الامن العام في عهد (الفاضل) باشا .. تغيير نحو المنشود والقانون على الجميع يسود
عمان جو- شادي الزيناتي
منذ تسلم زمام الاداره والمسؤوليه لجهاز الامن العام، صاحب الخبره الطويله وابن الجهاز الذي يرتبط بعلاقات طيبه وواسعه مع مختلف شرائح المجتمع الاردني من مسؤولين واعلاميين وحتى رموز الحراك من خلال عمله في الميدان بفتره ما سمى بالربيع العربي، بدا واضحا ملامح التغيير المنشود الذي كان يبحث عنه الجميع سواء كان ابناء السلك العسكري المتمثل في جهاز الامن العام أو حتى المسؤولين والمواطنين .
فجهاز الامن العام هو العين الساهره على حمايه الوطن وابنائه وهو الذي يقوم بالدفاع عن هذا الوطن وممتلكات المواطنين رفقة زملاء السلاح من الاجهزه الامنيه الاخرى
مرحلة الباشا فاضل الحمود لمن يقوم بالتتبع سيلحظ التميز الواضح بالاداء والتطور المشهود في ظل الاوراق النقاشيه لجلاله الملك وعلى رأسها الورقه النقاشية السادسة التي وجه جلالته فيها ومن خلالها الى دوله القانون وسيادته ، فالمتتبع سيعلم تماما ان جهاز الامن العام وضع نصب عينيه تنفيذ القانون وروح القانون بما يتواءم ويتواكب مع التوجيهات الملكيه الساميه بهذا الصدد ،
فرأينا التعامل بحزم قوه وشدة مع المجرمين ومع كل من يهدد حياه الاردنيين او يمس السلم والامن المجتمعي ، ورأينا كذلك في المقابل الشراكه مع المجتمعات المحليه والانفتاح الكبير عليهم وعلى المواطنين من خلال المجالس المحلية للمراكز الامنيه، اضافه الى المبادرات العديده التي اطلقتها مديريه الامن العام بالشراكه مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تعتمد على المواطن اولا .
كما كان للانفتاح الاعلامي والوضوح في التعامل مع كافه القضايا والحوادث الاثر الكبير في عدم المساس بصوره جهاز الامن العام وقطع دابر الاشاعات التي يمكن ان تطاله الجهاز من ذلك وحفظ حقوق الجميع دون مواربة.
كما قام الباشا الحمود بتنفيذ التوجيهات الملكيه السامية من خلال اعاده الهيكله لهذا الجهاز الذي نعتز به ، فكانت التشكيلات الاداريه وكانت الاحالات والتنقلات والترفيعات وضخ الدماء الجديده في بعض مفاصل المديريه واداراتها وذلك لاعطاء فرصه للضباط الشباب دور القياده والتجديد في روح المديريه ماانعكس ايجابا على اعمالها وبكل شفافية ووضوح وعداله .
مديريه الامن العام ايضا قامت بالتصدي وبالتعاون الكبير مع المجتمعات المحليه لظواهر عديده تخرق الامن والسلم المجتمعي وعلى راسها ظاهرتي اطلاق العيارات الناريه والمخدرات وجاءت ايضا تلبيه لتوجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحه فكانت حملاتها الامنيه المكثفه ضد هذه الظاهره والتي تمثلت في المراكز الامنيه المنتشره والادارات المتعددة.
وشددت مديريه الامن العام بصرامه بعدم السماح لمثل هذه الظواهر بالانتشار والقضاء عليها نهائيا قدر المستطاع ، فلا يكاد يمر يوم او يومين الا وتتلقى خبرا يفيد بضبط مروجين او احباط عمليات تهريب بالتعاون ايضا مع الاجهزه الامنيه الاخرى كاداره الجمارك والقوات المسلحة ، دون أن نغفل عن الحالات الإنسانية العديدة التي تقوم مديرية الأمن العام بالتعاطي معها من باب المسؤولية الاجتماعية كمؤسسة وطنية تعنى بشؤون الوطن والمواطن.
اليوم جهاز الامن العام في اقوى مراحل عمله واعاده الهيبه ، وبذات الوقت بدات الصوره النمطيه لرجل الامن العام بالتغير لدى المواطن حيث اصبح المواطن العين الساهره مع اخيه رجل الامن واصبح المواطن الشريك الاساسي لرجل الامن والمساند له في كل صغيره وكبيره وهذا لم يتأتى من فراغ .
ان مبدأ سياده القانون وتطبيقه وروحه والتعاطي مع هذا الامر حسب التوجيهات الملكيه وحسب معطيات الدوله المدنيه ما هو الا مؤشر على ان الجهاز يسير في الطريق الصحيح وما هو الا دليل على نجاح اداره هذه الجهاز ومديره الذي عرف عنه دوما الشهامه والصرامه والجراه والتواضع والعدالة في العمل .
حتى أن محاولات الزج بالجهاز في قضايا عديدة ولصالح جهات معينة بقصد تركها في وجه الريح مع الرأي العام بائت بالفشل حيث أن سواد الشعب الاردني يعي تماماً ما يقوم به هذا الجهاز من واجب وما يحمله من مسؤولية كبيرة .
فألف تحيه لمديريه الامن العام والف تحيه لمدير الامن العام والف تحيه نشامى الامن العام بكافه مواقعهم ومرتباتهم على ما يقومون به من عمل جبار يعزز من امن وامان هذا الوطن .
