قوات الاحتلال تهدم 15 منزلاً ومنشأة فلسطينية في القدس المحتلة
ندّد الفلسطينيون بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي "بهدم 15 منشأة سكنية فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "قيام قوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، يعدّ مواصلة للحرب التي تنفذّها الحكومة الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها".
ورأت، في بيان لها الثلاثاء، أن "هدم الاحتلال لـ 15 منشأة فلسطينية شمال وشرق القدس؛ خلال يومي اليوم وأمس، يستهدف استكمال مخططات تهويد القدس من خلال اقتلاع أكبر عدد ممكن من المقدسيين، عبر العديد من الإجراءات القمعية".
وأشارت إلى أن إقدام الاحتلال على الهدم "يشكل استمرارًا للسياسة الإسرائيلية الاستيطانية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس المحتلة من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم وإحلال المستوطنين مكانهم".
وتابعت إن "الحكومة الإسرائيلية تريد من ذلك إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة".
وانتقدت الخارجية الفلسطينية "غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي، على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين".
وشددت على أن المجتمع الدولي "يتقاعس" في تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة.
وكانت سلطات الاحتلال، قد هدمت خلال اليومين الأخيرين، 15 منزلاً ومنشأة فلسطينية في قرية "قلنديا البلد" شمالي القدس المحتلة، والعيساوية شرقًا، بزعم البناء بالقرب من الجدار العنصري وعدم الحصول على التراخيص اللازمة.
وفي الأثناء؛ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شابة فلسطينية أُصيبت عقب إطلاق عيارات نارية عليها من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس المحتلة".
وقالت إن "شابة أُصيبت برصاص الاحتلال في الأطراف السفلية من جسدها، على حاجز قلنديا العسكري، حيث وُصفت حالتها بـ "المتوسطة".
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن "قوات الاحتلال منعت طواقمها من الاقتراب من الشابة المُصابة وتقديم العلاج اللازم لها".
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال أن "شابة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عامًا، كانت تمشي مسرعة نحو القوات الإسرائيلية على حاجز قلنديا، دون الانصياع لأوامر الجنود بالتوقف، مما اضطرهم لإطلاق عيارات نارية على القسم السفلي من جسدها"، بحسب ما ادّعته.
وأضافت أن "القوات استدعت خبير متفجّرات لفحص حقيبتها التي كانت بيدها"، مدّعين بأنها كانت تحمل بداخلها "سكّينًا"، وفق مزاعمهم.
وقد أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري في كلا الاتجاهين بعد عملية إطلاق النار، كما استنفرت قوّاتها الأمنية في المنطقة، ومنعت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين لفترة من الوقت.
واستكملت قوات الاحتلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني عبر شنّ حملة اعتقالات واسعة في مختلف عموم الأراضي المحتلة، ومداهمة منازل المواطنين وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وتركزت حملة المداهمات والاعتقالات في الخليل، حيث جرى اقتحام عدد من المنازل وتفتيشها، بينها منازل لأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من المدينة وبلدة بيت عوا غربي الخليل، ورابعًا من بلدة يت فجار جنوبي شرق بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وبلدة قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت، وداهمت منازل المواطنين واعتدت على أصحابها، واعتقلت عدداً منهم.
بينما مضى المستوطنون المتطرفون في عدوانهم؛ باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك استجابة لدعوات ما يسمى منظمات "الهيكل"، المزعوم، باقتحامه.
وأغلقت شرطة الاحتلال "باب المغاربة"، الخاضع لسيطرتها الكاملة، بعد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وسط حماية عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقد علت أصوات تكبير المصلّين الفلسطينيين في باحات المسجد، عقب ارتفاع وتيرة الاقتحامات والدّعوات المستمرة لاقتحام الأقصى.
وكانت ما يسمى جماعات "الهيكل"، المزعوم، قد دعت إلى اقتحام جماعي تحت عنوان "نصعد إلى جبل الهيكل مع كبار إسرائيل"، وفق مزاعمها، بمشاركة الحاخامات اليهود.
في حين دعا النشطاء المقدسيون إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وصدّ اقتحامات المستوطنين بالتكبير، رغم ملاحقة الشرطة الإسرائيلية المستمرّة لهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "قيام قوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، يعدّ مواصلة للحرب التي تنفذّها الحكومة الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها".
ورأت، في بيان لها الثلاثاء، أن "هدم الاحتلال لـ 15 منشأة فلسطينية شمال وشرق القدس؛ خلال يومي اليوم وأمس، يستهدف استكمال مخططات تهويد القدس من خلال اقتلاع أكبر عدد ممكن من المقدسيين، عبر العديد من الإجراءات القمعية".
وأشارت إلى أن إقدام الاحتلال على الهدم "يشكل استمرارًا للسياسة الإسرائيلية الاستيطانية التهويدية الهادفة إلى تفريغ القدس المحتلة من سكانها الفلسطينيين، وترحيلهم وإحلال المستوطنين مكانهم".
وتابعت إن "الحكومة الإسرائيلية تريد من ذلك إغلاق الباب أمام أية فرصة لتحقيق سلام عادل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة".
وانتقدت الخارجية الفلسطينية "غياب أي رد فعل مؤثر ورادع من جانب المجتمع الدولي، على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وجرائم يومية بحق الفلسطينيين".
وشددت على أن المجتمع الدولي "يتقاعس" في تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة.
وكانت سلطات الاحتلال، قد هدمت خلال اليومين الأخيرين، 15 منزلاً ومنشأة فلسطينية في قرية "قلنديا البلد" شمالي القدس المحتلة، والعيساوية شرقًا، بزعم البناء بالقرب من الجدار العنصري وعدم الحصول على التراخيص اللازمة.
وفي الأثناء؛ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شابة فلسطينية أُصيبت عقب إطلاق عيارات نارية عليها من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس المحتلة".
وقالت إن "شابة أُصيبت برصاص الاحتلال في الأطراف السفلية من جسدها، على حاجز قلنديا العسكري، حيث وُصفت حالتها بـ "المتوسطة".
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن "قوات الاحتلال منعت طواقمها من الاقتراب من الشابة المُصابة وتقديم العلاج اللازم لها".
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال أن "شابة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عامًا، كانت تمشي مسرعة نحو القوات الإسرائيلية على حاجز قلنديا، دون الانصياع لأوامر الجنود بالتوقف، مما اضطرهم لإطلاق عيارات نارية على القسم السفلي من جسدها"، بحسب ما ادّعته.
وأضافت أن "القوات استدعت خبير متفجّرات لفحص حقيبتها التي كانت بيدها"، مدّعين بأنها كانت تحمل بداخلها "سكّينًا"، وفق مزاعمهم.
وقد أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري في كلا الاتجاهين بعد عملية إطلاق النار، كما استنفرت قوّاتها الأمنية في المنطقة، ومنعت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين لفترة من الوقت.
واستكملت قوات الاحتلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني عبر شنّ حملة اعتقالات واسعة في مختلف عموم الأراضي المحتلة، ومداهمة منازل المواطنين وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وتركزت حملة المداهمات والاعتقالات في الخليل، حيث جرى اقتحام عدد من المنازل وتفتيشها، بينها منازل لأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من المدينة وبلدة بيت عوا غربي الخليل، ورابعًا من بلدة يت فجار جنوبي شرق بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وبلدة قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت، وداهمت منازل المواطنين واعتدت على أصحابها، واعتقلت عدداً منهم.
بينما مضى المستوطنون المتطرفون في عدوانهم؛ باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك استجابة لدعوات ما يسمى منظمات "الهيكل"، المزعوم، باقتحامه.
وأغلقت شرطة الاحتلال "باب المغاربة"، الخاضع لسيطرتها الكاملة، بعد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وسط حماية عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقد علت أصوات تكبير المصلّين الفلسطينيين في باحات المسجد، عقب ارتفاع وتيرة الاقتحامات والدّعوات المستمرة لاقتحام الأقصى.
وكانت ما يسمى جماعات "الهيكل"، المزعوم، قد دعت إلى اقتحام جماعي تحت عنوان "نصعد إلى جبل الهيكل مع كبار إسرائيل"، وفق مزاعمها، بمشاركة الحاخامات اليهود.
في حين دعا النشطاء المقدسيون إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وصدّ اقتحامات المستوطنين بالتكبير، رغم ملاحقة الشرطة الإسرائيلية المستمرّة لهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات