أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تنجز بنجاح رحلتها حول العالم
عمان جو- اختتمت طائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل، رحلتها التاريخية حول العالم بنجاح لتصبح أول طائرة تقوم بالتحليق حول العالم من دون قطرة وقود.
وحظيت الطائرة باستقبال حافل لدى هبوطها اليوم الثلاثاء، في مطار البطين بالعاصمة الاماراتية أبوظبي، بعد 16 شهرا على انطلاقتها الاولى منه في آذار 2015.
وكانت قد أقلعت في رحلتها الأخيرة من القاهرة الأحد الماضي بقيادة الطيار السويسري بيرتراند بيكارد، رئيس مجلس إدارة سولار إمبلس ومؤسس المشروع.
وتوقفت الطائرة بقيادة الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع أندريه بورشبيرغ، في 16 مدينة بثماني دول وأربع قارات، حيث تناوب الطياران خلالها التحليق بالطائرة.
وأكد وزير دولة ورئيس مجلس إدارة "مصدر" د.
سلطان الجابر، بمؤتمر صحافي اعقب حفل استقبال الطائرة بابو ظبي اهتمام دولة الإمارات بدعم الابتكارات الاستثنائية وتشجيعها، وذلك في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في بلاده.
وشركة مصدر التي تعمل في مجال الطاقة الصديقة للبيئة ومقرها أبوظبي هي الشريك الرسمي الراعي للطائرة سولار إمبلس 2.
وأوضح الجابر أن هذا المشروع حظي بمتابعة ودعم وتشجيع كبير من ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مما ساهم في اختيار أبوظبي لتكون نقطة انطلاق وختام هذه الرحلة التي سجلت علامة فارقة في تاريخ الطيران، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة.
بدوره أكّد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عدنان أمين والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن طائرة "سولار إمبلس 2" غيّرت المفاهيم السابقة حول الطاقة الشمسية، وخاصة في ما يتعلق بقدرتها على تزويد إمدادات طاقة موثوقة ومستمرة ليلاً ونهاراً.
وقال الطيار بيرتراند بيكارد "أنا متأكد من أنه في غضون 10 سنوات سنرى الطائرات الكهربائية التي تقل 50 راكباً في رحلات لمسافات قصيرة ومتوسطة".
وتمكنت الطائرة في رحلتها من تحقيق 19 رقماً قياسيا عالميا منها أطول رحلة طيران في العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية من ناحية الزمن (117 ساعة و52 دقيقة) ومن ناحية المسافة (924ر8 كيلومتر).
كما أكملت الطائرة أكثر من 500 ساعة طيران محلقة على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف متر وبسرعة وسطية تراوحت بين 45 90 كيلومتراً في الساعه
عمان جو- اختتمت طائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل، رحلتها التاريخية حول العالم بنجاح لتصبح أول طائرة تقوم بالتحليق حول العالم من دون قطرة وقود.
وحظيت الطائرة باستقبال حافل لدى هبوطها اليوم الثلاثاء، في مطار البطين بالعاصمة الاماراتية أبوظبي، بعد 16 شهرا على انطلاقتها الاولى منه في آذار 2015.
وكانت قد أقلعت في رحلتها الأخيرة من القاهرة الأحد الماضي بقيادة الطيار السويسري بيرتراند بيكارد، رئيس مجلس إدارة سولار إمبلس ومؤسس المشروع.
وتوقفت الطائرة بقيادة الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع أندريه بورشبيرغ، في 16 مدينة بثماني دول وأربع قارات، حيث تناوب الطياران خلالها التحليق بالطائرة.
وأكد وزير دولة ورئيس مجلس إدارة "مصدر" د.
سلطان الجابر، بمؤتمر صحافي اعقب حفل استقبال الطائرة بابو ظبي اهتمام دولة الإمارات بدعم الابتكارات الاستثنائية وتشجيعها، وذلك في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في بلاده.
وشركة مصدر التي تعمل في مجال الطاقة الصديقة للبيئة ومقرها أبوظبي هي الشريك الرسمي الراعي للطائرة سولار إمبلس 2.
وأوضح الجابر أن هذا المشروع حظي بمتابعة ودعم وتشجيع كبير من ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مما ساهم في اختيار أبوظبي لتكون نقطة انطلاق وختام هذه الرحلة التي سجلت علامة فارقة في تاريخ الطيران، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة.
بدوره أكّد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عدنان أمين والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن طائرة "سولار إمبلس 2" غيّرت المفاهيم السابقة حول الطاقة الشمسية، وخاصة في ما يتعلق بقدرتها على تزويد إمدادات طاقة موثوقة ومستمرة ليلاً ونهاراً.
وقال الطيار بيرتراند بيكارد "أنا متأكد من أنه في غضون 10 سنوات سنرى الطائرات الكهربائية التي تقل 50 راكباً في رحلات لمسافات قصيرة ومتوسطة".
وتمكنت الطائرة في رحلتها من تحقيق 19 رقماً قياسيا عالميا منها أطول رحلة طيران في العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية من ناحية الزمن (117 ساعة و52 دقيقة) ومن ناحية المسافة (924ر8 كيلومتر).
كما أكملت الطائرة أكثر من 500 ساعة طيران محلقة على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف متر وبسرعة وسطية تراوحت بين 45 90 كيلومتراً في الساعه