عمان جو- شادي الزيناتي
منذ تسلم زمام الاداره والمسؤوليه لجهاز الامن العام، صاحب الخبره الطويله وابن الجهاز الذي يرتبط بعلاقات طيبه وواسعه مع مختلف شرائح المجتمع الاردني من مسؤولين واعلاميين وحتى رموز الحراك من خلال عمله في الميدان بفتره ما سمى بالربيع العربي، بدا واضحا ملامح التغيير المنشود الذي كان يبحث عنه الجميع سواء كان ابناء السلك العسكري المتمثل في جهاز الامن العام أو حتى المسؤولين والمواطنين .
فجهاز الامن العام هو العين الساهره على حمايه الوطن وابنائه وهو الذي يقوم بالدفاع عن هذا الوطن وممتلكات المواطنين رفقة زملاء السلاح من الاجهزه الامنيه الاخرى
مرحلة الباشا فاضل الحمود لمن يقوم بالتتبع سيلحظ التميز الواضح بالاداء والتطور المشهود في ظل الاوراق النقاشيه لجلاله الملك وعلى رأسها الورقه النقاشية السادسة التي وجه جلالته فيها ومن خلالها الى دوله القانون وسيادته ، فالمتتبع سيعلم تماما ان جهاز الامن العام وضع نصب عينيه تنفيذ القانون وروح القانون بما يتواءم ويتواكب مع التوجيهات الملكيه الساميه بهذا الصدد ،
فرأينا التعامل بحزم قوه وشدة مع المجرمين ومع كل من يهدد حياه الاردنيين او يمس السلم والامن المجتمعي ، ورأينا كذلك في المقابل الشراكه مع المجتمعات المحليه والانفتاح الكبير عليهم وعلى المواطنين من خلال المجالس المحلية للمراكز الامنيه، اضافه الى المبادرات العديده التي اطلقتها مديريه الامن العام بالشراكه مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تعتمد على المواطن اولا .
كما كان للانفتاح الاعلامي والوضوح في التعامل مع كافه القضايا والحوادث الاثر الكبير في عدم المساس بصوره جهاز الامن العام وقطع دابر الاشاعات التي يمكن ان تطاله الجهاز من ذلك وحفظ حقوق الجميع دون مواربة.
كما قام الباشا الحمود بتنفيذ التوجيهات الملكيه السامية من خلال اعاده الهيكله لهذا الجهاز الذي نعتز به ، فكانت التشكيلات الاداريه وكانت الاحالات والتنقلات والترفيعات وضخ الدماء الجديده في بعض مفاصل المديريه واداراتها وذلك لاعطاء فرصه للضباط الشباب دور القياده والتجديد في روح المديريه ماانعكس ايجابا على اعمالها وبكل شفافية ووضوح وعداله .
مديريه الامن العام ايضا قامت بالتصدي وبالتعاون الكبير مع المجتمعات المحليه لظواهر عديده تخرق الامن والسلم المجتمعي وعلى راسها ظاهرتي اطلاق العيارات الناريه والمخدرات وجاءت ايضا تلبيه لتوجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحه فكانت حملاتها الامنيه المكثفه ضد هذه الظاهره والتي تمثلت في المراكز الامنيه المنتشره والادارات المتعددة.
وشددت مديريه الامن العام بصرامه بعدم السماح لمثل هذه الظواهر بالانتشار والقضاء عليها نهائيا قدر المستطاع ، فلا يكاد يمر يوم او يومين الا وتتلقى خبرا يفيد بضبط مروجين او احباط عمليات تهريب بالتعاون ايضا مع الاجهزه الامنيه الاخرى كاداره الجمارك والقوات المسلحة ، دون أن نغفل عن الحالات الإنسانية العديدة التي تقوم مديرية الأمن العام بالتعاطي معها من باب المسؤولية الاجتماعية كمؤسسة وطنية تعنى بشؤون الوطن والمواطن.
اليوم جهاز الامن العام في اقوى مراحل عمله واعاده الهيبه ، وبذات الوقت بدات الصوره النمطيه لرجل الامن العام بالتغير لدى المواطن حيث اصبح المواطن العين الساهره مع اخيه رجل الامن واصبح المواطن الشريك الاساسي لرجل الامن والمساند له في كل صغيره وكبيره وهذا لم يتأتى من فراغ .
ان مبدأ سياده القانون وتطبيقه وروحه والتعاطي مع هذا الامر حسب التوجيهات الملكيه وحسب معطيات الدوله المدنيه ما هو الا مؤشر على ان الجهاز يسير في الطريق الصحيح وما هو الا دليل على نجاح اداره هذه الجهاز ومديره الذي عرف عنه دوما الشهامه والصرامه والجراه والتواضع والعدالة في العمل .
حتى أن محاولات الزج بالجهاز في قضايا عديدة ولصالح جهات معينة بقصد تركها في وجه الريح مع الرأي العام بائت بالفشل حيث أن سواد الشعب الاردني يعي تماماً ما يقوم به هذا الجهاز من واجب وما يحمله من مسؤولية كبيرة .
فألف تحيه لمديريه الامن العام والف تحيه لمدير الامن العام والف تحيه نشامى الامن العام بكافه مواقعهم ومرتباتهم على ما يقومون به من عمل جبار يعزز من امن وامان هذا الوطن .
الرد على تعليق