الأمم المتحدة تطالب بهدنات إنسانية منتظمة في حلب
طالبت الأمم المتحدة الاثنين بهدنة إنسانية لـ48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سورية، وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية.
وتأتي هذه الدعوات اثر تعرض اربعة مشاف ميدانية في المدينة لقصف من قوات النظام ما اضطرها الى وقف خدماتها.
واكد مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفان اوبراين ان المجتمع الدولي "لا يمكنه ان يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول الى منطقة محاصرة جديدة، والى حد بعيد اكبر" منطقة تخضع لحصار في سوريا.
وحذر من ان المؤن الغذائية لسكان الجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وتسعى قوات النظام الى استعادته، قد تنفد اعتبارا من منتصف اب/اغسطس.
ونبه الى ان "الوقت ينفد"، واصفا اسلوب محاصرة المدن بانه "معيب".
ودعا اوبراين "اطراف النزاع ومن يؤثرون عليهم الى التحرك العاجل لارساء هدنة انسانية تستمر 48 ساعة كل اسبوع" في شرق حلب بهدف تامين ايصال المساعدة الانسانية "في شكل منتظم ومؤمن" لنحو 250 الف مدني يقطنون هذه المنطقة.
وقال امام سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في اطار اجتماع بحث الوضع الانساني في سورية ان هذا النداء "يجب ان يصدر منكم، من مجلس الامن".
وفي وقت سابق، قارن السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر امام الصحافيين الوضع في حلب بما شهدته ساراييفو خلال حرب البوسنة.
وقال دولاتر ان "مجلس الامن لا يمكن ان يوافق على تكرار جرائم الحرب هذه، نعم جرائم الحرب" في اشارة الى قصف المستشفيات اخيرا.
واضاف ان "فرنسا تدعو الى هدنة انسانية فورية في حلب والغوطة (في ريف دمشق) بعد عشرين عاما من حصار ساراييفو".
وتابع دولاتر ان النظام السوري وحلفاءه "مصممون على حصار وتجويع وقصف حلب حتى يبلغوا هدفهم العسكري وهو القضاء على المعارضة، ذلك هو هدف الحصار".
بدوره، علق السفير البريطاني ماثيو رايكروفت "هذا كثير، كثير"، لافتا الى ان مجلس الامن يبحث في اطلاق مبادرة للتعامل مع الازمة في حلب من دون ان يخوض في تفاصيلها.
ومنذ 17 تموز/يوليو، يحاصر النظام السوري نحو مئتي الف مدني من سكان احياء حلب الشرقية فضلا عن تعرضهم لغارات جوية سورية وروسية.
وطاول القصف في نهاية الاسبوع اربعة مشاف ميدانية وبنكا للدم متسببا خصوصا بمقتل رضيع.
ومع اقراره بضرورة "تجنب وقوع كارثة انسانية"، ندد السفير الروسي فيتالي تشوركين ب"الكيل بمكيالين" في كيفية التعامل مع الازمة السورية.
واعتبر ان "الاهتمام يتركز في شكل متعمد على مناطق تقوم فيها الحكومة السورية بعمل ضد الارهاب"، في حين ان التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في سورية "قتل عشرات المدنيين" في عملياته ضد المتطرفين.
وردت السفيرة الاميركية سامنتا باور على ذلك بالقول ان "موقع روسيا سيء الى درجة لا يخولها اتهام الولايات المتحدة"، في وقت تدعم قوات الرئيس السوري حول حلب وتظهر "تجاهلا تاما" لمعاناة المدنيين.(أ ف ب)
وتأتي هذه الدعوات اثر تعرض اربعة مشاف ميدانية في المدينة لقصف من قوات النظام ما اضطرها الى وقف خدماتها.
واكد مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفان اوبراين ان المجتمع الدولي "لا يمكنه ان يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول الى منطقة محاصرة جديدة، والى حد بعيد اكبر" منطقة تخضع لحصار في سوريا.
وحذر من ان المؤن الغذائية لسكان الجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وتسعى قوات النظام الى استعادته، قد تنفد اعتبارا من منتصف اب/اغسطس.
ونبه الى ان "الوقت ينفد"، واصفا اسلوب محاصرة المدن بانه "معيب".
ودعا اوبراين "اطراف النزاع ومن يؤثرون عليهم الى التحرك العاجل لارساء هدنة انسانية تستمر 48 ساعة كل اسبوع" في شرق حلب بهدف تامين ايصال المساعدة الانسانية "في شكل منتظم ومؤمن" لنحو 250 الف مدني يقطنون هذه المنطقة.
وقال امام سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في اطار اجتماع بحث الوضع الانساني في سورية ان هذا النداء "يجب ان يصدر منكم، من مجلس الامن".
وفي وقت سابق، قارن السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر امام الصحافيين الوضع في حلب بما شهدته ساراييفو خلال حرب البوسنة.
وقال دولاتر ان "مجلس الامن لا يمكن ان يوافق على تكرار جرائم الحرب هذه، نعم جرائم الحرب" في اشارة الى قصف المستشفيات اخيرا.
واضاف ان "فرنسا تدعو الى هدنة انسانية فورية في حلب والغوطة (في ريف دمشق) بعد عشرين عاما من حصار ساراييفو".
وتابع دولاتر ان النظام السوري وحلفاءه "مصممون على حصار وتجويع وقصف حلب حتى يبلغوا هدفهم العسكري وهو القضاء على المعارضة، ذلك هو هدف الحصار".
بدوره، علق السفير البريطاني ماثيو رايكروفت "هذا كثير، كثير"، لافتا الى ان مجلس الامن يبحث في اطلاق مبادرة للتعامل مع الازمة في حلب من دون ان يخوض في تفاصيلها.
ومنذ 17 تموز/يوليو، يحاصر النظام السوري نحو مئتي الف مدني من سكان احياء حلب الشرقية فضلا عن تعرضهم لغارات جوية سورية وروسية.
وطاول القصف في نهاية الاسبوع اربعة مشاف ميدانية وبنكا للدم متسببا خصوصا بمقتل رضيع.
ومع اقراره بضرورة "تجنب وقوع كارثة انسانية"، ندد السفير الروسي فيتالي تشوركين ب"الكيل بمكيالين" في كيفية التعامل مع الازمة السورية.
واعتبر ان "الاهتمام يتركز في شكل متعمد على مناطق تقوم فيها الحكومة السورية بعمل ضد الارهاب"، في حين ان التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في سورية "قتل عشرات المدنيين" في عملياته ضد المتطرفين.
وردت السفيرة الاميركية سامنتا باور على ذلك بالقول ان "موقع روسيا سيء الى درجة لا يخولها اتهام الولايات المتحدة"، في وقت تدعم قوات الرئيس السوري حول حلب وتظهر "تجاهلا تاما" لمعاناة المدنيين.(أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات