصص في مرض الزهايمر زهنور إسماعيل إن الدراسة التي قدمها إلى 5000 من العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض الزهايمر الذي عقد بالأمس في مدينة تورونتو أظهرت أن ضعف السلوك المعتدل يعتبر حالة انتقالية بين الشيخوخة الطبيعية وتطور الخرف كما أن الأعراض النفسية والعصبية تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأضاف في تصريحات اليوم لشبكة سي تي في نيوز الإخبارية الكندية أن التغيرات في السلوك مثل تطور المزاج والقلق كان ينظر إليها غالبا على أنها سلوكيات طبيعية للشيخوخة إلا أن هذه العلامات التحذيرية يمكن استخدامها لتشخيص أولئك المعرضين لخطر الخرف في وقت مبكر .
وأشار العالم الكندي إلى أن ما يقرب من 56 ألف شخص مصابون بالخرف في كندا وهناك 25 ألف حالة جديدة كل عام طبقا لما أكدته جمعية الزهايمر في كندا .