برنامج "فقه المنظومة" الرمضاني .. كيف نفهم الحياة ونتعامل مع التغيير؟
عمان جو- بدأ الدكتور عبداللطيف بن محمد العفالق في عرض باكورة برامجه "فقه المنظومة" على شبكة اليوتيوب في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك لإتاحتها لأكبر شريحة من الجمهور السعودي والعربي.
وكان من المنتظر أن يتم عرض البرنامج على إحدى القنوات الفضائية العربية واسعة الإنتشار قبل أن تتعثر المفاوضات حول إمكانية عرض البرنامج في وقت الذروة، نظراً لتزاحم البرامج والمسلسلات أثناء الموسم الرمضاني.
وحول البرنامج يؤكد العفالق على أنه يسعى لتقديم رؤية جديدة وغير تقليدية لفهم الحياة بكافة عناصرها وملامحها، وبكل ما تحتويه من روح ومادة، باعتبارها منظومة متكاملة.
ويضيف إن الرؤية الوطنية للسعودية 2030م جلبت معها تغييرات عديدة لابد للمواطن والمقيم من استيعابها، وهذه الحالة التي تعيشها المملكة مشابهة لكثير من الدول التي تمر بمراحل تغيير جوهرية، وبرنامج فقه المنظومة لا يتوقف هدفه على مساعدة الناس على استياعب هذه المتغيرات، بل ويحثّهم على المشاركة معها بإيجابية.
وحول مسمى البرنامج وفلسفته يؤكد على أنه برنامج اجتماعي تنموي، يتبنى فلسفة جديدة تساعد على إيجاد حلول مناسبة لما يواجه أفراد المجتمع من مشكلات، وكلمة فقه يُقصد بها فهم هذه المنظومة التي تسير عليها الحياة.
وخلال الحلقات القادمة يناقش فقه المنظومة عدة موضوعات حول الإنسان والتفاعل مع المجتمع والحياة تحت عناوين كثيرة من بينها، ابن الكون، فقدان البوصلة، الروح الجائعة، وعناوين أخرى سيتم الكشف عنها تباعاً خلال الأيام المقبلة.
وفي أحد المقاطع التي لم يتم إذاعته بصورة رسمية يقدم الدكتور عبداللطيف حواراً مثيراً محملاً بالمشاعر بينه وبين والدته بعد وفاتها بأعوام حيث جرت بعض أحداث هذا الحوار في اليقضة وبعضها في رؤيا المنام. ويأتي سياق القصة ليشير إلى أن الحياة رغم بساطتها تظل منظومةً شموليةً متشعبةً.
البرنامج جرى تصويره في استوديوهات القاهرة، وسيتم عرضه في 13 حلقة خلال شهر رمضان الجاري وتحديداً في الأيام الفردية، ونٌشرت الحلقة الأولى "التعريفية" في اليوم الأول من شهر رمضان الحالي على الرابط:
يذكر بأن البرامج والمسلسلات التي تُعرض في رمضان المبارك تقدر بنحو 40% من إجمالي ما يتم إنتاجه طوال العام، فيما تغطي أغلب فترات البث الأعمال الدرامية والكوميدية والمنوعات والمسابقات مع هامش أقل للبرامج الجادة والتي كان من أبرزها برنامج خواطر للدكتور أحمد الشقيري.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- بدأ الدكتور عبداللطيف بن محمد العفالق في عرض باكورة برامجه "فقه المنظومة" على شبكة اليوتيوب في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك لإتاحتها لأكبر شريحة من الجمهور السعودي والعربي.
وكان من المنتظر أن يتم عرض البرنامج على إحدى القنوات الفضائية العربية واسعة الإنتشار قبل أن تتعثر المفاوضات حول إمكانية عرض البرنامج في وقت الذروة، نظراً لتزاحم البرامج والمسلسلات أثناء الموسم الرمضاني.
وحول البرنامج يؤكد العفالق على أنه يسعى لتقديم رؤية جديدة وغير تقليدية لفهم الحياة بكافة عناصرها وملامحها، وبكل ما تحتويه من روح ومادة، باعتبارها منظومة متكاملة.
ويضيف إن الرؤية الوطنية للسعودية 2030م جلبت معها تغييرات عديدة لابد للمواطن والمقيم من استيعابها، وهذه الحالة التي تعيشها المملكة مشابهة لكثير من الدول التي تمر بمراحل تغيير جوهرية، وبرنامج فقه المنظومة لا يتوقف هدفه على مساعدة الناس على استياعب هذه المتغيرات، بل ويحثّهم على المشاركة معها بإيجابية.
وحول مسمى البرنامج وفلسفته يؤكد على أنه برنامج اجتماعي تنموي، يتبنى فلسفة جديدة تساعد على إيجاد حلول مناسبة لما يواجه أفراد المجتمع من مشكلات، وكلمة فقه يُقصد بها فهم هذه المنظومة التي تسير عليها الحياة.
وخلال الحلقات القادمة يناقش فقه المنظومة عدة موضوعات حول الإنسان والتفاعل مع المجتمع والحياة تحت عناوين كثيرة من بينها، ابن الكون، فقدان البوصلة، الروح الجائعة، وعناوين أخرى سيتم الكشف عنها تباعاً خلال الأيام المقبلة.
وفي أحد المقاطع التي لم يتم إذاعته بصورة رسمية يقدم الدكتور عبداللطيف حواراً مثيراً محملاً بالمشاعر بينه وبين والدته بعد وفاتها بأعوام حيث جرت بعض أحداث هذا الحوار في اليقضة وبعضها في رؤيا المنام. ويأتي سياق القصة ليشير إلى أن الحياة رغم بساطتها تظل منظومةً شموليةً متشعبةً.
البرنامج جرى تصويره في استوديوهات القاهرة، وسيتم عرضه في 13 حلقة خلال شهر رمضان الجاري وتحديداً في الأيام الفردية، ونٌشرت الحلقة الأولى "التعريفية" في اليوم الأول من شهر رمضان الحالي على الرابط:
يذكر بأن البرامج والمسلسلات التي تُعرض في رمضان المبارك تقدر بنحو 40% من إجمالي ما يتم إنتاجه طوال العام، فيما تغطي أغلب فترات البث الأعمال الدرامية والكوميدية والمنوعات والمسابقات مع هامش أقل للبرامج الجادة والتي كان من أبرزها برنامج خواطر للدكتور أحمد الشقيري.
اقرأ أيضاً..
الرد على تعليق